من السبب وراء انفجار قلبي صالح وشطاره؟!

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> عاد الكابتن محسن صالح مدرب منتخبنا الوطني الأول إلى صنعاء يوم أمس الأول الخميس يرافقه طبيب المنتخب مصلح سلمان ليغادر بعدها إلى مصر بعد أن تخلف الإثنان عن العودة مع البعثة يوم الثلاثاء الماضي وبقيا في العاصمة التايلندية بانكوك للإطمئنان على حالة المدرب الذي تعرض لأزمة قلبية وخضع لعملية قسطرة هناك.

الكابتن محسن صالح هو ثاني شخص من المتعاملين مع اتحاد الكرة يصاب بأزمة قلبية خلال هذا الشهر بعد أن كان القيادي الرياضي المعروف الأستاذ مراد شطاره، رئيس لجنة المسابقات السابق قد تعرض هو الآخر لأزمة قلبية مفاجئة استدعت نقله إلى المستشفى ومنه إلى الخارج للعلاج..ومع تسليمنا بإرادة الخالق ومشيئته إلا أن سؤالا يتبادر إلى الذهن.. من السبب وراء انفجار قلبي محسن صالح ومراد شطارة، لاسيما وأن الإثنين تعرضا لضغوط نفسية وعصبية وذهنية كبيرة أثناء عملهما وتعاملهما مع اتحاد الكرة؟

الكابتن محسن صالح كان قد تعرض لحملة إعلامية عنيفة حملته وحده مسؤولية العرض الهزيل والهزيمة المذلة أمام منتخب جزر المالديف بالمالديف ووجد المدرب نفسه يواجه العاصفة وحيدا ومازاد الطين بلة أن اتحاد الكرة هو الآخر حمل المدرب ولاعبيه المسؤولية، وتركه حائرا لا يعرف ما هو مصيره ولم يجدد عقده إلا بعد مباراة منتخبنا الاولى أمام تايلند بصنعاء بالإضافة إلى ما عاناه المدرب خلال فترة الاستعداد لتصفيات كأس العالم وعدم استجابة وتعاون اتحاد الكرة وأمانته العامة مع مطالب المدرب وعرقلة تنفيذ برنامجه الإعدادي!!

وسط هذه الضغوط العصبية والنفسية والذهنية التي عاشها ويعاني منها غادر محسن صالح مع المنتخب إلى بانكوك لخوض مباراة الإياب ضد المنتخب التايلندي ليصاب بأزمة قلبية هناك قبيل المباراة مما اضطر مساعده أحمد ساري إلى قيادة المنتخب في ظل مرض وغياب المدرب..أما الأستاذ مراد شطاره فقد كان واحدا من أفضل الكفاءات العاملة في اتحاد الكرة بشهادة الكثيرين وتحمل مسؤولية لجنة المسابقات بكفاءة واقتدار في ظل الكثير من الصعوبات والمعاناة التي يواجهها خلال تعامله من بعض القيادات النافذة في اتحاد الكرة الذي لا تساوي خبرتها وكفاءتها وقدراتها وتاريخها الرياضي والقيادي شيئا مقارنة بالأستاذ شطاره .. وعلى الرغم من تفانيه والتزامه وانضباطه في القيام بمهامه ومسؤولياته على أكمل وجه إلا إنه اصطدم في الفترة الماضية وأثناء اجتماع للجنة المسابقات بتعنت وعنجهية النائب الثاني لرئيس الاتحاد الذي قام بالتهجم لفظيا على الأستاذ مراد شطاره وطرده من الاجتماع بسبب اعتراضه على بعض التجاوزات والأخطاء التي أراد النائب الثاني تمريرها ليترك بعدها شطاره صنعاء ويغادر إلى عدن وبدلا من أن تعمل قيادة الاتحاد على التحقيق فيما تعرض له ومحاسبة المعتدي قامت بسهولة ولا مبالاة بتعيين شخص آخر لرئاسة لجنة المسابقات وهكذا وفي ظل هذا التجاهل واللا مبالاة وعدم الإنصاف بقي شطارة بعيدا في عدن تحت ضغوط نفسية وعصبية رهيبة وربما إحساس شديد بالظلم حتى انفجر قلبه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى