مجلس التنسيق:إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين على ذمة مهرجان مودية سنحدد اعتصاما مفتوحا
بعض المشاركين في مهرجان مودية أمس الأول
> لودر/مودية «الأيام» خاص:
> أكد الأخ أحمد صالح القنع، المسئول الإعلامي للفعاليات السياسية بمجلس التنسيق الأعلى بمديرية لودر محافظة أبين، أن «ما تعرض له الإخوة أبناء المنطقة الوسطى من اعتقالات على ذمة المهرجان الجماهيري بمديرية مودية في 19 نوفمبر بمناسبة الذكرى الـ 40 للاستقلال الوطني ما هو إلا إفلاس تام للسلطة، إذ أصبح جلياً بانها لا تملك أي حكمة في معالجة أي قضايا.
وما تعرض له الاخوة قيادات وأعضاء مجلس التنسيق للفعاليات السياسية بلودر هو شرف كبير لهم ولنا. فهم يناضلون من اجل قضية وليس من اجل مصالح خاصة».
واضاف القنع أن «ما تعرض له ابناء مديرية ردفان البطلة من اعتقال داخل منطقة العواذل فهذا سؤال يجب الاجابة عليه من قبل ابناء العواذل خاصة وأقول لهم أين هيبتكم ومكانتكم ياعواذل بين القبائل».
وحذر القنع من أي «تلاعب قد يحدث في هذه القضية ونحذر سارقي الثورات والنضالات السلمية الذين يتسلقون على اكتاف الشرفاء والمناضلين من التحدث باسم مجلس التنسيق للفعاليات السياسية ولا يحق لأي جهة او شخص التحدث باسم المجلس ماعدا الدائرة الاعلامية حسب توجيهات رئيس المجلس العميد عيدروس احمد حقيس رئيس مجلس التنسيق للفعاليات السياسية».
وأردف قائلا:
«إذا لم يتم الافراج عن كافة المعتقلين، الذين تم اعتقالهم وأولهم أبناء ردفان الثورة وأبناء لودر ومودية والوضيع ومكيراس فإننا سوف نحدد اعتصاما جماهيريا حاشدا ومفتوحا في وقت لاحق».
واختتم حديثه بقوله:«إن ما يحدث من اعتقالات وترهيب ماهو الا تحضير لإخماد الفعاليات السياسية وأهمها احتفال 30 نوفمبر القادم في مدينة عدن وقسما بالله وبالثورة بلدي لن تبقى مقهورة».
كما أفادت معلومات حصلت عليها «الأيام» بأن الأجهزة الأمنية في محافظة أبين أقدمت على اعتقال 8 أفراد من أبناء يافع في نقطة عسكرية ما بين لودر وأبين وتم ترحيلهم إلى السجن المركزي بزنجبار بعد ان تم ايقاف سيارتهم واتهامهم بالمشاركة في مهرجان مودية.
والاشخاص هم: حسين محمد عبدالله الاشبط (المفلحي)، محمد عبدالله اسكندر (ضول)، صالح منصر الضهالي (السليماني)، منصور عبدالرحمن صالح (ضول)، أحمد محمود مثنى (ضول)، أمين أحمد يويسف (مشألة)، أنور صالح ناجي السعيدي (جبل ربض).
وقد تم نقلهم صباح الأحد من هذا الاسبوع من النقطة العسكرية وترحيلهم مباشرة الى زنجبار.
إلى ذلك أعلن عدد من الفعاليات السياسية ومنها ملتقى التصالح والتسامح بأبين عن «استنكارها لهذا التصرف غير المسؤول وممارسة الاعتقالات العشوائية وتوزيع التهم المجانية بمناسبة وبدون مناسبة».
بعض المشاركين في مهرجان مودية أمس الأول
وما تعرض له الاخوة قيادات وأعضاء مجلس التنسيق للفعاليات السياسية بلودر هو شرف كبير لهم ولنا. فهم يناضلون من اجل قضية وليس من اجل مصالح خاصة».
واضاف القنع أن «ما تعرض له ابناء مديرية ردفان البطلة من اعتقال داخل منطقة العواذل فهذا سؤال يجب الاجابة عليه من قبل ابناء العواذل خاصة وأقول لهم أين هيبتكم ومكانتكم ياعواذل بين القبائل».
وحذر القنع من أي «تلاعب قد يحدث في هذه القضية ونحذر سارقي الثورات والنضالات السلمية الذين يتسلقون على اكتاف الشرفاء والمناضلين من التحدث باسم مجلس التنسيق للفعاليات السياسية ولا يحق لأي جهة او شخص التحدث باسم المجلس ماعدا الدائرة الاعلامية حسب توجيهات رئيس المجلس العميد عيدروس احمد حقيس رئيس مجلس التنسيق للفعاليات السياسية».
وأردف قائلا:
«إذا لم يتم الافراج عن كافة المعتقلين، الذين تم اعتقالهم وأولهم أبناء ردفان الثورة وأبناء لودر ومودية والوضيع ومكيراس فإننا سوف نحدد اعتصاما جماهيريا حاشدا ومفتوحا في وقت لاحق».
واختتم حديثه بقوله:«إن ما يحدث من اعتقالات وترهيب ماهو الا تحضير لإخماد الفعاليات السياسية وأهمها احتفال 30 نوفمبر القادم في مدينة عدن وقسما بالله وبالثورة بلدي لن تبقى مقهورة».
كما أفادت معلومات حصلت عليها «الأيام» بأن الأجهزة الأمنية في محافظة أبين أقدمت على اعتقال 8 أفراد من أبناء يافع في نقطة عسكرية ما بين لودر وأبين وتم ترحيلهم إلى السجن المركزي بزنجبار بعد ان تم ايقاف سيارتهم واتهامهم بالمشاركة في مهرجان مودية.
والاشخاص هم: حسين محمد عبدالله الاشبط (المفلحي)، محمد عبدالله اسكندر (ضول)، صالح منصر الضهالي (السليماني)، منصور عبدالرحمن صالح (ضول)، أحمد محمود مثنى (ضول)، أمين أحمد يويسف (مشألة)، أنور صالح ناجي السعيدي (جبل ربض).
وقد تم نقلهم صباح الأحد من هذا الاسبوع من النقطة العسكرية وترحيلهم مباشرة الى زنجبار.
إلى ذلك أعلن عدد من الفعاليات السياسية ومنها ملتقى التصالح والتسامح بأبين عن «استنكارها لهذا التصرف غير المسؤول وممارسة الاعتقالات العشوائية وتوزيع التهم المجانية بمناسبة وبدون مناسبة».