المريسي.. الشاعر الذي حصد الرقم القياسي بنسبة %96 من تصويت الجماهير في البرنامج المسابقاتي شاعر العرب لـ«الأيام»:طموحي الحصول على لقب (شاعر العرب) وجائزة رئيس الجمهورية للشباب تخضع للوساطة

> «الأيام» رياض الاديب:

> شاءت الأقدار أن يحصل الشاب الذي اكتشفه معلمه في المرحلة الإعدادية أنه ذو موهبة فطرية في قول الشعر ووزن اللغة أن يحصل على نسبة %96 في برامج (شاعر العرب) الذي يبث من قناة «المستقلة» في لندن على القمر عربسات، إضافة إلى حصده العديد من المراكز والجوائز السابقة،وكلها من خارج الوطن، الذي لطالما تغنى به ففتح بالإرادة المتوجة بعون من الله أبواباً كثيرة وآفاقاً رحبة في غير موطنه.

وللغوص أكثر مع الشاعر الذي لمع نجمه في قناة «المستقلة» وقبلها قناة «المجد» الفضائية نترككم مع الحوار:

- صالح سعيد المريسي من محافظة تعز متزوج ولدي ستة أبناء، تخصص آداب لغة عربية وأعمل مدرساً لها، من مواليد 73 ميلادية.

< حصولك على نسبة %96 من برنامج (شاعر العرب) وهي نتيجة التصويت.. كيف تقرأ لنا ذلك، خاصة وأن عمر البرنامج 6 شهور ويستقطب شعراء من كل العالم؟

- ذلك كان بتوفيق من الله عزوجل، ونحن عملنا بالأسباب، وبصراحة لم أكن أتوقع هذه النتيجة والفضل بعد الله تعالى يعود إلى إخواني وإلى كل الشعب اليمني والعربي الذي آزرني ووقف إلى جانبي في التصويت.

< منذ متى بدأت تقول الشعر؟ وهل تأثرت ببعض الشعراء؟

-عشقت اللغة العربية منذ طفولتي وبدأت أقول الشعر في المرحلة المتوسطة ويعود الفضل بعد المولى عز وجل إلى أحد أساتذتي حنيها والذي أعجب بكتابتي التي تشبه الشعر فقال لي لماذا لا تكتب الشعراء، ومن حيناها بدأت أعشق وأكتب الشعر وتأثرت بقصائد الزبيري وخاصة الحماسيات منها كما تأترت بالبردوني الذي أعتبره من أحب الشعراء إلى قلبي إضافة إلى الكثير من الشعراء.

< وبعد أستاذك من شجعك على قول الشعر؟

- هناك الكثير ممن شجعوني، إلا أن ما ولد في نفسي الثقة وأعطاني دفعة قوية نحو الأمام في قول الشعر والإلمام به أكثر هو عندما حصلت على المركز الأول في مسابقة (منتدى العقول) وهي عبارة عن مسرحية نحوية في مجلة (مساء) السعودية إضافة إلى مبلغ نقدي 2500 ريال سعودي.

< ولماذا لم تحاول إبراز موهبتك في الساحة.. أقصد المشاركة في مسابقة رئيس الجمهورية للشباب أو جائزة المرحوم هائل سعيد أنعم للآداب؟

- بالنسبة لجائزة رئيس الجمهورية فقد وضعت أمامي بعض العراقيل، ومنها أن سني لا يسمح بالمشاركة كوني تعديت 30 عاماً. ومع ذلك أنا أعرف أناساً يفوقوني سناً شاركوا في الجائزة وحصلوا عليها. بمعنى أن جائزة الرئيس تحتاج إلى امكانيات مادية ووساطة حتى الوصول إليها وإذا ما وصلت فأغلب الظن لن تنجح في ظل المجاملة التي تكتنفها.

< ماهي الجوائز أو المشاركات التي خضتها؟

-لي العديد من المشاركات في الصحف والمجلات المحلية منها والعربية، وبالنسبة للجوائز فقد حصلت على المركز الثالث في قناة «المجد« الفضائية في برنامج (فضاء المشاهدين) كما فزت خمس مرات بحمد الله في مسابقة (آفاق صورة) في مجلة (مساء) السعودية وفزت بالمركز الثالث في مسابقة (أعذب نشيد) في مجلة (بث) السعودية، كما حصلت على المركز الخامس في مسابقة إصدار ديوان شعر عن المرأة وذلك في موقع الكتروني (لها أون لاين) وقد سميت ذلك الديوان (لها حداء الطهر) إضافة إلى المركز الأول في مسابقة (منتدى العقول) السعودية وكانت مشاركتي عبارة عن مسرحية نحوية كما قلت آنفاً.

< هل لديك دواوين شعرية؟

- لي أربعة دواوين شعرية ولكنها تتلفت حول نفسها لعلها تجد من يلم شعت حروفها وكون ظروفي المادية لا تسمح بذلك.

< وإذا حصلت على لقب (شاعر العرب) وحصدت الجائزة 300.000 دولار ستطبعها بالتأكيد؟

- أجل سوف أطبع دواويني الشعرية، وهذه أهم خطواتي القادمة إن شاء الله. فأنا عندما شاركت في البرنامج لم أحرص على الجانب المادي قدر حرصي على الجانب المعنوي، وهو إظهار الشعر على مستوى العالم، هذا طموحي.

< ماهي المشاريع التي ستتبناها إذا حصدت الجائزة؟

- بإذن الله سيكون هناك منتدى للشعراء الشباب بمحافظة تعز، كما سيعتني بكل الإسهامات الشبابية في هذا الجانب، وسأجعل منه نواة تتمدد في الأفق.

< نعتبر ذلك وعداً تقطعه عبر «الأيام» لشباب هذا الوطن؟

- أجل.. والحر يفي بوعده.

< كانت لي مقابلة مع الشاعر الصرمي في وقت سابق.. إلى متى سيستمر هذا البرنامج، وكيف هي خطته في غربلة الشعراء والخروج بشاعر العرب، وكم عدد اليمنيين المشتركين إلى حد الآن؟

- قيل لنا إن الوقت المتبقي ثلاث إلى أربع حلقات وبعد ذلك ستكون هناك مرحلتان لغربلة الشعراء الذين ربما يقدر عددهم ما بين 55-50 شاعراً، وستكون هناك المرحلة الأخيرة التي ستستضيف عشرة شعراء على ما أظن في لندن وبعدها سيحدد شاعر العرب، أما اليمنيون فنحن أربعة أنا وهائل الصرمي والدكتور محمد صالح المقيم في لندن إضافة إلى آخر يقيم في السعودية.

< إذا دارت الرحى وأبقت التنافس بين الشعراء اليمنيين في نيل اللقب..كيف سيكون شعورك؟

- سأستمر بالفخر كوننا من اليمن وهذا يمثل فخراً واعتزازاً للأمة العربية والإسلامية وبالتالي يرفع من مكانة اليمن وهذا هو حلمنا أولاً وأخيراً. ومن جانبي سأخوض التنافس مع إخواني لنيل اللقب لأن هذا ما دفعنا للمشاركة لقب (شاعر العرب).

< كلمة أخيرة؟

- شكراً لكل من صوت لي وأتمنى من أخواني في اليمن والوطن العربي والإسلامي مؤازرتي في المراحل القادمة ?{?وما توفيقي إلا بالله?}? شكراً لك وشكراً لصحيفة «الأيام» الغراء التي فتحت أمامي نافذة ضوء جديدة في هذا الوطن من خلال هذه المقابلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى