حين حلمت بالوطن
> «الأيام» شيماء صالح باسيد /الحــوطة - لـــــحج
> في أحلامي رأيت الوطن خبزاً يأكله الجميع، رأيته طفلاً صغيراً يبحث عن حليب، عن كسرة من ذلك الخبـز الذي تقاسـمه الـكبار .
رأيته فريداً اختطفته الأشباح .. تركته وحيداً فأضاء وحشة الصحراء بقلمه.
رأيته شيخاً كبيراً أضاع عصاه في ظلمة الليل فأضاع معها الطريق .
رأيته حباً سافراً يمشي دون أقنعة يبحث عن قلوب ليسكنها .
رأيته طائرة ورقية تحلق نحو الشمس ولا تحترق .
رأيته ليلاً يبحث عن سمر .. عن عاشقين .. عن نجوم وقمر .
حين حلمت بالوطن حلمت بك أمامي لكني حين صحوت رأيتك رجلاً من ورق فاحترقت سريعاً دون مهل واحترقت أنا .. بدموعي وآهاتي والشجن .
في أحلامي حلمت بالوطن لكني حين صحوت رأيت وطني يبحث عن وطن رأيته في قسوة الشتاء جسداً يحتضر فرسمت له معطفاً نسجته خيوط الإخاء.. معطفاً يتشاركه كل الأصدقاء حين يهطل المطر.
رأيته فريداً اختطفته الأشباح .. تركته وحيداً فأضاء وحشة الصحراء بقلمه.
رأيته شيخاً كبيراً أضاع عصاه في ظلمة الليل فأضاع معها الطريق .
رأيته حباً سافراً يمشي دون أقنعة يبحث عن قلوب ليسكنها .
رأيته طائرة ورقية تحلق نحو الشمس ولا تحترق .
رأيته ليلاً يبحث عن سمر .. عن عاشقين .. عن نجوم وقمر .
حين حلمت بالوطن حلمت بك أمامي لكني حين صحوت رأيتك رجلاً من ورق فاحترقت سريعاً دون مهل واحترقت أنا .. بدموعي وآهاتي والشجن .
في أحلامي حلمت بالوطن لكني حين صحوت رأيت وطني يبحث عن وطن رأيته في قسوة الشتاء جسداً يحتضر فرسمت له معطفاً نسجته خيوط الإخاء.. معطفاً يتشاركه كل الأصدقاء حين يهطل المطر.