> نعمان الحكيم:
ربّ يومٍ بكيتُ منه فلما **صرتُ في غيره بكيتُ عليه ..هل يصدق هذا البيت الشعري الذي لا يحضرني قائله.. هل يكون فعلاً ما بين عام مضى، وهو عام 2007م، وعام آت هو 2008م، أو هو نسخة منه لكن بصيغة مختلفة.. وهو ما جعل الشاعر غير متفائل، بل يقال في ذلك مصطلح هو: (متشائل) وهو جمع جزئي بين (متشائم) و (متفائل).. وهكذا تكون بداية المقالة.
> نحن اليوم نلج عاماً جديداً، وفي حسابات الزمن لابد أن نسجل فيه عمرا جديداً لوضع جديد.. مهما كانت الممكنات أو المثبطات لهذا الواقع، فحركة الزمن إلى الأمام، وعمر الإنسان إلى الأمام، في حركة تصاعد ثم هبوط.. ثم وفاة.. ونحن نتفاءل بعام 2008م، على الأقل هروباً من الفأل الذي لزمنا من الرقم (7) بسبب حرب صيف 1994م، ونهايتها (سبعة، سبعة)!
> العام 2008م هو عام الوعد الرئاسي بعيش رغيد، ومستقبل أكيد، وعد خلو الوطن من البطالة، وعد من الرئيس الذي له حسابات من فكره وعقله ومن مستشاريه، وممن هم حواليه، أن لا يأتي عام 2008م إلا وقد تم توفير وظائف للشباب، وبأن تكون اليمن أفضل من (جمهورية أفلاطون)، والتعليق من عندي!
> ولماذا لا تكون كذلك يمننا، إذا كانت الإرادة تريد أن تقدم نموذجاً يرتبط بالأقوال والأفعال.. من باب القول المأثور: (وعد الحر دين)، وعليه الإيفاء به على أكمل وجه، إذا كان يحسب حساباً لمواطنيه، الذين أعطوه أصواتهم، وجعلوه في العلى رمزاً ورئيساً نفخر به لفترة قادمة.. على الأقل لو تحقق جزء من الوعد ولو بشكل بسيط، لقلنا: والله إن الحكمة فعلا يمانية.
> وبالمناسبة، الدكتور جفعر ظفاري الباحث والمؤرخ والملم بشئون تاريخ الدولة الإسلامية والتاريخ عامة، يقول في ذلك: إن مقولة الحكمة يمانية إنما هي مكملة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:«الإيمان يمان.. والحكمة يمانية» لكن ليس الجميع حينذاك، بل هم أربعون فارساً كان يقودهم أبوموسى الأشعري ودخلوا في الإسلام وأبلوا بلاءً حسناً، ما جعلهم يحظون بتلك الكلمات التاريخية، ونأمل أن يكون الدكتور جعفر ظفاري مخطئاً على الأقل لنفتح مجالاً ليمانيين قد يكون عددهم قادماً ولهم صولات وجولات إن شاء الله!
> نحن اليوم بعد أن ودعنا عاماً مليئاً بمتغيرات حققت أشياء وانتصرت لأناس استضعفوا، وردّت حقوقاً لمسلوبين، وكانت تلك المتغيرات بمثابة يقظة أعلنت عن جديد مفيد.. وهو ما نتمنى على رئيسنا أن يستمر في مواصلته خدمة هذا الشعب المسكين الصابر المرابط، الذي سجل أروع المواقف في أرجاء الوطن بكل ما تعينه الكلمة من معان كثيرة!
> فأهلا عام 2008م.. ووداعاً عام 2007م، وفي انتظار أول ثمار وعد الرئيس، ألا وهي:(لن يكون هناك عاطل عن العمل في العام 2008م) بحسب تصريحاته الانتخابية وترويجاً لبرنامجه ضد المنافس الكبير مرشح المشترك الأستاذ فيصل بن شملان.
> وداعاً عام 2007م وأهلاً عام 2008م، وإن شاء الله تتحقق الأمنيات الطيبات لنا ولوطننا الحبيب جميعاً.
> وعاد نحنا في أول العام!
> نحن اليوم نلج عاماً جديداً، وفي حسابات الزمن لابد أن نسجل فيه عمرا جديداً لوضع جديد.. مهما كانت الممكنات أو المثبطات لهذا الواقع، فحركة الزمن إلى الأمام، وعمر الإنسان إلى الأمام، في حركة تصاعد ثم هبوط.. ثم وفاة.. ونحن نتفاءل بعام 2008م، على الأقل هروباً من الفأل الذي لزمنا من الرقم (7) بسبب حرب صيف 1994م، ونهايتها (سبعة، سبعة)!
> العام 2008م هو عام الوعد الرئاسي بعيش رغيد، ومستقبل أكيد، وعد خلو الوطن من البطالة، وعد من الرئيس الذي له حسابات من فكره وعقله ومن مستشاريه، وممن هم حواليه، أن لا يأتي عام 2008م إلا وقد تم توفير وظائف للشباب، وبأن تكون اليمن أفضل من (جمهورية أفلاطون)، والتعليق من عندي!
> ولماذا لا تكون كذلك يمننا، إذا كانت الإرادة تريد أن تقدم نموذجاً يرتبط بالأقوال والأفعال.. من باب القول المأثور: (وعد الحر دين)، وعليه الإيفاء به على أكمل وجه، إذا كان يحسب حساباً لمواطنيه، الذين أعطوه أصواتهم، وجعلوه في العلى رمزاً ورئيساً نفخر به لفترة قادمة.. على الأقل لو تحقق جزء من الوعد ولو بشكل بسيط، لقلنا: والله إن الحكمة فعلا يمانية.
> وبالمناسبة، الدكتور جفعر ظفاري الباحث والمؤرخ والملم بشئون تاريخ الدولة الإسلامية والتاريخ عامة، يقول في ذلك: إن مقولة الحكمة يمانية إنما هي مكملة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:«الإيمان يمان.. والحكمة يمانية» لكن ليس الجميع حينذاك، بل هم أربعون فارساً كان يقودهم أبوموسى الأشعري ودخلوا في الإسلام وأبلوا بلاءً حسناً، ما جعلهم يحظون بتلك الكلمات التاريخية، ونأمل أن يكون الدكتور جعفر ظفاري مخطئاً على الأقل لنفتح مجالاً ليمانيين قد يكون عددهم قادماً ولهم صولات وجولات إن شاء الله!
> نحن اليوم بعد أن ودعنا عاماً مليئاً بمتغيرات حققت أشياء وانتصرت لأناس استضعفوا، وردّت حقوقاً لمسلوبين، وكانت تلك المتغيرات بمثابة يقظة أعلنت عن جديد مفيد.. وهو ما نتمنى على رئيسنا أن يستمر في مواصلته خدمة هذا الشعب المسكين الصابر المرابط، الذي سجل أروع المواقف في أرجاء الوطن بكل ما تعينه الكلمة من معان كثيرة!
> فأهلا عام 2008م.. ووداعاً عام 2007م، وفي انتظار أول ثمار وعد الرئيس، ألا وهي:(لن يكون هناك عاطل عن العمل في العام 2008م) بحسب تصريحاته الانتخابية وترويجاً لبرنامجه ضد المنافس الكبير مرشح المشترك الأستاذ فيصل بن شملان.
> وداعاً عام 2007م وأهلاً عام 2008م، وإن شاء الله تتحقق الأمنيات الطيبات لنا ولوطننا الحبيب جميعاً.
> وعاد نحنا في أول العام!