اعتصام جماهيري بالطلح بشبوة احتجاجا على ارتفاع الأسعار وللمطالبة بالمشاريع الخدمية
> الطلح «الأيام» محمد عبدالعليم:
> خرج صباح أمس الأول الخميس جمع غفير من أبناء مديرية الطلح محافظة شبوة في اعتصام هو الأول من نوعه في المديريات الشرقية للمحافظة نظمه أهالي المديرية وملتقى أبناء الطلح.
وشارك في الاعتصام شخصيات اجتماعية ومشايخ وناشطون سياسيون وعدد كبير من أهالي المديرية تجاوز عددهم الـ(300) مواطن.
وبدأ الاعتصام بكلمة ألقاها الشيخ عمر عراد باسمير، أشار فيها إلى أن الاعتصام يأتي بمبادرة من أهالي المدينة احتفاء بأعياد الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر).. مؤكداً أن المشاركين في الاعتصام لا ينتمون لأي حزب سياسي، وإنما جاءوا للفت انتباه السلطة المحلية بالمحافظة والعليا وفي مقدمتها فخامة رئيس الجمهورية لما تعانيه مديرية الطلح، من حرمان تام من المشاريع الخدمية وخاصة في مجالات الطرقات والكهرباء والماء.
وقال ان المديرية تتوق لزيارة لها يقوم بها فخامة الرئيس للاطلاع على أوضاع المديرية، مؤكدا ان أبناء المديرية يعيشون وضعا اقتصاديا سيئا بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية.
وأضاف قائلا: «إننا لسنا مع الشعارات المعادية للوحدة، لأن الوحدة هي التي ولدت الحرية، ولكننا نطالب بحقوقنا حسب ما كفله الدستور لنا من مطالب مشروعة”.
وقال:«إننا نطالب بإعطاء أبناء المديرية فرصة في العمل في الشركات النفطية العاملة في حدود قبيلة بلعبيد وهي ثلاث شركات نفطية بنسبة أكبر»، معلنا التضامن مع ممثلي المديرية بالمجلس المحلي للمحافظة وغيرهم من أعضاء المجلس الذين علقوا عضويتهم بالمجلس.
ودعا الى ضرورة ان تتدفق أموال صندوق الرعاية الاجتماعية الى مستحقيها وان يجري تفعيل العمل في المركز الصحي ورفده بالأجهزة التي يفتقر إليها، وإعطاء أبناء المديرية نسبة في التوظيف في الصحة والتربية لحل مشكلة العجز في المدارسين وتوظيف الخريجين وفتح القسم الداخلي بالمديرية الذي تسبب اغلاقه في حرمان أبناء المديرية من مواصلة التعليم.
وناشد الجهات المسؤولة سرعة ربط المديرية بعاصمة المحافظة بالخط الاسفلتي، مطالبا بإشراك الاهالي في الاشراف على موازنة 2008م الاستثمارية ومشاريع النفط حتى لا يتم التلاعب فيها.
وكان الأخ محسن صالح بن عبدالعزيز، قد ألقى في بداية الاعتصام قصيدة وأعلن عن فتح كشف يتم فيه تسجيل شباب المديرية العاطلين عن العمل لحصرهم ورفع أسمائهم الى الجهات المسؤولة لتوفير فرص عمل لهم.
وعقب ذلك ناقش المشاركون القضايا المتعلقة باحتياجات المديرية وجرى تشكيل لجنة من الحاضرين للتواصل مع الجهات ذات العلاقة بشأن تلك الاحتياجات.
وشارك في الاعتصام شخصيات اجتماعية ومشايخ وناشطون سياسيون وعدد كبير من أهالي المديرية تجاوز عددهم الـ(300) مواطن.
وبدأ الاعتصام بكلمة ألقاها الشيخ عمر عراد باسمير، أشار فيها إلى أن الاعتصام يأتي بمبادرة من أهالي المدينة احتفاء بأعياد الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر).. مؤكداً أن المشاركين في الاعتصام لا ينتمون لأي حزب سياسي، وإنما جاءوا للفت انتباه السلطة المحلية بالمحافظة والعليا وفي مقدمتها فخامة رئيس الجمهورية لما تعانيه مديرية الطلح، من حرمان تام من المشاريع الخدمية وخاصة في مجالات الطرقات والكهرباء والماء.
وقال ان المديرية تتوق لزيارة لها يقوم بها فخامة الرئيس للاطلاع على أوضاع المديرية، مؤكدا ان أبناء المديرية يعيشون وضعا اقتصاديا سيئا بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية.
وأضاف قائلا: «إننا لسنا مع الشعارات المعادية للوحدة، لأن الوحدة هي التي ولدت الحرية، ولكننا نطالب بحقوقنا حسب ما كفله الدستور لنا من مطالب مشروعة”.
وقال:«إننا نطالب بإعطاء أبناء المديرية فرصة في العمل في الشركات النفطية العاملة في حدود قبيلة بلعبيد وهي ثلاث شركات نفطية بنسبة أكبر»، معلنا التضامن مع ممثلي المديرية بالمجلس المحلي للمحافظة وغيرهم من أعضاء المجلس الذين علقوا عضويتهم بالمجلس.
ودعا الى ضرورة ان تتدفق أموال صندوق الرعاية الاجتماعية الى مستحقيها وان يجري تفعيل العمل في المركز الصحي ورفده بالأجهزة التي يفتقر إليها، وإعطاء أبناء المديرية نسبة في التوظيف في الصحة والتربية لحل مشكلة العجز في المدارسين وتوظيف الخريجين وفتح القسم الداخلي بالمديرية الذي تسبب اغلاقه في حرمان أبناء المديرية من مواصلة التعليم.
وناشد الجهات المسؤولة سرعة ربط المديرية بعاصمة المحافظة بالخط الاسفلتي، مطالبا بإشراك الاهالي في الاشراف على موازنة 2008م الاستثمارية ومشاريع النفط حتى لا يتم التلاعب فيها.
وكان الأخ محسن صالح بن عبدالعزيز، قد ألقى في بداية الاعتصام قصيدة وأعلن عن فتح كشف يتم فيه تسجيل شباب المديرية العاطلين عن العمل لحصرهم ورفع أسمائهم الى الجهات المسؤولة لتوفير فرص عمل لهم.
وعقب ذلك ناقش المشاركون القضايا المتعلقة باحتياجات المديرية وجرى تشكيل لجنة من الحاضرين للتواصل مع الجهات ذات العلاقة بشأن تلك الاحتياجات.