أمن لحج ينفي وجود انفلات أمني في الصبيحة ويدعو أبناءها لنبذ ظاهرة الثأر الفتاكة
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» تعقيبا من ادارة العلاقات والتوجيه المعنوي بأمن محافظة لحج.. جاء فيه:
«طالعتنا صحيفة «الأيام» في عددها (5258) الصادرة يوم الثلاثاء 2007/11/27 تحت عنوان (وزير الإدارة المحلية ومحافظ لحج في لقاء موسع لمناقشة أوضاع أبناء الصبيحة).
وقد ورد في سياق الخبر ما نقل عن متحدث من بين الحاضرين عن وجود انفلات أمني وصل إلى وجود حالات قتل دون القاء القبض على القتلة في غضون الشهرين الماضيين.
وعملا بحق الرد كان لابد من التعقيب على هذا الافتراء حيث إن المتحدث لم يجد ما يمكن أن يبرز به نفسه أمام تلك الشخصيات المسئولة إلا هذه الخاطرة العارية كلياً من الحقيقة، فالجرائم الثلاث التي أشار إليها قد تم ضبط اثنتين منها، أما الثالثة فهي قضية ثأر بين قبيلتين وهي بحاجة الى تكاتف جميع الفعاليات والشخصيات الاجتماعية والمشايخ والأعيان في المنطقة وان يلعب صاحب الروح الوثابة في الطرح دور الريادة في وأد هذه الظاهرة وحقن دماء تهدر والابتعاد عن المزايدات وتوظيف الام الناس لمآرب دنيئة.
وهنا نود انتهاز هذه الفرصة لنهيب بأبناء الصبيحة جميعا بأن ينبذوا هذه الظاهرة الفتاكة ويرتقوا بوعيهم ويتذكروا دوما قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (القاتل والمقتول في النار) وقوله: (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها) إن كانوا هم فعلاً مسلمين».
«طالعتنا صحيفة «الأيام» في عددها (5258) الصادرة يوم الثلاثاء 2007/11/27 تحت عنوان (وزير الإدارة المحلية ومحافظ لحج في لقاء موسع لمناقشة أوضاع أبناء الصبيحة).
وقد ورد في سياق الخبر ما نقل عن متحدث من بين الحاضرين عن وجود انفلات أمني وصل إلى وجود حالات قتل دون القاء القبض على القتلة في غضون الشهرين الماضيين.
وعملا بحق الرد كان لابد من التعقيب على هذا الافتراء حيث إن المتحدث لم يجد ما يمكن أن يبرز به نفسه أمام تلك الشخصيات المسئولة إلا هذه الخاطرة العارية كلياً من الحقيقة، فالجرائم الثلاث التي أشار إليها قد تم ضبط اثنتين منها، أما الثالثة فهي قضية ثأر بين قبيلتين وهي بحاجة الى تكاتف جميع الفعاليات والشخصيات الاجتماعية والمشايخ والأعيان في المنطقة وان يلعب صاحب الروح الوثابة في الطرح دور الريادة في وأد هذه الظاهرة وحقن دماء تهدر والابتعاد عن المزايدات وتوظيف الام الناس لمآرب دنيئة.
وهنا نود انتهاز هذه الفرصة لنهيب بأبناء الصبيحة جميعا بأن ينبذوا هذه الظاهرة الفتاكة ويرتقوا بوعيهم ويتذكروا دوما قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (القاتل والمقتول في النار) وقوله: (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها) إن كانوا هم فعلاً مسلمين».
