السلطات الافغانية تقول ان نداء بن لادن لن يضرب التضامن الدولي مع كابول
> كابول «الأيام» ا.ف.ب :
> قالت السلطات الافغانية الجمعة ان دعوة زعيم القاعدة اسامة بن لادن أمس الأول الاوروبيين الى انهاء تدخلهم في افغانستان الى جانب الاميركيين، ليس من شأنه تهديد التضامن الدولي مع كابول في مواجهة التطرف الاسلامي.
وكان بن لادن وجه نداءه في تسجيل صوتي بثت قناة الجزيرة القطرية أمس الأول مقاطع منه.
وقال سلطان احمد باهين المتحدث باسم الخارجية الافغانية لوكالة فرانس برس "ان الامن في افغانستان والامن في اوروبا لا يمكن فصلهما، وهذه مسؤولية دولية".
واضاف "لا شيء يمكن ان يحول المجتمع الدولي عن اهدافه في الحرب على الارهاب".
ويحارب 55 الف جندي اجنبي معظمهم من الاميركيين الى جانب القوات الافغانية حركة طالبان.
وقال بن لادن متوجها الى "الشعوب الاوروبية" بخصوص افغانستان، ان "امريكا اصرت على الغزو (..) واؤكد ان جميع الافغان حكومة وشعبا لا علم لهم البتة بتلك الاحداث" (11 ايلول/سبتمبر 2001).
وقال المتحدث باسم الخارجية الافغانية "اؤكد ان الافغان، الحكومة وايضا الناس، ليسوا على علم بهذه الضغوط والولايات المتحدة تعرف ذلك".
وكان تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة تدخل في نهاية 2001 في افغانستان واطاح بنظام طالبان وحلفائه في القاعدة.
وانضم الى التحالف اثر ذلك 41 الف جندي من 38 دولة تحت راية الحلف الاطلسي ضمن قوة المساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف).
ورغم هذا الانتشار العسكري الواسع وتخصيص 25 مليون دولار لمن يساعد على القبض على بن لادن، فان هذا الاخير نجح حتى الان في الفرار كما ان تمرد طالبان في اتساع.
وكان بن لادن وجه نداءه في تسجيل صوتي بثت قناة الجزيرة القطرية أمس الأول مقاطع منه.
وقال سلطان احمد باهين المتحدث باسم الخارجية الافغانية لوكالة فرانس برس "ان الامن في افغانستان والامن في اوروبا لا يمكن فصلهما، وهذه مسؤولية دولية".
واضاف "لا شيء يمكن ان يحول المجتمع الدولي عن اهدافه في الحرب على الارهاب".
ويحارب 55 الف جندي اجنبي معظمهم من الاميركيين الى جانب القوات الافغانية حركة طالبان.
وقال بن لادن متوجها الى "الشعوب الاوروبية" بخصوص افغانستان، ان "امريكا اصرت على الغزو (..) واؤكد ان جميع الافغان حكومة وشعبا لا علم لهم البتة بتلك الاحداث" (11 ايلول/سبتمبر 2001).
وقال المتحدث باسم الخارجية الافغانية "اؤكد ان الافغان، الحكومة وايضا الناس، ليسوا على علم بهذه الضغوط والولايات المتحدة تعرف ذلك".
وكان تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة تدخل في نهاية 2001 في افغانستان واطاح بنظام طالبان وحلفائه في القاعدة.
وانضم الى التحالف اثر ذلك 41 الف جندي من 38 دولة تحت راية الحلف الاطلسي ضمن قوة المساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف).
ورغم هذا الانتشار العسكري الواسع وتخصيص 25 مليون دولار لمن يساعد على القبض على بن لادن، فان هذا الاخير نجح حتى الان في الفرار كما ان تمرد طالبان في اتساع.