حصيلة 2007:فيدرر وهينان ملكان بدون منازع وقطر تستضيف ماسترز السيدات بدءا من 2008
> نيقوسيا «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
>
تربع السويسري روجيه فيدرر والبلجيكية جوستين هينان على عرش رياضة كرة المضرب في ختام منافسات عام 2007 وأنهيا الموسم في المركز الاول في التصنيف العالمي للمحترفين، في حين نجحت قطر التي تستضيف سنويا إحدى الدورات للجنسين في الحصول على شرف تنظيم بطولة الماسترز اعتبارا من 2008.
ويحتل فيدرر صدارة التصنيف العالمي منذ 2 فبراير 2004 وللأسبوع ال205 على التوالي ناسخا الرقم القياسي المسجل بإسم الأميركي جيمي كونورز في عدد الأسابيع المتتالية على القمة (160 أسبوعا)، لكنه لا يزال رابعا من حيث المدة الزمنية الإجمالية بعد الاميركي بيت سامبراس صاحب الرقم القياسي (286 أسبوعا)، فيما يحتل الأميركيان الآخران إيفان ليندل وهو من أصل تشيكي (270 أسبوعا) وكونورز (268 أسبوعا) المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وكان فيدرر (26 عاما) تصدر التصنيف العالمي لأول مرة في 2 فبراير 2004 بعد فوزه بلقب بطولة استراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، للمرة الثانية، وقطع مشوارا «أسطوريا» منذ ذلك الحين إذ رفع رصيده إلى 53 لقبا 12 منها في البطولات الكبرى وهي ويمبلدون الانجليزية (أعوام 2003 و2004 و2005 و2006 و2007) وملبورن الاسترالية (2004 و2006 و2007) وفلاشينغ ميدوز الاميركية (2004 و2005 و2006 و2007)، ولم يعد ينقصه من هذه البطولات إلا لقب رولان غاروس الفرنسية.
أما الألقاب التي أحرزها منذ تصدره للتصنيف فبلغت 41 لقبا 10 منها في بطولات الغران شيليم الكبرى، وكان آخر ألقابه في 18 نوفمبر عندما تغلب على الأسباني دافيد فيرر في المباراة النهائية لبطولة الماسترز التي أقيمت في شنغهاي.
وفي مقارنة بسيطة للأرقام، يتبين أن فيدرر الذي بدأ مسيرته في عالم الكرة الصفراء في جمع كرات اللاعبين في دورة بال، خاض حتى الآن 70 نهائيا 20 قبل فبراير 2004 أي تاريخ تصدره للترتيب العالمي و50 بعدها 17 منها متتالية وهذا رقم قياسي بحد ذاته (من يوليو 2005 إلى أغسطس 2006).
وعلى صعيد الربح والخسارة، يبدو الفارق واضحا حيث شارك السويسري قبل اعتلائه القمة في 115 دورة وبطولة، وفاز في 243 مباراة وخسر 115 منها وحقق 46 انتصارا مقابل 17 هزيمة في البطولات الكبرى، و30 انتصارا على لاعبي نادي العشرة الاوائل مقابل 28 هزيمة.
في المقابل، شارك فيدرر بعد ذلك التاريخ في 65 دورة وبطولة فقط، وفاز في 308 مباريات مقابل 24 هزيمة أي بمعدل نجاح لافت هو 8ر92 في المئة، وحقق 92 انتصارا مقابل 5 هزائم في البطولات الكبرى، و67 انتصارا على لاعبي نادي العشرة الاوائل مقابل 10 هزائم، ولم يتمكن من الفوز عليه في أكثر من مناسبة سوى 4 لاعبين هم الاسباني رافايل نادال الثاني عالميا والارجنتينيان غييرمو كاناس ودافيد نالبانديان.
ويعتبر فيدرر من المقلين في عدد المشاركات هذا الموسم (16 دورة وبطولة) وهو أحد 3 لاعبين فقط من قائمة ال40 الاوائل يشاركون بأقل من 17 دورة، أما الإثنان الآخران فهما نالبانديان (15) والفرنسي فابريس سانتورو (16).
أما التحدي المقبل بالنسبة لفيدرر فهو تخطي رقم سامبراس من حيث عدد الألقاب في بطولات الغران شيليم، إذ يملك الأخير 14 لقبا مقابل 12 للسويسري، والفوز ببطولة رولان غاروس، إضافة إلى الظفر بذهبية أولمبياد بكين الصيف المقبل.
وتوج فيدرر بطلا للماسترز هذا العام للمرة الثانية على التوالي والرابعة في مسيرته بعد أعوام 2003 و2004 و2006 فانضم أمس إلى الروماني إيلي ناستازي الذي حقق الفوز بلقب هذه البطولة 4 مرات، ليصبح بالتالي على بعد لقب واحد من الرقم القياسي الذي يتقاسمه الأميركيان سامبراس وليندل، وتمكن من حصد جوائز مالية تزيد عن 8 ملايين دولار للعام الثاني على التوالي.
ورغم الأرقام الضخمة، اهتزت ثقة السويسري بنفسه هذا العام خصوصا بعد الخسارتين المتتاليتين على يد الارجنتيني نالبانديان في أكتوبر ما يرفع عدد هزائمه هذا العام إلى 8 في 64 مباراة خاضها مقابل 5 هزائم و92 انتصارا العام الماضي و4 هزائم و81 فوزا في عام 2005 .. ويعتبر الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي أنهى الموسم في المركز الثالث عالميا، أبرز اكتشافات عام 2007 وأحد اللاعبين الواعدين رغم افتقاده للخبرة الكافية واللازمة لدخول عالم النجومية.
من جانبها، أنهت البلجيكية جوستين هينان موسمها المثالي بالاحتفاظ ببطولة الماسترز التي أقيمت في مدريد، بفوزها على الروسية ماريا شارابوفا 5-7 و7-5 و6-3 في المباراة النهائية في 3 ساعات 24 دقيقة.
ورفعت هينان بذلك عدد انتصاراتها المتتالية الى 25 وأحرزت اللقب العاشر هذا الموسم بينها إثنان كبيران (رولان غاروس وفلاشينغ ميدوز) والتاسع والثلاثين في مسيرتها المتوجة بسبعة ألقاب في البطولات الكبرى (رولان غاروس 2003 و2005 و2006 و2007 وفلاشينغ ميدوز الاميركية عامي 2003 و2007 وملبورن الاسترالية عام 2004).
وخاضت هينان التي أكدت تربعها على عرش المحترفات لفترة طويلة بسبب الفارق الذي يفصلها عن منافساتها، موسما رائعا من جميع جوانبه إذ فازت في 63 مباراة مقابل 4 هزائم فقط، وحصدت 10 ألقاب في 14 دورة شاركت فيها.. وبدأت هينان موسمها بطريقة سيئة عندما أعلنت انسحابها من دورة سيدني الدولية وبطولة استراليا المفتوحة، أولى البطولات الغران شيليم، بسبب انفصالها عن زوجها، ومنذ ذلك الحين أصابت البلجيكية نجاحا منقطع النظير وتلقت صدمة وحيدة بالخروج من الدور نصف النهائي لبطولة ويمبلدون الوحيدة من البطولات الكبرى التي يغيب لقبها عن خزائنها.
وحققت هينان منذ منتصف الموسم 25 انتصارا على التوالي وهو أمر لم تنجح في تحقيقه أي لاعبة بعد الالمانية شتيفي غراف التي حققت هذا الانجاز قبل 18 عاما.
الماسترز في الدوحة
وستنتقل بطولة الماسترز السيدات من مدريد الى العاصمة القطرية الدوحة اعتبارا من 2008 حتى 2010 في صفقة قدرت ب42 مليون دولار.
وتفوقت قطر على مونتيري المكسيكية وبانغالور الهندية واسطنبول التركية في مشوار المنافسة على استضافة هذا الحدث الكبير .. وستشهد روزنامة عام 2008 إقامة 60 دورة للسيدات في 34 دولة ستوزع فيها جوائز مالية برقم قياسي يبلغ نحو 67 مليون دولار، بينما سينخفض عدد الدورات في عام 2009 إلى 56 في 32 دولة مع ارتفاع الجوائز المالية إلى 77 مليون دولار.
وشهد العام 2007 بداية أفول نجم بعض اللاعبات مثل الاميركيات ليندساي ديفنبورت والشقيقتين فينوس وسيرينا وليامس رغم عودتهن المتأخرة الى أجواء المنافسة، والفرنسية إميلي موريسمو، وتراجع مستوى بعضهن كما هي الحال في الفيلق الروسي على صورة شارابوفا.
