شخصيات اجتماعية ومواطنون في لحج يطالبون بإعادة النظر في قرار تسليم المدرسة المحسنية لاتحاد الأدباء وإلغائه
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> طالب عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والمواطنين بمحافظة لحج بإعادة النظر في قرار تسليم مبنى المدرسة المحسنية العبدلية لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الذي كانت قيادة المحافظة قد اتخذته في وقت سابق من هذا العام.
ورد ذلك في مذكرة ـ حصلت «الأيام» على نسخة منها ـ وجهت الى الأخ عبدالوهاب الدرة محافظ لحج بعد حملة لجمع التوقيعات بشأن ذلك.. جاء فيها:
«كنا نأمل منكم خلال الاشهر الماضية اعادة النظر بقراركم والغاءه خاصة بعد ظهور وجهات نظر حول هذه المسألة لعدد من الاخوة ممن لهم دراية كاملة بالتاريخ الناصع لهذه المدرسة العريقة والذين طالبوا بإلغاء هذا القرار باعتباره يمثل عامل وأد وطمس لتاريخ مؤسسة تربوية وتعليمية وتنويرية تعد من اوائل المدارس التي تم انشاؤها بعد الحرب العالمية الاولى ليس في لحج فقط بل في اليمن والجزيرة العربية وتخرجت فيها هامات وطنية ضمت روادا في ميادين التربية والثقافة والأدب والفن والسياسة وتميزها عن مناطق يمنية مختلفـة مازل الكثيـر مـنها علـى قـيد الحيـاة يقـدمون عصارة جهـودهم في خدمة الوطن.
وبعد ان مرت فترة ليست بالقصيرة منذ اتخاذكم لذلك القرار ولم نجد فيه تجاوبا للنداءات المطالبة بإلغائه عبر الصحف والاتصالات المباشرة، وقد تمثلت مطالبهم الموجهة إليكم بـ:
ـ الغاء قرار تسليم المدرسة المحسنية العبدلية لاتحاد الأدباء بلحج، ورد الاعتبار للدور التنويري التاريخي لهذه المدرسة باعتبارها جزءا من التاريخ الحضاري لمنطقة لحج واليمن عموما.
ـ الحفاظ على الحق الأدبي والأخلاقي والمعنوي لمؤسسي المدرسة من خلال الحفاظ على اسمها ووظيفتها التي عرفت بها تاريخيا في الداخل والخارج وذلك أسوة بما هو معمول به في الكثير من البلدان التي لازالت تفتخر بروادها ومفكريها ومثقفيها منذ قرون طويلة حتى الآن.
ـ ترميم مبنى المدرسة وتوسيعه مع الحفاظ على طابعه المعماري والتاريخي الذي يعكس ثقافة تاريخ المنطقة وأبنائها الذين يرفضون طمس هذا التاريخ، وتكليف مكتب التربية بالمحافظة بالتعاون مع عدد من التربويين ذوي الخبرة والكفاءة والاكاديميين من أبناء المنطقة لوضع التصورات لكافة التجهيزات والتقنيات الحديثة اللازمة لإنشاء مدرسة ثانوية نموذجية للمتفوقين أسوة بالمدارس النموذجية التي تم انشاؤها في المحافظات الاخرى.
ـ حصر جميع الاملاك والاراضي الوقف التابعة للمرحوم الامير محسن فضل العبدلي في كل من لحج وأبين بناء على الوثائق المتوفرة باعتبار ذلك إمانة لديكم والحرص على ان تذهب الفائدة الى ما وقفت من أجله وهي المدرسة المحسنية العبدلية والصحة وتقدر بـ (1600) فدان».
ورد ذلك في مذكرة ـ حصلت «الأيام» على نسخة منها ـ وجهت الى الأخ عبدالوهاب الدرة محافظ لحج بعد حملة لجمع التوقيعات بشأن ذلك.. جاء فيها:
«كنا نأمل منكم خلال الاشهر الماضية اعادة النظر بقراركم والغاءه خاصة بعد ظهور وجهات نظر حول هذه المسألة لعدد من الاخوة ممن لهم دراية كاملة بالتاريخ الناصع لهذه المدرسة العريقة والذين طالبوا بإلغاء هذا القرار باعتباره يمثل عامل وأد وطمس لتاريخ مؤسسة تربوية وتعليمية وتنويرية تعد من اوائل المدارس التي تم انشاؤها بعد الحرب العالمية الاولى ليس في لحج فقط بل في اليمن والجزيرة العربية وتخرجت فيها هامات وطنية ضمت روادا في ميادين التربية والثقافة والأدب والفن والسياسة وتميزها عن مناطق يمنية مختلفـة مازل الكثيـر مـنها علـى قـيد الحيـاة يقـدمون عصارة جهـودهم في خدمة الوطن.
وبعد ان مرت فترة ليست بالقصيرة منذ اتخاذكم لذلك القرار ولم نجد فيه تجاوبا للنداءات المطالبة بإلغائه عبر الصحف والاتصالات المباشرة، وقد تمثلت مطالبهم الموجهة إليكم بـ:
ـ الغاء قرار تسليم المدرسة المحسنية العبدلية لاتحاد الأدباء بلحج، ورد الاعتبار للدور التنويري التاريخي لهذه المدرسة باعتبارها جزءا من التاريخ الحضاري لمنطقة لحج واليمن عموما.
ـ الحفاظ على الحق الأدبي والأخلاقي والمعنوي لمؤسسي المدرسة من خلال الحفاظ على اسمها ووظيفتها التي عرفت بها تاريخيا في الداخل والخارج وذلك أسوة بما هو معمول به في الكثير من البلدان التي لازالت تفتخر بروادها ومفكريها ومثقفيها منذ قرون طويلة حتى الآن.
ـ ترميم مبنى المدرسة وتوسيعه مع الحفاظ على طابعه المعماري والتاريخي الذي يعكس ثقافة تاريخ المنطقة وأبنائها الذين يرفضون طمس هذا التاريخ، وتكليف مكتب التربية بالمحافظة بالتعاون مع عدد من التربويين ذوي الخبرة والكفاءة والاكاديميين من أبناء المنطقة لوضع التصورات لكافة التجهيزات والتقنيات الحديثة اللازمة لإنشاء مدرسة ثانوية نموذجية للمتفوقين أسوة بالمدارس النموذجية التي تم انشاؤها في المحافظات الاخرى.
ـ حصر جميع الاملاك والاراضي الوقف التابعة للمرحوم الامير محسن فضل العبدلي في كل من لحج وأبين بناء على الوثائق المتوفرة باعتبار ذلك إمانة لديكم والحرص على ان تذهب الفائدة الى ما وقفت من أجله وهي المدرسة المحسنية العبدلية والصحة وتقدر بـ (1600) فدان».
