قرعة كأس أوروبا 2008: سيناريو محتمل لمجموعة تضم إيطاليا وفرنسا وهولندا وألمانيا

> باريس «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

> قد يتواجه المنتخبان الايطالي بطل العالم والفرنسي وصيفه مجددا في نهائيات كأس أوروبا 2008 لكرة القدم المقررة بين 7 و29 يونيو المقبل في النمسا وسويسرا، في مجموعة قد تضم إليهما هولندا وألمانيا أو أسبانيا، وذلك بحسب التوزيع الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي للمنتخبات ال16 المتأهلة.

واستند الاتحاد الاوروبي في توزيعه إلى نتائج المنتخبات في تصفيات مونديال ألمانيا 2006 وتصفيات كأس أوروبا 2008، ووزعت المنتخبات على 4 مجموعات.

وضمت المجموعة الأولى منتخبات المستوى الاول وهي اليونان وسويسرا والنمسا وهولندا، علما أن الثلاثة الأوائل لم تدخل في حسابات النقاط، لأن الأولى حاملة اللقب والثانية والثالثة تستضيفان الحدث.

وضمت المجموعة الثانية منتخبات المستوى الثاني وهي كرواتيا وإيطاليا وتشيكيا والسويد، والثالثة منتخبات المستوى الثالث وهي رومانيا وألمانيا والبرتغال وأسبانيا، والرابعة منتخبات المستوى الرابع وهي بولندا وفرنسا وتركيا وروسيا.

ولم تدخل ألمانيا في حسابات نقاط تصفيات مونديال 2006 لأنها استضافت النهائيات، فاعتمد الاتحاد الأوروبي على نتائجها في تصفيات كأس أوروبا فقط.

يذكر أن إيطاليا وفرنسا تواجهتا في المباراة النهائية لمونديال 2006، حيث كان الفوز من نصيب الأولى بركلات الترجيح، كما جمعتهما القرعة في تصفيات كأس أوروبا ففازت فرنسا ذهابا وتعادلا إيابا.

كما تواجهت إيطاليا مع ألمانيا في نصف نهائي المونديال وكان الفوز من نصيب الاولى 2-صفر بعد التمديد.

وستسحب القرعة في الثاني من ديسمبر المقبل في مدينة لوسيرن السويسرية.

سكولاري:«البرتغال ستكون رقماً صعباً في النهائيات»

أكد البرازيلي لويس فيليب سكولاري مدرب المنتخب البرتغالي أن فريقه قادر على مقارعة أي منتخب في نهائيات كأس أوروبا 2008 المقررة في سويسرا والنمسا من 7 إلى 29 يونيو المقبل مشيرا إلى أن الأقدار قد تقوده مجددا إلى العمل في منطقة الخليج وتحديدا مع الكرة القطرية..وحقق المنتخب البرتغالي نجاحات كبيرة مع سكولاري منذ أن استلم تدريبه أواخر العام 2002 بعد قيادته منتخب بلاده إلى إحراز اللقب العالمي، فبلغ فريقه نهائي كأس أمم أوروبا 2004 وخسر أمام اليونان صفر-1، ثم قاده الى نصف نهائي مونديال ألمانيا عام 2006 وخسر أمام فرنسا بالنتيجة ذاتها.

وجاء كلام سكولاري في حديث لصحيفة «استاد الدوحة» الرياضية القطرية وقال :

«أظن أن المستوى الفني للفريق والظروف الرائعة التي يمر بها تسمح له بمقارعة أي منتخب في العالم» .. مشيرا إلى أن فريقه «يملك خصوصيات وإرادة كبيرة ليكون حاضرا في نهائي هذه المسابقة الكبرى».

وتابع:«الروح الهائلة التي يتمتع بها الفريق في السنوات الاخيرة ساهمت في بروزه في المحافل الدولية، البرتغال لم تكن متعودة على الحضور في المناسبات الكبرى لكن الأمر تغير في السنوات الأخيرة وأصبحنا منتخبا يهابه الجميع على الرغم من أنه يتبقى أمامنا عمل كبير لمواصلة المشوار».

