مجهولون يسطون على منزل أستاذ بجامعة صنعاء أثناء وجوده خارج البلاد
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> 
تعرض منزل د.أحمد الشاعر باسردة، أستاذ الإعلام بجامعة صنعاء، في مدينة الأصبحي للسرقة والعبث والنهب كما تم الاستيلاء على سيارته أثناء وجوده خارج البلاد.
«الأيام» انتقلت أمس إلى موقع الحادث والتقت د.باسردة الذي أوضح قائلا:«عندما كنت مسافراً خارج اليمن وبعودتي يوم أمس الخميس إلى منزلي، وعند دخولي المنزل برفقة حارس المنزل، تفاجأت حينما وجدت الباب الرئيس مغلقاً من الداخل ثم توجهت للباب الخلفي ووجدته مكسوراً».
وأضاف:«وعند دخولي للمنزل وجدت البيت منهوباً ومسروقاً والمكتبة مبعثرة، وقد جرى سرقة ما في المنزل من ذهب وأدوات الكترونية وتلفزيونات وملابس، حتى سلاحي الشخصي سرق وأطفئت السجائر على (الموكيت)، وتقدر الخسائر بـ(35) مليون ريال ، شملت المصوغات والمجوهرات والأدوات الكهربائية وكمبيوترات وسيارة سوزوكي (فيتارا) لونها أسود موديل 2003 رقم 49116/ 2 والغريب في الأمر هو هذه المكتبة التي جرى بعثرتها بشكل مزعج تماماً وسرقة بعض الأدوات الخاصة والشهادات وأوراق ووثائق شخصية».
وقال:«وفور اكتشافي ما حل بمنزلي قمت بإبلاغ الجهات الأمنية بالأمر وحضروا إلى البيت وقاموا برفع البصمات ومعاينة مكان الحادث وقاموا بإجراءاتهم وأخذوا حارس المنزل معهم».
ولدى سؤاله عن ما إذا كان يوجه الاتهام لأحد بشأن ما تعرض له منزله، قال د.باسردة: «لا أريد أن أستبق الأمور، كما أنه لا توجد لي أية عدواة شخصية مع أحد.. أما إذا كان المرء يحاسب على موقفه، فهذا أمر آخر، وعلى كل حال سأنتظر حتى تنتهي التحقيقات».
واضاف د.باسردة في تصريحة قائلا: «إنني عبر صحيفة «الأيام» أطالب الأخ وزير الداخلية والجهات الأمنية أن تقوم بواجبها في ضبط الجناة وإلزامهم بإعادة الأموال والممتلكات المنهوبة، وتقديمهم للعدالة».
«الأيام» انتقلت أمس إلى موقع الحادث والتقت د.باسردة الذي أوضح قائلا:«عندما كنت مسافراً خارج اليمن وبعودتي يوم أمس الخميس إلى منزلي، وعند دخولي المنزل برفقة حارس المنزل، تفاجأت حينما وجدت الباب الرئيس مغلقاً من الداخل ثم توجهت للباب الخلفي ووجدته مكسوراً».
وأضاف:«وعند دخولي للمنزل وجدت البيت منهوباً ومسروقاً والمكتبة مبعثرة، وقد جرى سرقة ما في المنزل من ذهب وأدوات الكترونية وتلفزيونات وملابس، حتى سلاحي الشخصي سرق وأطفئت السجائر على (الموكيت)، وتقدر الخسائر بـ(35) مليون ريال ، شملت المصوغات والمجوهرات والأدوات الكهربائية وكمبيوترات وسيارة سوزوكي (فيتارا) لونها أسود موديل 2003 رقم 49116/ 2 والغريب في الأمر هو هذه المكتبة التي جرى بعثرتها بشكل مزعج تماماً وسرقة بعض الأدوات الخاصة والشهادات وأوراق ووثائق شخصية».
وقال:«وفور اكتشافي ما حل بمنزلي قمت بإبلاغ الجهات الأمنية بالأمر وحضروا إلى البيت وقاموا برفع البصمات ومعاينة مكان الحادث وقاموا بإجراءاتهم وأخذوا حارس المنزل معهم».
ولدى سؤاله عن ما إذا كان يوجه الاتهام لأحد بشأن ما تعرض له منزله، قال د.باسردة: «لا أريد أن أستبق الأمور، كما أنه لا توجد لي أية عدواة شخصية مع أحد.. أما إذا كان المرء يحاسب على موقفه، فهذا أمر آخر، وعلى كل حال سأنتظر حتى تنتهي التحقيقات».
واضاف د.باسردة في تصريحة قائلا: «إنني عبر صحيفة «الأيام» أطالب الأخ وزير الداخلية والجهات الأمنية أن تقوم بواجبها في ضبط الجناة وإلزامهم بإعادة الأموال والممتلكات المنهوبة، وتقديمهم للعدالة».