في تعقيب لعضو بمحلي لحج:لا ندري لماذا صمت الناطق باسم التوجيه كل هذه الفترة ليرد على لقاء مفتوح لأبناء الصبيحة؟
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» أمس مذكرة من الأخ محمد سلام ناصر، عضو المجلس المحلي لمحافظة لحج عن مديرية طورالباحة، تعقيبا على رد التوجيه المعنوي بأمن المحافظة.. جاء فيها:
«بالإشارة إلى الموضوع عالياً، وعملاً بحق الرد فإننا نود توضيح الحقائق التي حاول التوجيه المعنوي بأمن لحج، في عدد «الأيام» رقم (5270) بتاريخ 11/12/2007، القفز عليها في رده على اللقاء الذي تم بالأخ وزير الإدارة المحلية عبدالقادر علي هلال، بحضور الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة محافظ لحج، وعدد من المسؤولين ومدراء العموم بالمحافظة والشخصيات الاجتماعية وممثلين عن أبناء الصبيحة، وذلك في منزل الشيخ عبدالقوي محمد شاهر شيخ مشايخ الصبيحة وذلك يوم الاثنين الموافق 26/11/2007م.
ولا ندري لماذا صمت الناطق باسم التوجيه كل هذه الفترة ليرد على لقاء مفتوح لأبناء الصبيحة، قالوا فيه بكل صدق ما تعانيه مديرياتهم وقراهم من نقص في الخدمات وانفلات في الأمن، وقد حصرها هذا الناطق في ثلاث قضايا قتل تم القبض على الجناة في حادثتين، والثالثة هي ثأر، وكأن قضايا الثأر خارجة عن اختصاص الأمن ومََُصَرَّح للناس أن يقتتلوا مادامت المسببات هي الثأر. وحتى القضيتان اللتان أشار إليهما الناطق فإن الجناة لم يتم إلقاء القبض عليهم خلافا لما ادعاه! وبدورنا نتساءل أين هي قوة الانتشار الأمني؟! وأين هي قوة أمن المديرية (طور الباحة) والذين يفوق عددهم المئة بين فرد وضابط؟! وهل يعلم بأن الموجودين في إدارة الأمن لا يتعدى عددهم العشرين فردا؟ وهل بمقدور الموجودين الحفاظ على الأمن في عاصمة المديرية التي حصلت فيها القضايا الثلاث، أو على مستوى المديرية المترامية الأطراف؟ ثم نسأل عن دور الأمن في متابعة المتهمين بجرائم القتل -وهم كثر- وخاصة في مديريتي طور الباحة والمضاربة ودور الأمن عن جرائم التقطع في الطرقات العامة وبالذات بين عدن ورأس العارة؟!
إن هدفنا من إثارة مثل هذه القضايا في لقاء عام مع مسئولين كبار هو إطلاعهم على أوضاع مديريات الصبيحة، لكي يتشاركوا معنا في إيجاد حلول سواء عن طريق مشاريع التنمية والبنية التحتية أم على صعيد الأمن والسكينة العامة، وهو حق مشروع لنا إلا أن يكون الناطق باسم التوجيه المعنوي يعيش في عصر آخر غير عصرنا.
ونشعر بالأسف لما تلفظ به مصدر (التوجيه المعنوي) على أبناء الصبيحة بالتشكيك في إسلامهم، وهو أمر خطير نمتلك الحق في مقاضاة مدعيه لما يلحق من ضرر أخلاقي وديني ومعنوي بالآلاف من أبناء الصبيحة المعروفين بالالتزام بدينهم الإسلامي الحنيف وبعروبتهم ووطنهم.
ولنا أمل في الأخ مدير أمن المحافظة في التحقيق في هذه الوقائع وإظهار الحقيقة كاملة متمنين له التوفيق في مهامه..
والله من وراء القصد».
وأرفق الأخ محمد سلام ناصر مع المذكرة رسالة وجهها الأخ مدير عام مديرية طور الباحة رئيس المجلس المحلي إلى الأخ المحافظ عبدالوهاب الدرة عن أوضاع المديرية من الناحية الأمنية.
«بالإشارة إلى الموضوع عالياً، وعملاً بحق الرد فإننا نود توضيح الحقائق التي حاول التوجيه المعنوي بأمن لحج، في عدد «الأيام» رقم (5270) بتاريخ 11/12/2007، القفز عليها في رده على اللقاء الذي تم بالأخ وزير الإدارة المحلية عبدالقادر علي هلال، بحضور الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة محافظ لحج، وعدد من المسؤولين ومدراء العموم بالمحافظة والشخصيات الاجتماعية وممثلين عن أبناء الصبيحة، وذلك في منزل الشيخ عبدالقوي محمد شاهر شيخ مشايخ الصبيحة وذلك يوم الاثنين الموافق 26/11/2007م.
ولا ندري لماذا صمت الناطق باسم التوجيه كل هذه الفترة ليرد على لقاء مفتوح لأبناء الصبيحة، قالوا فيه بكل صدق ما تعانيه مديرياتهم وقراهم من نقص في الخدمات وانفلات في الأمن، وقد حصرها هذا الناطق في ثلاث قضايا قتل تم القبض على الجناة في حادثتين، والثالثة هي ثأر، وكأن قضايا الثأر خارجة عن اختصاص الأمن ومََُصَرَّح للناس أن يقتتلوا مادامت المسببات هي الثأر. وحتى القضيتان اللتان أشار إليهما الناطق فإن الجناة لم يتم إلقاء القبض عليهم خلافا لما ادعاه! وبدورنا نتساءل أين هي قوة الانتشار الأمني؟! وأين هي قوة أمن المديرية (طور الباحة) والذين يفوق عددهم المئة بين فرد وضابط؟! وهل يعلم بأن الموجودين في إدارة الأمن لا يتعدى عددهم العشرين فردا؟ وهل بمقدور الموجودين الحفاظ على الأمن في عاصمة المديرية التي حصلت فيها القضايا الثلاث، أو على مستوى المديرية المترامية الأطراف؟ ثم نسأل عن دور الأمن في متابعة المتهمين بجرائم القتل -وهم كثر- وخاصة في مديريتي طور الباحة والمضاربة ودور الأمن عن جرائم التقطع في الطرقات العامة وبالذات بين عدن ورأس العارة؟!
إن هدفنا من إثارة مثل هذه القضايا في لقاء عام مع مسئولين كبار هو إطلاعهم على أوضاع مديريات الصبيحة، لكي يتشاركوا معنا في إيجاد حلول سواء عن طريق مشاريع التنمية والبنية التحتية أم على صعيد الأمن والسكينة العامة، وهو حق مشروع لنا إلا أن يكون الناطق باسم التوجيه المعنوي يعيش في عصر آخر غير عصرنا.
ونشعر بالأسف لما تلفظ به مصدر (التوجيه المعنوي) على أبناء الصبيحة بالتشكيك في إسلامهم، وهو أمر خطير نمتلك الحق في مقاضاة مدعيه لما يلحق من ضرر أخلاقي وديني ومعنوي بالآلاف من أبناء الصبيحة المعروفين بالالتزام بدينهم الإسلامي الحنيف وبعروبتهم ووطنهم.
ولنا أمل في الأخ مدير أمن المحافظة في التحقيق في هذه الوقائع وإظهار الحقيقة كاملة متمنين له التوفيق في مهامه..
والله من وراء القصد».
وأرفق الأخ محمد سلام ناصر مع المذكرة رسالة وجهها الأخ مدير عام مديرية طور الباحة رئيس المجلس المحلي إلى الأخ المحافظ عبدالوهاب الدرة عن أوضاع المديرية من الناحية الأمنية.
