> رفع مقدم متقاعد عبدالله محمد سعيد طاهر مناشدة عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، بعد أن حرم من الحصول على مسكن رغم ورود اسمه في أكثر من مشروع سكني.

وجاء في مناشدته: «أتقدم إلى فخامتكم آملاً الإنصاف فلقد تقدمت بطلب بشأن السكن عبر مرفقي قيادة شرطة عدن في يناير 1981م ومن يومها واسمي يدرج في مشروع ثم يرحل إلى مشروع آخر حتى عام 1992م حيث كان آخر مشروع (ألف شقة) في الممدارة إضافة إلى المشروع السعودي، وقد تم إشعاري من قبل مدير عام الإسكان باستحقاقي المنزل رقم 238 مشروع الممدارة، وفيما أنا منتظر إجراءات الصرف وتسلم المفتاح جاء قراركم بصرف (400) شقة للمتضررين من حرب 13يناير، إضافة إلى قرار الأخ النائب علي سالم البيض بصرف 410 شقق لأبناء الشهداء (شهداء الحزب) وبقي فقط 190 شقة (منزلاً) صرفت للأوائل من أصل الألف وبقينا 810 من المتسحقين طلبوا حضورنا في 11/11/ 1992م بعد نشر أسمائنا في صحيفة 14أكتوبر.

وحضرنا إلى إسكان عدن حيث طلبوا منا تعبئة استمارات تعويض قطعة أرض حددوا موعد استلامنا لها في 1992/11/24م.. وبقينا ننتظر الموعد غير أنهم أشعرونا بتأجيل تسليم البقع «حتى إشعار آخر» وانتظرنا.

ووقعت حرب 94م وبعد الحرب قدمت ملفي مع الآخرين إلى اللجان المشكلة لهذا الغرض. وفي عام 1997م سلموا لنا ملفاتنا وأشعرونا أننا ننتظر حتى ينزل مخطط جديد في بئر فضل، وكان نصيبي قطعة أرض رقم 28 بلوك 1 وبقينا على حالنا نتابع وننتظر الفرج حتى يومنا هذا في حين أن هناك أناساً كثيرين يحصلون على صرف بقع ومساكن جاهزة.. يقولون إن الأوامر تأتيهم من صنعاء.

فخامة الأخ الرئيس.. لقد خدمت في سلك الشرطة 42سنة وكل ما أطلبه منزل أو قطعة الأرض الممنوحة لي منذ عشر سنوات في بئر فضل لأنني لم أعد أستطيع تحمل إيجار السكن بعد أن تقاعدت والمعاش متواضع وأرجو إنصافكم».