في المقابل، كانت انطلاقة الصربيتين يلينا يانكوفيتش وآنا إيفانوفيتش سريعة كالسهم وأنهتا الموسم في المركزين الثالث والرابع على التوالي .. أما الحدث الأبرز فتمثل في اعتزال البلجيكية كيم كلييسترز وهي في عز عطائها وفي وقت كانت تعتبر فيه منافسة قوية في كل الدورات والبطولات.
ويحتل فيدرر صدارة التصنيف العالمي منذ 2 فبراير 2004 وللأسبوع ال205 على التوالي ناسخا الرقم القياسي المسجل بإسم الأميركي جيمي كونورز في عدد الأسابيع المتتالية على القمة (160 أسبوعا)، لكنه لا يزال رابعا من حيث المدة الزمنية الإجمالية بعد الاميركي بيت سامبراس صاحب الرقم القياسي (286 أسبوعا)، فيما يحتل الأميركيان الآخران إيفان ليندل وهو من أصل تشيكي (270 أسبوعا) وكونورز (268 أسبوعا) المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وكان فيدرر (26 عاما) تصدر التصنيف العالمي لأول مرة في 2 فبراير 2004 بعد فوزه بلقب بطولة استراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، للمرة الثانية، وقطع مشوارا «أسطوريا» منذ ذلك الحين إذ رفع رصيده إلى 53 لقبا 12 منها في البطولات الكبرى وهي ويمبلدون الانجليزية (أعوام 2003 و2004 و2005 و2006 و2007) وملبورن الاسترالية (2004 و2006 و2007) وفلاشينغ ميدوز الاميركية (2004 و2005 و2006 و2007)، ولم يعد ينقصه من هذه البطولات إلا لقب رولان غاروس الفرنسية.
أما الألقاب التي أحرزها منذ تصدره للتصنيف فبلغت 41 لقبا 10 منها في بطولات الغران شيليم الكبرى، وكان آخر ألقابه في 18 نوفمبر عندما تغلب على الأسباني دافيد فيرر في المباراة النهائية لبطولة الماسترز التي أقيمت في شنغهاي.
وفي مقارنة بسيطة للأرقام، يتبين أن فيدرر الذي بدأ مسيرته في عالم الكرة الصفراء في جمع كرات اللاعبين في دورة بال، خاض حتى الآن 70 نهائيا 20 قبل فبراير 2004 أي تاريخ تصدره للترتيب العالمي و50 بعدها 17 منها متتالية وهذا رقم قياسي بحد ذاته (من يوليو 2005 إلى أغسطس 2006).
وعلى صعيد الربح والخسارة، يبدو الفارق واضحا حيث شارك السويسري قبل اعتلائه القمة في 115 دورة وبطولة، وفاز في 243 مباراة وخسر 115 منها وحقق 46 انتصارا مقابل 17 هزيمة في البطولات الكبرى، و30 انتصارا على لاعبي نادي العشرة الاوائل مقابل 28 هزيمة.
في المقابل، شارك فيدرر بعد ذلك التاريخ في 65 دورة وبطولة فقط، وفاز في 308 مباريات مقابل 24 هزيمة أي بمعدل نجاح لافت هو 8ر92 في المئة، وحقق 92 انتصارا مقابل 5 هزائم في البطولات الكبرى، و67 انتصارا على لاعبي نادي العشرة الاوائل مقابل 10 هزائم، ولم يتمكن من الفوز عليه في أكثر من مناسبة سوى 4 لاعبين هم الاسباني رافايل نادال الثاني عالميا والارجنتينيان غييرمو كاناس ودافيد نالبانديان.
ويعتبر فيدرر من المقلين في عدد المشاركات هذا الموسم (16 دورة وبطولة) وهو أحد 3 لاعبين فقط من قائمة ال40 الاوائل يشاركون بأقل من 17 دورة، أما الإثنان الآخران فهما نالبانديان (15) والفرنسي فابريس سانتورو (16).
أما التحدي المقبل بالنسبة لفيدرر فهو تخطي رقم سامبراس من حيث عدد الألقاب في بطولات الغران شيليم، إذ يملك الأخير 14 لقبا مقابل 12 للسويسري، والفوز ببطولة رولان غاروس، إضافة إلى الظفر بذهبية أولمبياد بكين الصيف المقبل.
ورغم الأرقام الضخمة، اهتزت ثقة السويسري بنفسه هذا العام خصوصا بعد الخسارتين المتتاليتين على يد الارجنتيني نالبانديان في أكتوبر ما يرفع عدد هزائمه هذا العام إلى 8 في 64 مباراة خاضها مقابل 5 هزائم و92 انتصارا العام الماضي و4 هزائم و81 فوزا في عام 2005 .. ويعتبر الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي أنهى الموسم في المركز الثالث عالميا، أبرز اكتشافات عام 2007 وأحد اللاعبين الواعدين رغم افتقاده للخبرة الكافية واللازمة لدخول عالم النجومية.
من جانبها، أنهت البلجيكية جوستين هينان موسمها المثالي بالاحتفاظ ببطولة الماسترز التي أقيمت في مدريد، بفوزها على الروسية ماريا شارابوفا 5-7 و7-5 و6-3 في المباراة النهائية في 3 ساعات 24 دقيقة.
ورفعت هينان بذلك عدد انتصاراتها المتتالية الى 25 وأحرزت اللقب العاشر هذا الموسم بينها إثنان كبيران (رولان غاروس وفلاشينغ ميدوز) والتاسع والثلاثين في مسيرتها المتوجة بسبعة ألقاب في البطولات الكبرى (رولان غاروس 2003 و2005 و2006 و2007 وفلاشينغ ميدوز الاميركية عامي 2003 و2007 وملبورن الاسترالية عام 2004).
وخاضت هينان التي أكدت تربعها على عرش المحترفات لفترة طويلة بسبب الفارق الذي يفصلها عن منافساتها، موسما رائعا من جميع جوانبه إذ فازت في 63 مباراة مقابل 4 هزائم فقط، وحصدت 10 ألقاب في 14 دورة شاركت فيها.. وبدأت هينان موسمها بطريقة سيئة عندما أعلنت انسحابها من دورة سيدني الدولية وبطولة استراليا المفتوحة، أولى البطولات الغران شيليم، بسبب انفصالها عن زوجها، ومنذ ذلك الحين أصابت البلجيكية نجاحا منقطع النظير وتلقت صدمة وحيدة بالخروج من الدور نصف النهائي لبطولة ويمبلدون الوحيدة من البطولات الكبرى التي يغيب لقبها عن خزائنها.
وحققت هينان منذ منتصف الموسم 25 انتصارا على التوالي وهو أمر لم تنجح في تحقيقه أي لاعبة بعد الالمانية شتيفي غراف التي حققت هذا الانجاز قبل 18 عاما.
وستنتقل بطولة الماسترز السيدات من مدريد الى العاصمة القطرية الدوحة اعتبارا من 2008 حتى 2010 في صفقة قدرت ب42 مليون دولار.
وتفوقت قطر على مونتيري المكسيكية وبانغالور الهندية واسطنبول التركية في مشوار المنافسة على استضافة هذا الحدث الكبير .. وستشهد روزنامة عام 2008 إقامة 60 دورة للسيدات في 34 دولة ستوزع فيها جوائز مالية برقم قياسي يبلغ نحو 67 مليون دولار، بينما سينخفض عدد الدورات في عام 2009 إلى 56 في 32 دولة مع ارتفاع الجوائز المالية إلى 77 مليون دولار.
وشهد العام 2007 بداية أفول نجم بعض اللاعبات مثل الاميركيات ليندساي ديفنبورت والشقيقتين فينوس وسيرينا وليامس رغم عودتهن المتأخرة الى أجواء المنافسة، والفرنسية إميلي موريسمو، وتراجع مستوى بعضهن كما هي الحال في الفيلق الروسي على صورة شارابوفا.
في المقابل، كانت انطلاقة الصربيتين يلينا يانكوفيتش وآنا إيفانوفيتش سريعة كالسهم وأنهتا الموسم في المركزين الثالث والرابع على التوالي .. أما الحدث الأبرز فتمثل في اعتزال البلجيكية كيم كلييسترز وهي في عز عطائها وفي وقت كانت تعتبر فيه منافسة قوية في كل الدورات والبطولات.