على خلفية تداعيات قضية مقتل الشيخ عبدالسلام القيسي بشرعب السلام.. مدير أمن تعز:نحن نطالب بغرماء الدولة كما أنهم يطالبون بغرمائهم

> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:

> نفت أمس مصادر مطلعة ما أشيع عن الشيخ أحمد عبدالسلام القيسي من أنه سلم نفسه طواعية للبحث الجنائي، ووصفت ذلك بأنه «مخض افتراء».

وأوضحت هذه المصادر لـ«الأيام» ان ما حصل هو «انه تم ضبطه قسرا في منطقة جبل رأس بعد أن نجا من محاولة القبض عليه في النقطة العسكرية بمنطقة حيس وتم اصطحابه إلى محافظة تعز بأطقم تابعة للأمـن المركزي».

وقالت هذه المصادر :«ان قبائل الحدا قامت يوم الخميس الماضي بتجاوز النقاط العسكرية في كل من ذمار وإب وهم يحملون الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وهذا يمثل تناقضا صارخا ومعيارا مزدوجا للخطة الأمنية، متسائلة في الوقت ذاته عن أسباب السماح لتلك القبائل بالمرور في النقاط الأمنية بالسلاح.

وكان اجتماع موسع قد عقد أمس بديوان محافظة تعز ترأسه الأخ صادق أمين أبورأس، محافظ تعز بحضور الأخ محمد أحمد الحاج، نائب المحافظ الأمين العام وعدد من وجهاء ومشايخ شرعب.

وعلمت «الأيام» أن الاجتماع خلص الى تشكيل لجنة من الوجهاء والمشايخ، ضمت كلا من محمد علي وعبدالله دبوان ومطيع محمد دبوان وعبده دبوان سعيد وآخرين، وقد كلفت هذه اللجنة بإحضار جميع المتهمين في قضية احتجاز قائد الأمن المركزي ومن معه، وقتل ثلاثة من الجنود واصابة آخرين وعددهم (13) مطلوبا من قبيلة الأقيوس «ما لم فعلى المشايخ ان يوقعوا على استمارة تتضمن ضوابط وضمانات خروج حملة عسكرية».

من جهة أخرى علمت «الأيام» ان أبناء الأقيوس أخذوا يخلون منازلهم ويتمترسون في الجبال استعدادا لمواجهة الحملة العسكرية.

إلى ذلك أبلغ «الأيام» العميد الركن يحيى الهيصمي، مدير أمن محافظة تعز «ان القضية مازالت قيد التحقيق ونحن نطالب بغرماء الدولة، كما أنهم يطالبون بغرمائهم».

وفي اتصال هاتفي أجرته «الأيام» مع الأخ غمدان عبدالسلام القيسي (شقيق السجين الشيخ أحمد عبدالسلام) اكتفى بالقول: «حبس أخي الشيخ أحمد في البحث الجنائي جرى من قبل الرئيس.. والرئيس أب للجميع».

يذكر أن مراسل «الأيام» تعرض صباح أمس للتهديد عبر اتصال هاتفي من رقم (04/250914)، يقول فيه المتصل بصريح العبارة «ليش تكذب ياحمار، ما صورت الخيام ياطرطور، ما راحت لك يا بغل وباتشوف يا حيوان».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى