> غزة «الأيام» د.ب.أ :
وقال البطش في اتصال مع إذاعة (صوت القدس) "إن حركة الجهاد الاسلامي مبدئياً في الوقت الذي اغتيل عشرة من قياداتها وفي مقدمتهم القائد العام لسرايا القدس ماجد الحرازين والعديد من رجال المقاومة لا يمكن ولا مجال بالنسبة لحركة الجهاد ان نطرح هذه المسألة".
وأضاف أنه "لا مجال للتهدئة في ظل هذه الموجة من الدماء وفي ظل الكم الكبير من القادة الذين تم اغتيالهم ، اسرائيل يجب ان تدفع ثمن هذه الجرائم ولا يمكن لنا في حركة الجهاد الاسلامي ان نتحدث في مسألة التهدئة قبل ان يدفع المجرم ثمن عدوانه".
وشدد على أن "إسرائيل لا تريد أي هدنة بل تحاول ان تبرد الأجواء مع الشعب الفلسطيني بعد التصعيد بعمليات القتل والاغتيال".
وشدد على أن "لا أحد يفرض على حركة الجهاد الاسلامي التهدئة في حال تم التوصل إليها" ، قائلا: "لا حكومة غزة ولا حكومة رام الله تفرض علينا التهدئة".