فيما تتواصل عملية الاعتصام أمام سجن أبين المركزي:المعتصمون يهددون بتصعيد الموقف إلى مسيرات احتجاجية

> زنجبار «الأيام» خاص:

>
واصلت هيئة تنسيق الفعاليات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني بدلتا أبين (خنفر وزنجبار) أمس لليوم الثالث على التوالي اعتصامها المفتوح أمام السجن المركزي بعاصمة المحافظة زنجبار.

وأكد المعتصمون في بلاغ صحفي عزمهم مواصلة الاعتصام حتى يتم اطلاق سراح كافة المعتقلين والمحتجزين من أبناء المحافظة والمحافظات الاخرى على ذمة الاعتصام السلمي الذي أقيم في مودية يوم الاثنين الماضي.

وذكر المعتصمون في بلاغهم أنهم في حالة عدم استجابة السلطات في المحافظة لمطالبهم سيصعدون خلال الأيام القادمة الاعتصام ليتضمن تنظيم مسيرات احتجاجية يشارك فيها كافة الفعاليات السياسية.

وقال المعتصمون في البيان ان السلطات الأمنية في أبين «ما زالت تماطل في عملية اطلاق المحتجزين بل وتتمادى في موقفها غير المسؤول مع المحتجزين لدرجة منع الغذاء عنهم او حتى التواصل معهم، مؤكدين ان مثل هذه الافعال والامور لن تثنيهم ولن تنال من تصميمهم على مواصلة الاعتصامات التي كفلها لهم الدستور والقوانين، وان اساليب الترويع والصاق التهم الجاهزة لن تزيدهم في قادم الأيام الا قوة وجلدا غير متنازلين عن أدنى جزء من حقهم انطلاقا من كون الحقوق لا تتجزأ ولا تقسط.

إلى ذلك أعرب الأخ علي دهمس، عضو اللجنة المركزية رئيس الدائرة السياسية لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني في أبين عن أسفه البالغ «تجاه اصرار الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة على موقفها المتعنت وعدم تجاوبها مع المطالب المشروعة أو حتى الاستماع لمطالب المعتصمين من قادة التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الوقت الذي تغيب فيه قيادة المحافظة او الحزب الحاكم او تغيبها من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية». وحمل دهمس السلطة «مسؤولية تصرفاتها واصرارها على ابقاء هذا العدد الكبير من المعتصمين في سجون المحافظة وهي التي عجزت عن توفير الغذاء لهم خصوصا وان معظمهم من مناطق بعيدة (لودر، ردفان، مكيراس) او السماح لأسرهم ضرورة بالتواصل معهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى