الصحفي الفرنسي المختطف في الصومال كان يغطي تهريب الصوماليين إلى اليمن ..مقتل 4 اشخاص في انفجار قذيفة هاون في مقديشو
صورة لإجلاء الضحايا من جراء انفجار القذيفة أمس
> مقديشو/بوصاصو «الأيام» ا .ف.ب/ رويترز:
> 
ذكر شهود عيان ان قنبلة هاون سقطت أمس على سوق بكارا الرئيسية في مقديشو مما ادى الى مقتل اربعة اشخاص على الاقل.
وذكر شاهد العيان علي حسن عدن: «كنا نتناول الطعام عندما سقطت قذيفة وقتلت ثلاثة اشخاص على الفور»، مضيفا ان خمسة مدنيين اخرين نقلوا الى المستشفى.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى مدينة الرئيسي لوكالة فرانس برس ان احد الجرحى توفي متاثرا بجروحه بعد وقت قصير من دخوله المستشفى.
وقال شهود عيان انه لم تتضح بعد الجهة التي اطلقت القذيفة.. واصبح سوق بكارا الذي كان يعج بالحياة احد المناطق المهجورة ويشهد عمليات اقتتال يومية بين القوات الحكومية التي تدعمها اثيوبيا والمتمردين الاسلاميين.
ومن ناحية اخرى بدأت السلطات الصومالية مفاوضات أمس الاثنين مع خاطفي مصور تلفزيوني فرنسي خطف في اكثر دول العالم خطورة بالنسبة للصحفيين.
وقال يوسف مؤمن بيدي نائب حاكم اقليم باري للصحفيين «اللجنة الامنية وشيوخ العشائر دخلوا في حوار مع الخاطفين واننا متفائلون للغاية بان الصحفي الفرنسي سيتم اطلاق سراحه في اسرع وقت ممكن». وقال بيدي ان حكومة بلاد بنط لن تسمح للخاطفين بانتزاع فدية.
وقال جان لورون زميل لو جويل في نيروبي من مقر شركتهما التلفزيونية الصغيرة كارجوكالت برودكشن :«لا نعلم على وجه الدقة المبلغ الذي يطلبونه».
طلبوا أولا 70 ألف دولار ثم في وقت ما كان المبلغ المطلوب 35 ألفا. ولم تعرف هوية الجماعة التي خطفته.. ولم يدل دبلوماسيون فرنسيون في المنطقة بتعليق.
وأكد لورون أن لو جويل في الصومال لتغطية موضوع لشبكة أرت التلفزيونية الفرنسية الألمانية والذي قال الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين إنه يتناول تهريب مهاجرين أفارقة إلى السعودية عن طريق اليمن.
وقال عمر فاروق عثمان أمين عام الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين في بيان إن الاتحاد يشجب جريمة الخطف هذه وإن لو جويل والاتحاد يطالبان بالإفراج الفوري عنه دون شروط.
وأضاف أن الخاطفين أطلقوا مساء أمس الأول الأحد النيران على جنود في بلاد بنط حاولوا تأمين الإفراج عن لو جويل.. وحث سلطات بلاد بنط على العمل من أجل الإفراج السلمي وعدم استخدام أي شكل من أشكال القوة يمكن أن تعرض حياة جوين لو جويل للخطر.
صورة لإجلاء الضحايا من جراء انفجار القذيفة أمس
وذكر شاهد العيان علي حسن عدن: «كنا نتناول الطعام عندما سقطت قذيفة وقتلت ثلاثة اشخاص على الفور»، مضيفا ان خمسة مدنيين اخرين نقلوا الى المستشفى.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى مدينة الرئيسي لوكالة فرانس برس ان احد الجرحى توفي متاثرا بجروحه بعد وقت قصير من دخوله المستشفى.
وقال شهود عيان انه لم تتضح بعد الجهة التي اطلقت القذيفة.. واصبح سوق بكارا الذي كان يعج بالحياة احد المناطق المهجورة ويشهد عمليات اقتتال يومية بين القوات الحكومية التي تدعمها اثيوبيا والمتمردين الاسلاميين.
ومن ناحية اخرى بدأت السلطات الصومالية مفاوضات أمس الاثنين مع خاطفي مصور تلفزيوني فرنسي خطف في اكثر دول العالم خطورة بالنسبة للصحفيين.
وقال يوسف مؤمن بيدي نائب حاكم اقليم باري للصحفيين «اللجنة الامنية وشيوخ العشائر دخلوا في حوار مع الخاطفين واننا متفائلون للغاية بان الصحفي الفرنسي سيتم اطلاق سراحه في اسرع وقت ممكن». وقال بيدي ان حكومة بلاد بنط لن تسمح للخاطفين بانتزاع فدية.
وقال جان لورون زميل لو جويل في نيروبي من مقر شركتهما التلفزيونية الصغيرة كارجوكالت برودكشن :«لا نعلم على وجه الدقة المبلغ الذي يطلبونه».
طلبوا أولا 70 ألف دولار ثم في وقت ما كان المبلغ المطلوب 35 ألفا. ولم تعرف هوية الجماعة التي خطفته.. ولم يدل دبلوماسيون فرنسيون في المنطقة بتعليق.
وأكد لورون أن لو جويل في الصومال لتغطية موضوع لشبكة أرت التلفزيونية الفرنسية الألمانية والذي قال الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين إنه يتناول تهريب مهاجرين أفارقة إلى السعودية عن طريق اليمن.
وقال عمر فاروق عثمان أمين عام الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين في بيان إن الاتحاد يشجب جريمة الخطف هذه وإن لو جويل والاتحاد يطالبان بالإفراج الفوري عنه دون شروط.
وأضاف أن الخاطفين أطلقوا مساء أمس الأول الأحد النيران على جنود في بلاد بنط حاولوا تأمين الإفراج عن لو جويل.. وحث سلطات بلاد بنط على العمل من أجل الإفراج السلمي وعدم استخدام أي شكل من أشكال القوة يمكن أن تعرض حياة جوين لو جويل للخطر.