تحية وشكر لشاعر «الأيام»

> «الأيام» أحمد عبدالله امزربة:

> قصيدة نظمها الشاعر تفاعلا مع قصيدة الشاعر عبداللاه الضباعي بعنوان:«تعبر لا تكن عبرة» المنشورة الاربعاء الماضي

سلام آلاف مالجاهم علينا مطر

من شمخ الكور توصل ريحها عنبر

وفيت وكفيت من به لب يتفكر

يا بن الضباعي عليها أنت متشكر

وباشراحيل قله باه لي ينشر

وكل كاتب على صفحاتها يسطر

وكل من قال رأيه في أدب أو شعر

هذا الصحيفة لنا ياصاحبي منبر

حبها زاد في الأرياف والبندر

من حبه الناس ماشي شر به يذكر

ما يركب البحر إلا من عرف يمهر

من علة الرأس باقي الجسم يدهور

والبيت له ضبر زاقر لا قد توضر

رغني براء الشرخ يتوسع وبايكبر

لا يعبكوها يسوا البالغ مع القصر

كم يا مظالم وماني بال حد تخطر

حد يسلبونه وهو مسكين يتبصر

وحد مهيم يفضل عيشة المهجر

وصاحب الدخل ذي محدود يتضور

لا حوت باقه ولا الأطفال تتخصر

من قهر لسعار ذي التاجر لها تهور

وبنشرك يا الضباعي ونت مني خبر

وبعد عامين قلي أيش تتصور

وحاز بحزيك من بذره لها مصدر

قصنين فيها وذا يابس وذاك خضر

والختم صلي على المختار ذي كبر

ودفر السيل كما بان عاصوره

لابن الضباعي وللأيام محصوره

كتبتها أبيات في جلمود محفوره

وزنت قافية فيها مثال مأثوره

جماعه أبيات والأيام مشكوره

وكل ناشط سياسي قال تفكوره

وكل شاعر وله أبيات منشوره

ينسم الناس دي هي اليوم مقهوره

واهل الحسد كل واحد شال ساطوره

بايخرجونه معافى وسط عاكوره

لا ما عرفشي غرق في القب حنجوره

يترهل الجلد والاعظام منخوره

وإن رك وضره يجي المبنا لدنشوره

لا ملتحمشي وقع له كسر عاجوره

أو صب بنزين يشعل نار مسعوره

ما مثلها رايت تحصل وسط معموره

وحد مكتف وحد مقطوع عمصوره

من عيشة الدار دي أذاه قاطوره

في الشهر يومين يشعل بس تنوره

ما قط شي يوم بيده جاب بندوره

ذي يذبح الناس بسعاره من مخوره

حد بايفك العقد ذي اليوم مزروره

يصير بالناس اذا كلن نسي دوره

في الجدب تنبت ولا تنبت بممطوره

عروقها فوق والأغصان مطموره

الهاشمي ذي ملا الدنيا بتبشوره

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى