> هناك ظواهر شاذة برزت على السطح في محافظة عدن، وهي ظواهر تتنافى مع العقل والقلب، فمن يصدق أن هناك شبابا منتشرين في مرافق مختلفة في المحافظة مضت على خدمتهم التعاقدية ست سنوات برواتب لاتكاد تغطي قيمة علف لدابة من الدواب، حيث يتراوح الراتب بين 5 آلاف و8 آلاف ريال تغطي أجرة المواصلات من محلات سكنهم إلى محلات عملهم، وتحمل هؤلاء الشباب قسوة الحياة التي ترتبت على هذا الواقع أملا في توظيفهم وتأمين سنوات خدماتهم بالنظام التقاعدي بدلا من هذا النظام التعاقدي المهين.

لوجه الله.. أخرجوا هؤلاء الشباب والشابات من دوامتهم سيما أن بعضهم أرباب أسر، والواقع المعيشي يزداد تعقيدا ولهيبا.