> تلقت «الأيام» توضيحاً من الأخ محمد عمر جميع، من قرية الخداد بلحج، حول الموضوع المنشور عن الأديب الشاعر أحمد السقاف، قال فيه:

«لقد طالعتنا صحيفتكم الغراء صحيفة «الأيام» في عددها ليوم الأربعاء بمقال عن اختيار شخصية مهرجان القرين الثقافي الرابع عشر وهو الأديب والشاعر الأستاذ أحمد السقاف حيث يعتبر هذا الاختيار موفقاً بالنسبة لشخص الأديب والشاعر الأستاذ أحمد السقاف يستحق عليه الإشادة والثناء لأن شاعرنا علم من أعلام الأدب والشعر العربي يشار إليه بالبنان. ولكني هنا أريد أن أشير إلى شيئين اثنين هما:

أولاً: لقد ورد في المقال أن الأديب والشاعر الأستاذ أحمد السقاف كلف بالسفر إلى بعض الأقطار العربية للتعاقد مع مفكرين ومثقفين للعمل على إصدار مجلة (العربي) في ديسمبر 1957م بينما أصدرت مجلة (العربي) في عددها الأول في الأول من ديسمبر عام 1958م حيث واكبت في إصدارها تدشين أول وحدة عربية سياسية في العصر الحديث بين سورية ومصر وكانت عام 1958م حيث كان الأديب والشاعر أحمد السقاف نائب مدير (دائرة المطبوعات) التي كان رئيسها في ذلك الوقت صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رعاه الله.

ثانياً: ذكر في السيرة الذاتية بالمقال أن الأديب والشاعر أحمد السقاف شاعر «كويتي» ولد في ديسمبر عام 1919م ولم يشر إلى المكان الذي أسقط فيه رأس شاعرنا وهو قرية الوهط محافظة لحج اليمن. راجع مجلة (العربي) العدد الأخير ديسمبر الجاري حديث الشهر للدكتور سليمان إبراهيم العسكري».