التربويون ينددون بتهديدهم بالخصم والتغييب إن نفذوا إضرابهم

> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:

>
دعت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية ونقابة المعلمين ونقابة المهن التعليمية فرع عدن، إلى تنفيذ الإضراب التضامني المفتوح في كل مدارس التعليم الثانوي والأساسي ورياض الأطفال ومكاتب التربية في المديريات والمحافظة والتوجيه الفني والتقويم التربوي وجهاز محو الأمية ابتداء من 1 يناير 2008م حتى يتم تحقيق مطالبهم.

وقد تمثلت مطالبهم في «أولاً:صرف المستحقات المالية من بدل طبيعة العمل لما تبقى من المرحلة الأولى بمن فيهم معلمو محو الأمية أسوة بزملائهم وكذا الذين معهم فتاوى عام 2003م(فتاوى قانون المعلم).

ثانياً:صرف المرحلة الثانية من استراتيجية الأجور في ضوء الآلية التي اعتمدت في المرحلة الأولى بدون استثناء بناء على توجيهات فخامة رئيس الجمهورية ، من تاريخ الاستحقاق المحدد في أكتوبر 2007م.

ثالثاً:صرف مستحقات المرحلين إلى المرحلة الثانية التربويين في الإدارات التعليمية ورؤساء الشعب وإدارات التقويم التربوي حسب الاستحقاقات المتضمنة في قانون المعلم والمهن التعليمية أسوة بزملائهم في الميدان التربوي.

رابعاً:صرف العلاوات السنوية من تاريخ الاستحقاق لكل العاملين والمشمولين في قانون نظام الأجور والمرتبات.

خامساً:إعادة النظر في المستحقات المالية للهيئات المساعدة التي تم الانتقاص منها لكونها جزءا لا يتجزأ من الأسرة العاملة في الميدان التربوي حسب ماتم الاتفاق عليه من توصيف وتصنيف للمزايا التي تضمنها قانون المعلم للمهن التعليمية.

إن نقابتكم العامة تهيب بكم للتعامل مع محتويات بياننا النقابي بما فيه من تجسيد لروح التضامن باعتبارنا أسرة تربوية متكاملة ولا يجوز سلخ أي عنصر من عناصرها أو تجاوزها بما فيها مصلحة واستقرار سير العملية التربوية والتعليمية».

وأجرت «الأيام» عددا من اللقاءات مع بعض الموجهين الذين كانوا مضربين في ساحة مبنى مكتب التربية والتعليم بخورمكسر حيث قال عبدالجبار سلام، السكرتير العام لنقابة المهن التعليمية:«لسنا من هواة الإضرابات والاعتصامات وإنما الدولة ممثلة بالخدمة المدنية ووزارة التربية تجعلنا ندعو إلى هذه الدعوات ومن حقنا أن نطالب بإضرابات طالما الدولة تأتي باستراتيجية أجور وغلاء فاحش ولم توف بتطبيق هذه الاستراتيجية». وأضاف:«لقد ناضلنا خلال المرحلة السابقة من أجل حقوقنا وسنظل ندافع عن المعلم والتربوي ونضع له المكانة الاجتماعية التي تليق به رغم الحصار الشديد من قبل بعض إدارات التربية بالمديريات والمحافظة ولكن ستظل النقابات تطالب حتى يتحقق جميع المطالب التي ذكرت في البيانات النقابة السابقة».

زهرة مبروك خميس، سكرتيرة اللجنة النقابية لمكتب التربية والتعليم قالت:«هذا الإضراب ليس اضرابا مفتوحا وإنما إضراب تضامني مع كافة المستفيدين من طبيعة العمل وقد تم إقرار هذا الإضراب حيث انتظرنا 16 شهرا ولم نستلم طبيعة العمل وهم بعض المدرسين في المدارس والموجهين ومن الوسائل والمناهج وايضاً المحالين من المحافظات ومحو الأمية ومن المفترض أن يستلم 1335مستفيدا إلى هذه اللحظة».

وأضافت:«للأسف أن الوعود كثيرة ونحن نشعر اليوم وبهذا الإضراب بأننا نطالب بحق من حقوقنا أسوة بأخواننا المعلمين في المدراس وإذا المطالب لم تنتزع بقوة لن تعطى لنا بسهولة».

سليمان عبادي أحمد ، موجه تربوي شعبة العلوم قال:«نطالب بالكثير من الحقوق مثل العلاوة السنوية وكذا طبيعة العمل والكثير من الحقوق التي ننتظرها مع مجموعة من المدرسين الذين سقطت أسماؤهم في الفترة السابقة عندما استلم المدرسون طبيعة العمل».

كما قالت تقية عبدالواحد، مستشار مكتب التوجيه:«نعتقد أن الإضراب هو وسيلة من الوسائل التي تجسد المطالب التي نطالب بها وهي حقوقنا المفترض أن نستلمها كونها احتسبت من عام 2006م وها نحن ودعنا عام 2007م ولم نستلم شيئا».

وقال أحمد الفودعي، موجه تربوي وعضو الهيئة الإدارية لنقابة المعلمين:«نحن ندين قضية تهديد التربويين بالخصم والتغييب كون المدير العام هدد بذلك وكأننا خارجون عن القانون رغم أن هذا الأمر مخالف للقانون ، والإضراب هو وفق القانون والدستور».

محمد علي يسلم من التوجيه التربوي قسم المتابعة قال:«المتظلمون ليسوا فقط الموجهين وإنما المدرسون في كل مدرسة، الموجهون التربويون في عدن هم من أفضل التربويين في الجمهورية حيث نقلت خبراتهم إلى صنعاء وكافة المحافظات الأخرى، لذا هم كوادر يجب أن يحترموهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى