خلافات حادة بين اللجنة الوطنية للطاقة ووزارة الصحة تتسبب في تعثر أهم مشروع خاص بمعالجة مرضى السرطان

> صنعاء «الأيام» خاص:

> قالت مصادر موثوقة إن خلافاً شديداً نشب بين اللجنة الوطنية الذرية، التي يرأسها وزير الكهرباء والطاقة د. مصطفى بهران، والمركز الوطني للأورام السرطانية التابع لوزارة الصحة، تسبب في تعثر مشروع تركيب جهاز خاص بمعالجة مرضى السرطان كان مقرراً تنفيذه في المركز الوطني للأورام.

ويتهم مسئولو المركز وزير الكهرباء بالتدخل المباشر لاعاقة الشركة المنفذة للمشروع، وإرسال الجنود التابعين للجنة الوطنية الذرية إلى مكان المشروع، في المستشفى الجمهوري بصنعاء، ومنع مهندسي الشركة من الدخول، وهو ماتسبب في التعثر، وانتهاء المدة الزمنية المحددة لتنفيذ المشروع، بحسب ماتضمنه قرار مجلس الوزراء رقم (292) 2006م.

وأكدت المصادر أن (جهاز المعجل الخطي)، الذي كان من المقرر تركيبه، أواخر سبتمبر الماضي، بلغت تكلفته (266.435) دولار، تمويل حكومي.. ويُعَوِّل مركز الاورام أن يساهم الجهاز الجديد في معالجة الاف المرضى من المصابين بالسرطان، والذي تشير الإحصائيات أن ثلث سكان اليمن، مهددين بهذا المرض الخبيث، كما سيعمل (جهاز المعجل الخطي)، في حالة تركيبه، وإنجازه على التخفيف من الزحام، الذي يشهده المركز، وهو يعتبر أول جهاز من نوعه يدخل اليمن.

وتشير الوثائق-إستلمت «الأيام» نسخة منها- إلى معارضة اللجنة الوطنية الذرية لاستكمال المشروع دون إبداء سبب فني أو قانوني، بالاضافة الى إرسال جنود تابعين لها مرابطين في المركز.

وعلى هذا الصعيد طالبت الشركة الماسية لتقنية المعلومات، وهي الشركة المنفذة للمشروع، بتدخل أجهزة الدولة العليا لفض الخلافات بين الجهتين الرسميتين وتحديد الاختصاصات والمهام الملقاة على كل جهة.

ولوحت الشركة إلى انها قد لجأت الى القضاء لتعويضها عن أيام التاخير لتنفيذ المشروع بحسب ماأتفق عليه وأقره مجلس الوزراء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى