النائب النقيب يدين استمرار احتجاز الناشطين السياسيين بأبين
> صنعاء «الأيام» خاص:
> في تصريح لـ «الأيام» عبر د. عيدروس نصر النقيب، عضو مجلس النواب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني عن أسفه الشديد لاستمرار اعتقال بعض الناشطين السياسيين من أبناء ردفان ولحج ويافع والضالع وأبين في محافظة أبين عقب اشتراكهم في مهرجان جماهيري في مديرية مودية يوم التاسع عشر من نوفمبر الجاري، وأبدى استغرابه الشديد للجوء السلطات الأمنية في المحافظة إلى احتجاز مواطنين مسالمين عزل من السلاح دونما وجه قانوني ولا مبرر منطقي.
وناشد د. عيدروس كلاً من الأخ رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والأخ محمد صالح شملان محافظ أبين ومدراء الأجهزة الأمنية في المحافظة إطلاق سراح المعتقلين إعمالاً للقانون واحتراماً لحقوقهم القانونية والدستورية، وإن كانت هناك مبررات قانونية لاحتجازهم فعلى السلطات المحلية الإسراع بإبرازها، والكف عن التصرف مع المواطنين على أنهم رعايا أو جزء من أملاك السلطة تفعل بهم ما تشاء متى تشاء.
وقال د. النقيب:«إن استمرار احتجاز المواطنين والناشطين السياسيين يضيف سبباً للمزيد من تأزم الأوضاع فوق ما هي متأزمة، وإن الجدير بالسلطات الأمنية أن تخفف من غضب الناس الناجم عن سوء إدارة البلاد وفشل السياسات الرسمية في تلبية حقوق المجتمع، لا أن تصب الزيت على نار الغضب الجماهيري لدفع الناس إلى المواجهة مع أجهزة السلطة».
وأضاف:«في حالة إصرار السلطات على سياسة التعسف واحتقار كرامة الناس فعليها أن توسع سجونها لأننا جميعاً عازمون علىالذهاب للتضامن مع هؤلاء المحتجزين بصورة غير قانونية حتى يتم الإفراج عنهم، مهما كلفنا ذلك».
وناشد د. عيدروس كلاً من الأخ رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والأخ محمد صالح شملان محافظ أبين ومدراء الأجهزة الأمنية في المحافظة إطلاق سراح المعتقلين إعمالاً للقانون واحتراماً لحقوقهم القانونية والدستورية، وإن كانت هناك مبررات قانونية لاحتجازهم فعلى السلطات المحلية الإسراع بإبرازها، والكف عن التصرف مع المواطنين على أنهم رعايا أو جزء من أملاك السلطة تفعل بهم ما تشاء متى تشاء.
وقال د. النقيب:«إن استمرار احتجاز المواطنين والناشطين السياسيين يضيف سبباً للمزيد من تأزم الأوضاع فوق ما هي متأزمة، وإن الجدير بالسلطات الأمنية أن تخفف من غضب الناس الناجم عن سوء إدارة البلاد وفشل السياسات الرسمية في تلبية حقوق المجتمع، لا أن تصب الزيت على نار الغضب الجماهيري لدفع الناس إلى المواجهة مع أجهزة السلطة».
وأضاف:«في حالة إصرار السلطات على سياسة التعسف واحتقار كرامة الناس فعليها أن توسع سجونها لأننا جميعاً عازمون علىالذهاب للتضامن مع هؤلاء المحتجزين بصورة غير قانونية حتى يتم الإفراج عنهم، مهما كلفنا ذلك».