وعن تأثير اعتزال لويس فيغو والهداف بدرو باوليتا قال سكولاري:

«آمل أن يكون اعتزال هذين اللاعبين حافزا لبقية لاعبي الفريق، صحيح جدا أن فيغو لاعب كبير، ولكن في النهاية نحن مجموعة واحدة ويجب على اللاعبين أن ينظروا إلى الأمر بإيجابية، أريد أن يكون غياب فيغو وباوليتا دافعا للبقية كي يثبتوا قدراتهم، يجب أن يكون لهم هدف واضح وهو تخطي الأمجاد التي حققها فيغو مع المنتخب».

وأكد سكولاري بأنه لا يبحث عن المهارات الفردية عند هذا اللاعب أو ذاك بل إلى المجموعة لأنه سر قوة المنتخب البرتغالي على الرغم من ضمه العديد من الموهاب الفردية أمثال كريستيانو رونالدو وكواريسما وناني».

وتابع:«أملك منتخبا هو مزيج من الخبرة وروح الشباب وأنا واثق من أننا سنكون رقما صعبا في النهائيات».

وأكد بأنه لا يدري ماذا يخبىء له المستقبل في حال قرر ترك تدريب المنتخب البرتغالي بعد النهائيات الاوروبية المقبلة وقال:«كل ما يشاع من هنا أو هناك ليس سوى تحليلات لا ترتكز على شيء ملموس».

ونوه بالذكريات الرائعة التي يملكها في منطقة الخليج عندما أشرف على تدريب منتخبي السعودية والكويت في الثمانينات وقال:«الكل يعلم مدى حبي للعالم العربي ولمنطقة الخليج بالذات، لقد قضيت أجمل الأوقات في المملكة العربية السعودية والكويت، إنها أيام لا تنسى وما لدي من أشياء جميلة وذكريات تجعلني أحن كثيرا لرؤية الخليج، الموقف إنساني وليس مادي بالدرجة الأولى، لهذا لا أستطيع القول بأنني سأرفض عروضاً قطرية..في أغلب الأحيان أكبر التحديات تأتي من أماكن غير محببة للبعض لكن الوضع يختلف بالنسبة لي».

وختم «لا أحد يعلم إن كنت سأقبل عرضا من الخليج في يوم من الأيام أم لا، الآن أنا بطل العالم وهذا أقصى شيء يطمح له أي مدرب في العالم».

القيمون على الدوري الإنجليزي يرفضون تحمل مسؤولية فشل منتخب بلادهم في التأهل إلى كأس أوروبا

رفض القيمون على الدوري الانجليزي الممتاز تحمل مسؤولية فشل منتخب بلادهم في التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا 2008 لكرة القدم، بعدما واجهوا حملة تنتقد سيطرة اللاعبين الأجانب على الفرق المحلية.

وقال رئيس الدوري الممتاز ديفيد ريتشاردز «الدوري الانجليزي هو الافضل سمعة في العالم ويستقطب أفضل لاعبي العالم و355 لاعب إنجليزي .. لا يمكنكم مواصلة البحث عن حجج تلقون من خلالها باللوم على الدوري الممتاز إذا كان لا يملك أطنانا من اللاعبين الرائعين»..وتابع:«سنكون أول من يعترف بأنه هناك شيء مريب في النظام (نظام الدوري)...لكن يجب أن تتوقفوا عن لوم الدوري الممتاز.. المشكلة أعمق بكثير وتبدأ من المدارس.. يجب أن نبدأ في البحث عن مصدر المشكلة».

وواصل:«الدوري الممتاز يعمل بجهد كبير على المراكز المختصة بتطوير المواهب الشابة وينفق 100 مليون جنيه استرليني (حوالي 140 مليون يورو) من أجل تدريبهم».

وكان عدد من المدربين واللاعبين طالبوا مؤخرا بتحديد عدد الأجانب في الفرق الانجليزية،ومنهم قائد ليفربول ستيفن جيرارد الذي طالب بإجبار الفرق المحلية على إشراك عدد معين من اللاعبين الإنجليز من أجل تطوير مستوى المنتخب الوطني.

وقال جيرارد في تصريح لشبكة«بي بي سي» البريطانية:

«يجب أن نتصرف .. أنا اؤيد بشكل كامل التدابير التي تساعدنا على أن يكون لدينا منتخبات وطنية قوية..وإذا لم نتصرف سيكون هناك المزيد من اللاعبين الأجانب (في الدوري الانجليزي)».

وأضاف جيرارد:«يريدون (الاجانب) الهيمنة وهذا أمر مقلق للغاية.. نحن فخورون بواقع أننا نملك إحدى أفضل البطولات المحلية في العالم، لكن الأمر الأهم هو أن يكون لديك أحد أفضل المنتخبات أيضا».

ويختبر جيرارد واقع هيمنة الأجانب في فريقه ليفربول، لأنه اللاعب الانجليزي الأساسي الوحيد في الفريق إلى جانب جايمي كاراغر، ما دفعه ليكون أول لاعب من الطراز الرفيع يطالب بفرض مشاركة اللاعبين الانجليز.

وتشارك جيرارد بهذا الطلب مع مدرب مانشستر يونايتد الأسكتلندي اليكس فيرغوسون الذي شجع الاتحاد الدولي «فيفا» على تحديد عدد اللاعبين الأجانب الذين يحق لهم المشاركة مع كل فريق، وهو أمر يعمل عليه رئيس الاتحاد الدولي السويسري بلاتر.

ودخل فيرغوسون باقتراحه هذا في جدل كلامي مع مدرب آرسنال الفرنسي أرسين فينغر الذي اعتبر اقتراح الاول سخيفا للغاية، لأنه يحمي اللاعبين الذين يتمتعون بمستوى عادي، مشيرا إلى أن أفضل اللاعبين الانجليز مثل واين روني ومايكل أوين وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد يلعبون في فرقهم لأنهم يفرضون أنفسهم.

وأعرب فينغر عن تخوفه من أن يقوم الاتحاد الدولي بتبني قانون تحديد عدد الأجانب، لأن ذلك سيؤثر على مستوى اللعبة.

رئيس الوزراء البريطاني يشعر بالخيبة لعدم تأهل انجلترا إلى نهائيات كأس أوروبا

أعرب رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون عن خيبته لعدم تأهل المنتخب الانجليزي إلى نهائيات كأس أوروبا 2008 لكرة القدم بعد خسارته الأربعاء الماضي أمام ضيفه الكرواتي 2-3 في الجولة الاخيرة من التصفيات.

واعتبر براون الذي تابع المباراة لبعض الوقت، أنه من المخيب جدا أن لا يتواجد أي منتخب بريطاني في النهائيات التي تستضيفها النمسا وسويسرا الصيف المقبل..وفشلت منتخبات انجلترا واسكتلندا وإيرلندا الشمالية وويلز في التأهل إلى النهائيات، ما دفع براون للقول «في بعض الأحيان لعب سوء الحظ دوره (في عدم التأهل)، وفي الأحيان الأخرى كانت النتائج السيئة السبب الأساسي».

وتابع براون:«لا يزال بإمكاننا الاستمتاع بالألعاب الأولمبية الصيف المقبل (في الصين)..أعلم أن كل متابعي الكرة في بريطانيا كانوا يتحضرون لصيف حافل العام المقبل، وبالتالي إنه أمر مخيب».

وتسببت خسارة الأربعاء الماضي بالإطاحة بمدرب المنتخب الإنجليزي ستيف ماكلارين الذي أقيل أمس من منصبه على خلفية فشل المنتخب في التأهل إلى النهائيات الأوروبية للمرة الأولى منذ عام 1984.

وكانت انجلترا في حاجة إلى التعادل لضمان بلوغها النهائيات الأوروبية المقررة في سويسرا والنمسا من 7 إلى 29يونيو المقبل، لكنها خسرت أمام كرواتيا 2-3 على ملعب ويمبلي.

يذكر أن ماكلارين استلم تدريب المنتخب بعد نهائيات مونديال 2006 خلفا للسويدي زفن غوران أريكسون بعد أن عمل مساعداً للأخير.+

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى