ارتفاع عدد القتلى في اشتباكات بين فتح وحماس إلى سبعة

> غزة «الأيام» نضال المغربي :

>
خاض نشطاء من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة فتح معارك بالأسلحة النارية في قطاع غزة أمس الثلاثاء أدت إلى ارتفاع عدد القتلى إلى سبعة في أسوأ اشتباكات بين الفصيلين منذ شهور.

وبدأ القتال أمس الأول عندما تجمع مؤيدو فتح احتفالا بذكرى تأسيس الحركة متحدين بذلك حظرا فرضته حماس على عقد تجمعات لمؤيدي الحركة في القطاع.

ووقع قتال بين نشطاء مسلحين ببنادق آلية وقذائف صاروخية وقذائف مورتر في مدينة غزة,وتصاعد الدخان من السيارات المحترقة كما أن عدة منازل لحقت بها أضرار شديدة.

وقال عاملون في المجال الطبي إن أربعة رجال من حماس وثلاثة من فتح قتلوا منذ أمس الأول.

وسيطرت حماس على قطاع غزة في يونيو حزيران وأخرجت قوات فتح التابعة للرئيس محمود عباس,وقتل سبعة في نوفمبر تشرين الثاني عندما انتهى تجمع حاشد لفتح لإحياء الذكرى الثالثة لموت الزعيم ياسر عرفات بمعركة بالأسلحة النارية.

وحث عباس حماس أمس على الموافقة على اجراء انتخابات مبكرة والتخلي عن السيطرة على غزة وإجراء محادثات مصالحة مع فتح. والانتخابات التشريعية الفسلطينية المقبلة مقررة في عام 2010 .

وحققت حماس انتصارا ساحقا في انتخابات عام 2006 ولكن الغرب عزلها بسبب رفضها الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف والالتزام باتفاقيات السلام الاسرائيلية الفلسطينية للوضع المؤقت.

وردا على دعوة عباس قال محمود الزهار القيادي في حماس في مؤتمر صحفي إن الانتخابات المبكرة مرفوضة تماما.

وأضاف الزهار أن عرض عباس بإجراء حوار لن يكون له مصداقية إلا إذا أفرجت السلطة الفلسطينية عن كل المحتجزين السياسيين وأوقفت حملة الملاحقة لنشطاء حماس في الضفة الغربية التي تسيطر عليها فتح.

وقال الزهار الذي حث عباس على عدم الثقة باسرائيل أو الولايات المتحدة إنهم إذا مدوا أيديهم لحماس فسوف يصنعون التاريخ ولكن إذا فعلوا العكس فإن التاريخ لن يرحمهم.

واتفق عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت خلال قمة استضافتها الولايات المتحدة في أنابوليس بولاية ماريلاند في نوفمبر تشرين الثاني على استئناف محادثات إقامة الدولة الفلسطينية ومحاولة الوصول إلى اتفاق سلام قبل مغادرة الرئيس الأمريكي جورج بوش لمنصبه عام 2009. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى