عندما تكون السلطة بيد المرأة

> «الأيام» سامية حسن الصبري / تعز

> عندما تتولى المرأة الإدارة نقول على الدنيا السلام! ليس في كل المجالات، وأخص بالذكر الإدارة المدرسية النسائية ليس الكل، هنا نقف ونقول: حدث ولا حرج.

تعالوا نستعرض بعض المعاملات بين المسئولة الأولى وهي المديرة والركيزة الأهم وهي المعلمة والتي لاتتم عملية عطائها وتقديم ابتكاراتها الإ في جو مليء بالتفاهم وتقدير الذات وأهمية المسئولية بين الطرفين، وأنا لا أخص بالذكر إدارة مدرسية معينة ولكن أتحدث بصفة عامة.

آمل من المديرات منح كادر التدريس كل الثقة والتعزيز لمن تستحقه، فقد شاء القدر أن زرت بعض مدراس المحافظة، وحاولت إثارة الجدل فيما بيننا، وللأمانة شعرت بالضيق مما سمعت، وقلت إن المرأة لاتستحق، عفواً لاتستطيع تحمل مسئولية كهذه، لما يجدن من هؤلاء المعلمات من مضايقات نفسية تنعكس سلباً على أدائهن.

والإدارة تقف عقبة أمام من تقول كلمة حق، ويا ويلها! وتمنح الثناء الحسن من تجامل وتتملق وتظهر بوجه آخر حتى على حساب زميلاتها، ولايهم إن كانت مقصرة في واجبها.

ونرجع إلى الخلف قليلاً ونلاحظ معاملة الجنس الآخر من مدراء المدارس، وكيف يتعاملون مع الجنس اللطيف بمصداقية واحترام وتعزيز وتقدير للذات، ناهيك عما تجده المعلمة من مديرتها في المعاملة، كأنها تعمل لديها، وليست عضواً في فريق واحد يعمل لجهة معينة واحدة، متناسيات في ذلك شريعة الله. وهنا نقف كلنا ونحمل الجهة المعنية المسئولية الكاملة في تنصيبهن في قيادة التعليم التربوي.

إن التحلي بالصفات الحسنة والجيدة لمديرة المدرسة سمة هامة والأهم من ذلك (الكياسة) أمام المواقف الحساسة.. وياحبذا لو تخصص الجهات المعنية دورات تدريبية لمديرات المدارس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى