أمين عام محلي مكيراس لـ «الأيام»: مكتب النقل بالمحافظة قرر بصورة خفية عدم صلاحية مطار مكيراس لأسباب فنية واقتصادية

> مكيراس «الأيام» صالح برمان:

> أبدى الأخ سالم عفيف المسبحي، الأمين العام لمحلي مكيراس استيائه الشديد من موقف مكتب النقل بمحافظة البيضاء تجاه تأهيل مطار مكيراس.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال المبسحبي: «في الوقت الذي نحن في انتظار تأهيل وتفعيل مطار مكيراس كما وعدنا بذلك من قبل هيئة الطيران المدني التي كانت قد أرسلت أكثر من لجنة لمعاينته وقامت تلك اللجان بوضع معالم على جوانبه لتحديده وتم رفع تقرير بذلك استعداداً لتأهيله وتفعيله توج بقرار آخر من الأخ د. علي محمد مجور، رئيس مجلس الوزراء، نشرته «الأيام» في أعداد سابقة، ولكن إذا بنا نفاجأ بإجراءات خفية اتخذت من قبل مكتب النقل بالمحافظة قبل نحو ثلاثة أشهر ولا علم لنا بكل ما دار حتى حصلنا على نسخة من تلك الإجراءات التي قضت بعدم صلاحية مطار مكيراس لأسباب فنية واقتصادية في محاولة لنقل اعتماد تأهيله وتفعيله لإنشاء مطار آخر في مديرية الصومعة». وأضاف المسبحي قائلا: «لذلك تم تشكيل لجنة أغلب أعضائها من الصومعة لمعاينة المكان الذي سيتم فيه انشاء مطار للمحافظة عوضا عن مطار مكيراس التاريخي». وأشاد الأخ الأمين العام لمحلي مكيراس بالجهود المبذولة من قبل الأخ محافظ البيضاء لإرساء دعائم البنية التحتية في المديرية، مطالبا إياه ببذل جهود أكبر للإسراع بتأهيل وتفعيل مطار مكيراس كونه الأمل الذي ينتظره الجميع لإحياء وإنعاش مديرية مكيراس.

يذكر أن مطار مكيراس تم إنشاؤه مطلع خمسينات القرن الماضي على يد شركة بريطانية وذلك إبان وجود الحامية البريطانية في مكيراس آنذاك، وشكل مطار مكيراس انطلاقه كبرى في عالم الطيران المدني والحربي داخل مكيراس، حيث وصل عدد الطائرات التي كانت تهبط بساحته الى ثلاث طائرات في اليوم الواحد كانت تحمل على متنها المسافرين من شتى أرجاء محافظة البيضاء والسياح الذين كانوا يصلون الى مكيراس للاستمتاع بنقاء جوها البديع وروعة مناظرها الطبيعية بالإضافة الى بعض الطائرات التي كانت تنقل الفواكه والخضروات التي تنتجها مكيراس وتصدر الى أغلب محافظات الجنوب، واستمر المطار يقوم بهذا الدور الحيوي حتى عام 1992م حين تم استصلاح طريق عقبة ثره، فيما ظل المطار على ما هو عليه دون ان تمتد إليه يد التطوير والتأهيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى