إعلام أمن لحج: مفردات الخبر عارية من عمق المعنى وصحة القول والمنطق ..«الأيام» : مسؤول إعلام أمن لحج تحدث في العمل الصحفي تاركا الموضوع
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» تعقيباً من إدارة العلاقات والتوجيه المعنوي قسم الإعلام بإدارة أمن محافظة لحج على الخبر المنشور في العدد رقم (5269) بتاريخ 10/12/2007م تحت عنوان (شاب يتعرض للكي بأعقاب السجائر بأنحاء جسمه من قبل أفراد تابعين للأمن المركزي بلحج) وعملاً بحق الرد ننشر ما جاء فيه:
«نؤكد أن ما احتوته مفردات الخبر يعتبر في أعلى درجات السخرية والتطفل، لا لأنه عارٍ بكل ما تحتويه الكلمة من عمق المعنى من الصحة وصدق القول والمنطق فحسب.. ولكن أيضا من حيث أسلوب التمثيل واختيار وقت النشر وأن يأتي على صفحات صحيفة تجاوزت المحلية ويشار إليها بالبنان، ولا ندري كيف تجاسرت وقبلت على نفسها نشر مثل هذا الخبر الذي تعدى حدود الخرق لتشريعاتنا وأخلاقياتنا الداخلية إلى مواثيق وعهود دولية تعهدت بها بلادنا بأن تجسدها محليا ومن هذا الأساس نطلب من الصحيفة لكي تصون مصداقيتها أن تتبنى دعوات منظمات المجتمع المدني من نقابة صحفيين ومنظمة حقوق الإنسان ونقابة المحامين اليمنيين ومن تثق به من الأطر الرسمية للقيام بإجراءات إثبات ما نشرته وتقديمه للقضاء وبكل شفافية حتى لا نشوه وجه الحضارة الديمقراطية التي خطتها بلادنا ولا نترك مجالاً للمتطفلين لنفث سموم الفتن والمكايد بهدف إطالة أمد الصراعات.
ومن جانبنا سنترك إثبات حقيقة الافتراء في الجزء الأول من الخبر المدعم بالصورة من عدمه لهذه اللجنة والقضاء.
أما الشق الثاني حول متابعة المعني من قبل إدارة الأمن تبن فهي فعلا بهدف دحض المعلومات التي بنيت عليه وتوجد بعض القرائن الموثقة في محاضر جمع الاستدلالات ليس إلا».
المحرر: مسؤول ادارة العلاقات والتوجيه بقسم الإعلام في إدارة أمن محافظة لحج لم يذكر شيئاً عن الحادث وأعطى نفسه الحق ليتحدث ويفتي في العمل الصحفي وأصوله محاولا تعليمنا عملنا الذي نعي جيدا أننا نجيده اجادة تامة ونقوم به خير قيام من خلال التفاف كل المواطنين حول «الأيام».
ومهما يكن فقد علمنا ان الاستاذ عبدالوهاب الدرة، محافظ لحج، قد وجه بالتحقيق في الحادث ورفع نتائج التحقيق اليه وهو الامر الذي ما زال جاريا وله منا جزيل الشكر على ذلك مهما كانت نتائج التحقيق.
«نؤكد أن ما احتوته مفردات الخبر يعتبر في أعلى درجات السخرية والتطفل، لا لأنه عارٍ بكل ما تحتويه الكلمة من عمق المعنى من الصحة وصدق القول والمنطق فحسب.. ولكن أيضا من حيث أسلوب التمثيل واختيار وقت النشر وأن يأتي على صفحات صحيفة تجاوزت المحلية ويشار إليها بالبنان، ولا ندري كيف تجاسرت وقبلت على نفسها نشر مثل هذا الخبر الذي تعدى حدود الخرق لتشريعاتنا وأخلاقياتنا الداخلية إلى مواثيق وعهود دولية تعهدت بها بلادنا بأن تجسدها محليا ومن هذا الأساس نطلب من الصحيفة لكي تصون مصداقيتها أن تتبنى دعوات منظمات المجتمع المدني من نقابة صحفيين ومنظمة حقوق الإنسان ونقابة المحامين اليمنيين ومن تثق به من الأطر الرسمية للقيام بإجراءات إثبات ما نشرته وتقديمه للقضاء وبكل شفافية حتى لا نشوه وجه الحضارة الديمقراطية التي خطتها بلادنا ولا نترك مجالاً للمتطفلين لنفث سموم الفتن والمكايد بهدف إطالة أمد الصراعات.
ومن جانبنا سنترك إثبات حقيقة الافتراء في الجزء الأول من الخبر المدعم بالصورة من عدمه لهذه اللجنة والقضاء.
أما الشق الثاني حول متابعة المعني من قبل إدارة الأمن تبن فهي فعلا بهدف دحض المعلومات التي بنيت عليه وتوجد بعض القرائن الموثقة في محاضر جمع الاستدلالات ليس إلا».
المحرر: مسؤول ادارة العلاقات والتوجيه بقسم الإعلام في إدارة أمن محافظة لحج لم يذكر شيئاً عن الحادث وأعطى نفسه الحق ليتحدث ويفتي في العمل الصحفي وأصوله محاولا تعليمنا عملنا الذي نعي جيدا أننا نجيده اجادة تامة ونقوم به خير قيام من خلال التفاف كل المواطنين حول «الأيام».
ومهما يكن فقد علمنا ان الاستاذ عبدالوهاب الدرة، محافظ لحج، قد وجه بالتحقيق في الحادث ورفع نتائج التحقيق اليه وهو الامر الذي ما زال جاريا وله منا جزيل الشكر على ذلك مهما كانت نتائج التحقيق.
