بدء محاكمة تاريخية لرئيس بيرو السابق ألبرتو فوجيموري

> ليما «الأيام» د.ب.أ :

>
بدأت أمس الإثنين محاكمة الرئيس البيروفي السابق آلبرتو فوجيموري (1990- 2000) في العاصمة ليما وسط إجراءات أمنية مشددة للنظر في الاتهامات الموجهه اليها بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وتتولي المحكمة الجنائية الخاصة التابعة للمحكمة العلياببيرو النظر في القضية الخاصة التي تدور حول المذابح التي وقعت في حى باريوس آلتوس 1991 وجامعة لاكنتوتا 1992 التي لقي فيها 25 شخصاً مصرعهم فضلاً عن اختطاف الصحفي جوستابو جوريتي ورجل الأعمال صمويل داير.

وتتهم النيابة العامة في بيرو فوجيموري بأنه "شريك غير مباشر" في التخطيط وتنظيم وقيادة المذابح التي ارتكبتها جماعة "كولينا" السرية وتطالب بسجنه ثلاثين عاماً.

وأكدت المحكمة أن هذه المحاكمة "جنائية وليست سياسية".

وبدا فوجيموري ، الذي يحمل الجنسيتين البيروفية واليابانية،هادئا أثناء مثوله أمام المحكمة المكونة من ثلاث قضاة,واستمع من وراء زجاج واق الى مرافعات محامي الادعاء.

ويعد فوجيموري /69 عاما/ ثاني رئيس في أمريكا اللاتينية يتم تسليمه إلى بلاده للمحاكمة بعد الديكتاتور البوليفي لويس جارثيا ميثا الذي قامت البرازيل بتسليمه إلى بلاده عام 1995 لقضاء عقوبة بالسجن 30 عاما لإدانته في عدة اتهامات من بينها الاغتيال.

يذكر أن فوجيموري هو ثاني رئيس لبيرو يتم سجنه ومحاكمته بعد أوجستو ليجيا الذي توفي في عام 1932 في سجن بالعاصمة ليما إثر سماعه الحكم الصادر ضده بعد إدانته بالفساد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى