حفل تكريمي للمعاقين والمعاقات في اليوم الوطني للمعاق بالضالع
> الضالع «الأيام» خاص:
> نظمت جمعية رعاية وتأهيل المعاقين والمعاقات بمحافظة الضالع حفلا خطابيا وتكريما بمناسبة اليوم الوطني للمعاق وذلك بقاعة الفقيد صالح الجنيد .
وكانت الفعالية التي أقيمت تحت رعاية الأخ محمد أحمد العنسي محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي قد بدأت بآي من الذكر الحكيم ومن ثم كلمة الجمعية ألقاها الأخ عبدالسلام محمد قاسم رئيس الجمعية اكد من خلالها على الدور المتعاظم تجاه شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة التي أصبحت محل اهتمام ورعاية الدول وذلك بعد أن ثبت للعالم أن الإعاقة الحركية والبدنية لم تكن قط عائقا من رؤية الكثير من النوابع الإبداعية والعلمية التي قدر لها التفرد وقهر هذه الإعاقة في شتى المجالات، منوها بأسماء مثل بتهوفن وبشار بن برد والمعري والبردوني وحتى على مستوى المحافظة الموجود بها كوكبة من المعاقين الذين تفوقوا على أقرانهم السليمين وفي مختلف النواحي ، ومن هذه الأسماء من سيتم تكريمهم في الحفل.
وأشار رئيس الجمعية إلى دور قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ والأمين العام والمجلس المحلي والتي كان لتفاعلها مع المعاقين الأثر البالغ والكبير عند عملية التوظيف لهذا العام إذ تم توظيف عشر حالات من أعضاء الجمعية، وهنالك توجيهات بشأن استيعاب المكاتب لآخرين بموجب قرار مجلس الوزراء المحدد حصة المعاق %5 من الوظائف.
وذكر رئيس الجمعية أن تأسيس الجمعية بمحافظة الضالع كان يوم 2000/9/10م بموجب القرار رقم 5 لعام 90م وتم انتخاب هيئة إدارية جديدة يوم 2007/6/5م، وأن إجمالي الحالات المسجلة لدى الجمعية بلغ 1250 عضوا وعضوة من كافة مديريات المحافظة فيما تصنيفها توزع ما بين الإعاقة الكاملة والنصفية والجزئية.
وفي الحفل ألقى الأخ محمد أحمد العنسي محافظ المحافظة كلمة بالمشاركين من المعاقين الذين أكد لهم اهتمام ورعاية قيادة السلطة المحلية لهم واصفاً قدرات وكفاءة هذه الفئة التي تعامل معها عن قرب منذ سنوات بأنها أفضل من كثير من حملة الدكتوراه والماجستير. وأشار المحافظ لتوجيهاته بشأن استيعاب المعهدين المهنيين في الضالع وجبن لمن تتوافر فيهم إمكانية التشغيل والتوظيف، ودعمه الجمعية بمبلغ مائتي ألف ريال كمساهمة منه لتسيير نشاطها.
وكان المحافظ والأمين العام محمد غالب العتابي والوكيل الأول للمحافظة محمد سعيد المفلحي إلى جانب رئيس الجمعية قد قاموا في نهاية الحفل بتكريم عدد من المعاقين والمعاقات الذين تفوقوا في مختلف المجالات العلمية والإبداعية والاجتماعية والتطبيقية، حيث تم تكريم عدد من هؤلاء وفي نواح عديدة مثل الهندسة والالكترونيات والسيارات والتعليم الجامعي والأدب والقرآن والنشاط الاجتماعي والوظيفة والرعاية الصحية وغيرها.
وكانت الفعالية التي أقيمت تحت رعاية الأخ محمد أحمد العنسي محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي قد بدأت بآي من الذكر الحكيم ومن ثم كلمة الجمعية ألقاها الأخ عبدالسلام محمد قاسم رئيس الجمعية اكد من خلالها على الدور المتعاظم تجاه شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة التي أصبحت محل اهتمام ورعاية الدول وذلك بعد أن ثبت للعالم أن الإعاقة الحركية والبدنية لم تكن قط عائقا من رؤية الكثير من النوابع الإبداعية والعلمية التي قدر لها التفرد وقهر هذه الإعاقة في شتى المجالات، منوها بأسماء مثل بتهوفن وبشار بن برد والمعري والبردوني وحتى على مستوى المحافظة الموجود بها كوكبة من المعاقين الذين تفوقوا على أقرانهم السليمين وفي مختلف النواحي ، ومن هذه الأسماء من سيتم تكريمهم في الحفل.
وأشار رئيس الجمعية إلى دور قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ والأمين العام والمجلس المحلي والتي كان لتفاعلها مع المعاقين الأثر البالغ والكبير عند عملية التوظيف لهذا العام إذ تم توظيف عشر حالات من أعضاء الجمعية، وهنالك توجيهات بشأن استيعاب المكاتب لآخرين بموجب قرار مجلس الوزراء المحدد حصة المعاق %5 من الوظائف.
وذكر رئيس الجمعية أن تأسيس الجمعية بمحافظة الضالع كان يوم 2000/9/10م بموجب القرار رقم 5 لعام 90م وتم انتخاب هيئة إدارية جديدة يوم 2007/6/5م، وأن إجمالي الحالات المسجلة لدى الجمعية بلغ 1250 عضوا وعضوة من كافة مديريات المحافظة فيما تصنيفها توزع ما بين الإعاقة الكاملة والنصفية والجزئية.
وفي الحفل ألقى الأخ محمد أحمد العنسي محافظ المحافظة كلمة بالمشاركين من المعاقين الذين أكد لهم اهتمام ورعاية قيادة السلطة المحلية لهم واصفاً قدرات وكفاءة هذه الفئة التي تعامل معها عن قرب منذ سنوات بأنها أفضل من كثير من حملة الدكتوراه والماجستير. وأشار المحافظ لتوجيهاته بشأن استيعاب المعهدين المهنيين في الضالع وجبن لمن تتوافر فيهم إمكانية التشغيل والتوظيف، ودعمه الجمعية بمبلغ مائتي ألف ريال كمساهمة منه لتسيير نشاطها.
وكان المحافظ والأمين العام محمد غالب العتابي والوكيل الأول للمحافظة محمد سعيد المفلحي إلى جانب رئيس الجمعية قد قاموا في نهاية الحفل بتكريم عدد من المعاقين والمعاقات الذين تفوقوا في مختلف المجالات العلمية والإبداعية والاجتماعية والتطبيقية، حيث تم تكريم عدد من هؤلاء وفي نواح عديدة مثل الهندسة والالكترونيات والسيارات والتعليم الجامعي والأدب والقرآن والنشاط الاجتماعي والوظيفة والرعاية الصحية وغيرها.