الشيخ أبوبكر المشهور: معالجة القضايا وجب أن تكون من واقع المعالجة بالنظرية العقلانية

> عدن «الأيام» خاص:

> أقام مركز الابداع لرباط الامام العيدروس في مسجد العيدروس بمحافظة عدن، مساء الأربعاء الماضي، الحلقة العلمية الثامنة لشيخ الاسلام الامام والعالم عبدالله بن علوي بن محمد الحداد تحت عنون «الاسلام يعالج حلول القضايا المستعصية بشرط الانطواء فيه وليس الانتقاء».

وقال الشيخ والداعية الاسلامية أبوبكر المشهور في محاضرته بإن هذه الذكرى هي الربط بين المنهج للصالحين. هيأ الله بها بناء الشعوب امتثالا في سلوك النبوة، وتطرق الى التعريف بأجيال الصالحين جيل يحمل الكلمة الطيبة والنهج السوي. وأوضح انه وجب ان نربط المناسبات بالزمن والحياة والواقع، وذكر ان الاسلام هو ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لبناء جيل الاصلاح الواقع لجمع الكلمة وازالة الضغائن، رفع مستوى الشرع عند الناس ومعرفة الاسلام في وظائفه وفي بناء الانسان.. وتطرق الى دور الشباب الواعي الذي لا تهزه الرياح ولا تعبث به الاهواء يمكن من خلاله معالجة القضايا وقال انه لا يخلو مجتمع من الأزمات.

وقد تطرق الى أن معالجة القضايا وجب ان تكون من واقع المعالجة بالنظرية العقلانية بما يكون مناسبا وفق ثلاثة ثوابت: الكتاب والسنة وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الاسلام يملك حلول القضايا المستعصية ومعالجة الصراعات الداخلية.

وأوضح أن هناك أناساً دخلوا الاسلام ولكن ما تأثروا به جعلوا من الاسلام هوية يضربون به الواقع.. وقال في محاضرته ان كثيرا من الناس يعالجون المشكلات من الناحية الذاتية لا من الاسلام. وحذر من خطورة الأجيال في عملية التقليد في النهج والسلوكيات الخاطئة. وأوضح أن الرجوع للاسلام والنهج الشرعي سوف يعالج كل زلة وعلة ويهيئ الاسباب لبناء الشعوب بالطريقة الشرعية، مبينا طرق النبوة في أسلوب التفسير وفق الكتاب والسنة.

واختتم محاضرته بالقول: ماذا يعني انتساب الامام الحداد للقرآن والسنة وأخلاق النبوة التي قال كانت لها أجوبة للإمام الحداد صاحب الحولية، لأنه من قوم رضي الله عنهم ورضي عنه، وبهذه المناسبات أشار إلى أنه تنعش القلوب وتحيا وتقف الهمم وتصحح وان هذه الدراسات الحولية دراسات تنهي العزائم وتصحح المفاهيم في كل زمان وفي كل مكان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى