> ازادت مؤخرا ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في مدن وقرى وضواحي وادي حضرموت، وأصبحت تشكل مصدر قلق وخوف لدى الأهالي من أن يتعرض اطفالهم ومواشيهم لأذاها.

ويعزو الأهالي أسباب تزايد الكلاب وانتشارها إلى تراكم القمامات بصورة مخيفة في بعض الأحياء السكنية والمواقع المكتظة بالسكان، وكذا طفح المجاري التي تؤدي إلى تكاثر وانتشار الحشرات وبخاصة منها البعوض والذباب. ويشكو الأهالي من تجاهل وتقاعس الجهات المعنية في مكاتب الأشغال وصندوق النظافة لهاتين الظاهرتين، وعدم قيامها بحملات للقضاء على الكلاب الضالة والحد منها بعد أن أخذت تتكاثر وتنتشر كمجموعات كبيرة خلال السنوات الأخيرة الماضية التي شهدت إغلاق أو تجميد مكاتب صحة البيئة في المديريات. ويشير الأهالي ؤلى أن الكلاب الضالة يكثر انتشارها في فصل الشتاء، كما تنتشر في هذا الفصل من العام الحشرات (البعوض والذباب)، متسائلين في هذا الصدد حول مآل الرسوم التي تجبى منهم باسم النظافة والتحسين، في وقت لا يرون فيها جهودا تبذل لمكافحة طفح المجاري وانتشار الحشرات ولا يلمسون أية حملات لمكافحة الكلاب الضالة التي أضحت تهدد حياة أطفالهم ومواشيهم.