من كواليس مسابقة الاستقلال الثالثة

> «الأيام الرياضي» مختار محمد حسن :

>
مدرجات ملعب الحبيشي اكتظت بالجماهير خلال مباريات المسابقة
مدرجات ملعب الحبيشي اكتظت بالجماهير خلال مباريات المسابقة
لثالت مرة تقوم صحيفتا«الأيام» و«الأيام الرياضي» بتنظيم ودعم مسابقة الاستقلال لكرة القدم ، ولأن لكل مسابقة عدد من الإيجابيات والسلبيات فإننا هنا نتطرق لما جرى في كواليس المسابقة الثالثة التي تقام حالياً على ملعب الشهيد الحبيشي بعدن ليتعرف المتابع الكريم على بعض مايدور خلف «الكاميرا» .

(1) الحضور الجماهيري

إن أكثر ما ميز مسابقة الاستقلال هو الحضور الجماهيري المكثف في كل المباريات دون استثناء وقد يقول قائل أن الجماهير تحضر من أجل جمع كوبونات (جوائز المسابقة) ، لكن الجماهير حضرت وبكثافة في كل المباريات تقريباً وآرزت فرقها ، والملاحظة الأهم أن إدارتي الشعلة والعين هما الوحيدتان اللتان إهتمتا بوجود رابطتي مشجعيهما في المدرجات وهذا ماساعد على تأهل الفريقين إلى النهائي الذي سيقام الثلاثاء القادم .

التلفزيون والاذاعة.. دور فاعل في نقل أحداث المسابقة
التلفزيون والاذاعة.. دور فاعل في نقل أحداث المسابقة
(2) حضور الشخصيات الداعمة

كما كان لحضور عدد كبير من الشخصيات الرياضية والداعمة للرياضة الأثر الأكبر في تحفيز الجماهير واللاعبين على تقديم المزيد من الإثارة والندية في كل مباريات المسابقة ، لكون اللاعبين كانوا يشعرون طوال المسابقة أنهم تحت المجهر سواء من جانب الصحافة أو رؤساء الاندية الذين لم يتغيبوا عن حضور مباريات فرقهم سوى عدد قليل منهم أو من جانب الشخصيات الداعمة الذين داوموا على الحضور ، كما أن تفاعل الشخصيات الرياضية في تقديم الدعم للمتألقين أفاد المسابقة كثيرا بشكل عام ، وأخص بالذكر هنا جائزة أحسن لاعب المقدمة من الشخصية الرياضية المحبوبة لدى الجميع الشيخ علي جلب مما أعطى للاعبين حافزا قويا للتألق الدائم .

(3) مؤسسة «الأيام» شكراً

هذا الشعار رفعه مشجعو فريق العين (الحصان الاسود) في المسابقة منذ البداية عرفاناً منهم لصحيفتي «الأيام و«الأيام الرياضي»، وبالفعل كان لاعبو الفريق بحاجة إلى نصف فرصة لتأكيد أحقيتهم في مقارعة الكبار وقدموا مباريات قوية وسجلوا أهدافا ملعوبة صفقت لها الجماهير الحاضرة بكل ميولها .

جمهور العين ميز المدرجات
جمهور العين ميز المدرجات
(4) العولقي الأب الروحي «للعين»

بعد أن سجل المتألق جمال أحمد الهبه هدف التعادل في مرمى التلال في اللحظات الحاسمة انطلق كل لاعبي العين إلى المنصة الرئيسة ليقفزوا قفزات رجل واحد ، والكل ظل مستغرباً من السبب لتلك القفرة الرهيبة ، ومن خلال الصورة اتضح للجميع أن هناك رجلاً راهن عليهم بكل مايملك وبالفعل لم يخذلوه ورفعوه عالياً وصعدوا للمباراة النهائية ليكرموه خير تكريم إنه (محمد العولقي) الإعلامي المتميز وأحد رجالات نادي العين.

(5) ميسي الصغير وبراعم التلال

هناك شيء ميز مسابقة هذا العام حيث شارك براعم التلال في خوض تقسيمات خلال فترة ما بين الشوطين وقد تألق اللاعبون الصغار في تقديم وجبة كروية أمتعت الجماهير وبرز في هذه التقسيمات لاعب صغير الحجم إسمه (علي يونس) أطلقت عليه الجماهير لقب «ميسي الصغير» لعدة اعتبارات منها صغر حجمه ومهاراته العالية وحسه التهديفي حيث لا تمر مباراة إلا ويسجل هدفا جميلا يجعل من يتابع المباراة يصفق له،ورغم حجمه الصغير ، إلا أن الجميع تنبأ له بمستقبل كبير، كما لاننسى أن نذكر أن هناك لاعبين مميزين آخرين سيكون لهم مستقبل باهر مثل المدافع الصلب أمجد الوادي الشقيق الأصغر للاعب المنتخب الوطني حمادة الوادي.. إضافة إلى الإمكانيات الطيبة التي أظهرها كل هؤلاء الصغار على ملعب الحبيشي والتي نالوا من خلالها الإعجاب.

براعم التلال
براعم التلال
(6) الإذاعة والتلفزيون تواجد يشكران عليه

وهنا أيضاً لاننسى دور الاذاعة والتلفزيون في نقل بعض المباريات لتجعل المتابع الرياضي في اليمن كافة على اطلاع بما يجري في هذه المسابقة أولا بأول وللبرعي وطاقمه وعلي فضل علي وطاقمه ألف تحية وإجلال وتقدير ومن هنا أيضاً نشيد بالزميل عوض بامدهف الذي أنقذ الموقف في مباراة التلال والعين والتي لم يحضر فيها معلق المباراة حيث قام الزميل عوض بالتعليق عليها مشكورا ، وهنا أيضاً نقدم الشكر للزميل بندر الأحمدي الذي حضر من إب ليعلق على بعض المباريات ، كما أنه يقدم برنامجا رياضيا يوميا في إذاعة إب يتحدث فيها عن المسابقة ويذكر نتائجها أولا بأول .

(7) التلال لثالث مرة يخذل جماهيره

لثالث مرة يخذل فريق التلال جماهيره في هذه المسابقة ويخرج منها دون أن يقدم فيها أي مستوى وكأنه لايريد نيلها برغم حماسته في نيل بطولة مسابقة المريسي الذي يحمل الرقم القياسي لها ، لكن في الوقت الذي تتحمس فيه جماهير التلال لفريقها في هذه المسابقة ويحضر بكثافة غير عادية تجد اللاعبين غير متحمسين لها .. فمتى يحرز التلال بطولة مسابقة الاستقلال؟

(8) ضربات الترجيح هي العنوان الأبرز

نعم هي ضربات الترجيح العامل المشترك في هذه المسابقة منذ نشأتها ولو تذكر المتابعون سيجدون أن نهائي المسابقتين السابقتين حسمتا بضربات الترجيح وكان الضحية فيهما فريق نادي حسان ، كما أن معظم مباريات المسابقة حسمتها ضربات الترجيح ، والسؤال الآن هل النهائي الثالث يوم الثلاثاء القادم ستحسمه أيضاً الضربات الترجيحية.. أم سيكون للاعبي الشعلة والعين رأي آخر؟ .. نحن في الانتظار.

الإعتذار واجب

بالتأكيد نسينا في هذه العجالة شيئا ما .. أو نسينا الإشادة بشخصية ما ، فليلتمس لنا العذر من نسيناهم على أمل أن نذكرهم في عجالة أخرى .. وكل مسابقة كأس استقلال وأنتم بخير إن شاء الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى