> نقول إننا لانزال في أول الطريق إلى توسيع رقعة التعليم الفني والتدريب المهني الرافد الأساسي لسوق العمل، ويبدو أن السلطات المختصة استبشرت خيرا بارتفاع عدد المقيدين في هذا الفرع في التعليم خلال العام التدريبي 2008/2007 إلى 24 ألف و126 طالبا في 65 مؤسسة تدريبية مهنية وتقنية، وهو رقم بالغ التواضع مقارنة بمدخلات التعليم العام الذي لا يلبي حاجة سوق العمل.

لوجه الله ضاعفوا الجهود والموارد من أجل تصحيح هذا القطاع التعليمي، وزيادة مخرجات هذا العمل الذي لن يلبي حاجة سوق العمل في الداخل وحسب، بل سيرفد البلاد بالعملة الصعبة في حالة عملهم في الخارج، والأشقاء في الأردن يعدون العدة في هذا الاتجاه.