سوريا تنفي صحة تصريحات مشرعين أمريكيين حول اعتزامها إطلاق سراح معتقلين سياسيين

> دمشق «الأيام» د.ب.أ :

> نفت سوريا صحة التصريحات التي أدلى بها مشرعان أمريكيان قبل يومين ، وقالا فيها إن الرئيس بشار الأسد أبلغهما خلال لقائه بهما مؤخرا في دمشق إنه سيتم إطلاق سراح معتقلين سياسيين في البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر إعلامي قوله إن سوريا "ترفض بشكل قاطع مناقشة شئونها الداخلية مع أي مسئول أجنبي" مشيرا إلى أن "أكثر ما يستطيع أي مسئول أجنبي طرحه هو أن يسأل عن الأوضاع بصورة عامة وأن يستمع إلى الأجوبة بشأنها". وأكد المصدر أنه "من غير المسموح لأحد التدخل في الشئون الداخلية السورية".

وقال مصدر واسع الإطلاع مقرب من المسئولين السوريين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "آخر من يحق له الحديث عن حقوق الإنسان هي الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لأن أفعالها في المنطقة العربية والشرق الأوسط تشهد على سجلٍ حافل بالأخطاء في مجال حقوق الإنسان".

وكان عضو مجلس النواب الأمريكي باتريك كينيدي وعضو مجلس الشيوخ آرلين سبكتر اللذان زارا سوريا هذا الأسبوع قد قالا إن الأسد أبلغهما خلال استقباله لهما أمس الأول الأحد بأنه سيفرج عن عدد من الساسة المعارضين الذين اعتقلوا الشهر الماضي في بلاده.

وأكد كينيدي وسبكتر أنهما حصلا على تعهد بالإفراج عن هؤلاء المعارضين خلال اللقاء الذي نوقشت فيه قضايا حقوق الإنسان ومساعي إحياء محادثات السلام مع إسرائيل.

ولكن المصدر السوري واسع الإطلاع قال لـ (د.ب.أ) إن الوفد الأمريكي "تلقى هجوماً سياسياً مكثفاً فيما يخص سجل بلادهم عن قضايا حقوق الإنسان في المنطقة".

وأضاف المصدر بالقول إن "آلاف السوريين المهجرين من الجولان المحتل وعشرات ألوف المعتقلين العراقيين في السجون الأمريكية في العراق، والسجون السرية والسجون الطائرة الأمريكية، إضافة إلى آلاف القتلى والمشردين الفلسطينيين كلها وقائع وأحداث تؤكد السجل الحافل لانتهاك حقوق الإنسان الذي تمارسه الولايات المتحدة".

والتقى سبكتر وكينيدي خلال الزيارة أيضا بوزير الخارجية السوري وليد المعلم بجانب شخصيات من المعارضة السورية في الداخل وشخصيات عامة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى