قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر سلطانوف بعد لقائه أمس الثلاثاء في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع إنه تلقى تأكيدات من سوريا باهتمامها بإنجاح اجتماع أنابوليس المرتقب عقده قبل نهاية الشهر الحالي في الولايات المتحدة.

وأوضح سلطانوف في تصريحات مقتضبة عقب اجتماعه مع الشرع أن بلاده "تبذل الجهود من أجل السلام العادل في المنطقة" قائلا "نبحث مع شركائنا عقد

اجتماع المتابعة (وهو ما بات يعرف بأنابوليس2) والمعروف أننا اقترحنا موسكو مكاناً له .سنستمر في التشاور مع كل شركائنا في إطار )اللجنة( الرباعية والدول المعنية".

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي بالقول : "لقد بحثنا في سوريا كل الأوضاع ، ونحن قلقون من التطورات في لبنان ولهذا السبب نحاول بذل الجهود الممكنة من أجل إيجاد حل توافقي حول مرشح واحد للرئاسة".

وأكد سلطانوف أن موسكو لها علاقات مع الجميع في لبنان "سلطةً ومعارضة".

ومن جانبه ، قال نائب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل مقداد إن سوريا لم تتلقَ "حتى الآن" أي دعوة لاجتماع أنابوليس. وأضاف أن "سوريا مهتمة جداً بالسلام العادل والشامل" وترى "من الضرورة جداً" إدراج مسألة هضبة الجولان في الاجتماع.