الشيخ سالم الوادي الشخصية الرياضية والاجتماعية الداعمة لـ «الأيام الرياضي»:أقول لوزارة الشباب والرياضة وفرعيها ..بأبين وعدن الدعم ثم الدعم للأندية الوليدةا

> «الأيام الرياضي» سالم لعور :

>
فريق الشعلة بعدن
فريق الشعلة بعدن
في إجازة العيد ووسط أجواء البهجة والسرور، وأثناء زيارته لمسقط رأسه«منطقة الحضن - كور العواذل- بلودر أبين، لقضاء فرحة العيد بين أهله ومحبيه وفي مرابع الصبا، حيث ترعرع مع أقرانه من أبناء عشيرته (آل بجير) إحدى قبائل آل عوذله بأبين، وجدتها فرصة سانحة للالتقاء بالشيخ سالم الوادي الشخصية الرياضية والاجتماعية الوحدوية البارزة، والراعي لكثير من المناشط والفعاليات الشبابية والرياضية والثقافية والخيرية والإنسانية والوطنية، التي اشتهر بتواجده وحضوره في مناسباتها ودعمه اللامحدود لإحيائها.. وعلاوة على دماثة أخلاقه وحسن خصاله، فهو صاحب شبكة علاقات واسعة مع نجوم الرياضة والفن ومشاهير المجتمع من رجال أعمال وتجار وأدباء وإعلاميين وصحفيين ومثقفين .. وهذا ما يدل على أنه رجل صاحب بصمات ناصعة وعلاقات واسعة على مختلف الأصعدة.

«الأيام الرياضي» كان لها وقفة قصيرة أجرت خلالها (دردشة سريعة) مع الشيخ سالم الوادي، بصفته واحداً من رجالات الخير والبر والإحسان، ومن محبي الرياضة وعشاقها الذين ينفقون دعمهم السخي في هذا الجانب.. وهاكم تفاصيلها:

> نعلم مدى اهتمامك بالرياضة بشكل عام وبشكل خاص، ما الجديد الذي رأيته بخصوص الرياضة بلودر في هذه الزيارة ؟

- الجديد كثير.. فإن جزءاً من الشباب انصرف لتغطية وقت فراغه في ممارسة أنشطة رياضية أنفع وأجدى من (اعتلاف القات)، والتسكع ومزاولة أنشطة غير حميدة خلقياً.. كما وجدت دورياً وأنشطة رياضية للفرق الشعبية وأندية لودر.. وهذا الحراك الرياضي يحتاج حقيقة إلى دعم جدي.

> الشعلة كان فريقاً وقاداً، فلماذا يخفت وهجه بين الحين والآخر؟

- سبحان الذي لا يتغير ويبقى على حاله، وهكذا حال الدنيا، فمن الضروري للشعلة أن تتوهج في أوقات حينما تتوفر شروط هذا التوهج، وتخفت حين لا تتوفر هذه الشروط.

> ما الذي دفعك- ياشيخ سالم- للإهتمام بالشأن العام والرياضة بوجه خاص؟

- يأتي الجزء الأكبر من اهتمامي انطلاقاً من غيرتي على الشباب لكثرة ما رأيت من المآسي والويلات، التي تحدق بهم، وتعترض طريقهم، فرأيت أن قليلاً من الدعم قد ينقذ المئات منهم، محتسباً الأجر والثواب عند رب العالمين، وقليل من الشكر والامتنان منهم.

> هل ثمة أشياء تودّ قولها للمعنيين في وزارة الشباب والرياضة، وخاصة لفرعيها في محافظتي أبين وعدن؟

- نعم أشياء كثيرة.. الدعم ثم الدعم للأندية الوليدة، وللملكات التي لو وجدت في بلد آخر لكانوا نجوماً من الصعب أن نطالها .. لا شيء أفضل لهم غير الدعم والتشجيع وعلى كافة المستويات.

> ماذا تعني للشيخ الوادي هذه الشخصيات والصحف والأندية :

الشيخ أحمد صالح العيسي : رجل خير وبر وإحسان .. وهو وطني غيور بحجم الوطن وأراه المنقذ والأب الروحي لرياضتنا اليمنية.

فتحي سالم : رجل يملأ مكانه بحنكة ووقار واقتدار.

فريق العين لكرة القدم بلودر
فريق العين لكرة القدم بلودر
«الأيام» و«الأيام الرياضي»: مدرسة رائدة في مضمار صحافتنا اليمنية والعربية، وأعتبرها غذائي العقل والبدن بالنسبة لنا.

فريق نادي الشعلة الرياضي : تحت كل الظروف سيظل (شعلة) متوهجة باستمرار.

نادي شباب الحضن لودر: الوليد الذي تنتظره الملاعب.

الكابتن عبدالله فضيل: أخلاق حسنة ومدرسة كروية لا يشق له غبار.

المعمر (جدك) قاسم عمر الوادي: الأصل.. وأنا الفرع.

> كلمة تود قولها في الأخير؟

- أقدم جزيل شكري لصحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» على هذه الاستضافة،وجزيل شكرنا للشيخ أحمد صالح العيسي،لما قدمه لرياضتنا اليمنية، وكذا تعاونه معنا في تحقيق الحلم بنيل الاعتراف الرسمي لشباب نادي الحضن بلودر، وأشكر إدارة نادي الشعلة الرياضي التي اختارت ابن النادي الكابتن محمد عبدالله سالم، لتدريب الفريق .. وإن شاء الله سوف يقوده إلى بر الأمان، واختيار موفق بإذن الله تعالى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى