مقتل ستة نشطاء فلسطينيين في هجوم اسرائيلي على غزة
> غزة «الأيام» رويترز :
> 
قتلت اسرائيل ستة على الاقل من النشطاء الفلسطينيين في غارة شنتها على قطاع غزة أمس الأربعاء وتوعدت بمواصلة الضغط على النشطين في القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وقالت حماس ومصادر طبية فلسطينية إن أربعة من النشطين القتلى هم أعضاء في الحركة الاسلامية وان اثنين من لجان المقاومة الشعبية وهي ائتلاف لجماعات النشطاء.
وصرحت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي بأن الهجوم شن من الجو والبر بعد ان أطلق مسلحون بضعة صواريخ مضادة للدبابات على قوات اسرائيلية كانت في عملية بالمنطقة.
وتوعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس بمواصلة القتال ضد اسرائيل والى ان يتحقق "النصر او الشهادة".
وسيطرت حماس على قطاع غزة في يونيو حزيران بعد ان هزمت قوات حركة فتح التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكثيرا ما تشن اسرائيل ضربات وغارات جوية في قطاع غزة لمحاولة منع النشطاء الفلسطينيين من اطلاق صواريخ قصيرة المدى وقذائف مورتر على مناطق في جنوب الدولة اليهودية.
وسحبت اسرائيل جنودها ومستوطنيها من غزة عام 2005 وهو انسحاب لا يعتبره الفلسطينيون كاملا ولا انهاء للاحتلال لان اسرائيل مازالت تسيطر على حدود غزة البرية والجوية والبحرية.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك أمس الأربعاء انه رغم استمرار الهجمات الصاروخية الفلسطينية الا ان الجيش حقق تقدما في الحد من أنشطة النشطاء في غزة من خلال الضربات الجوية والغارات. وكرر ان اسرائيل لا تعتزم القيام بتوغل كبير في الوقت الراهن.
وقال باراك لراديو اسرائيل "سنضع نهاية (لصواريخ) القسام.. نحن لا نتعجل القيام بعملية كبيرة لكننا لن نتردد في القيام بها اذا كان علينا ان نقوم بها واذا حان الوقت لذلك."
واستأنف عباس الذي يسيطر على أراضي الضفة الغربية محادثات سلام مع اسرائيل في نوفمبر تشرين الثاني الماضي ويأمل في التوصل الى اتفاق بشأن اقامة دولة فلسطينية بحلول نهاية عام 2008 .
لكن حماس تعارض عملية السلام التي يقودها وتوعدت بتقويضها,ويعقد من فرص التوصل لاتفاق سيطرة حماس على قطاع غزة.
ودعا عباس حماس هذا الاسبوع الى انهاء سيطرتها على غزة وبدء محادثات مصالحة مع حركة فتح وبعد ساعات قليلة تفجرت في غزة أسوأ اشتباكات بين الجانبين منذ أشهر وقتل فيها سبعة أشخاص.
وقالت حماس ومصادر طبية فلسطينية إن أربعة من النشطين القتلى هم أعضاء في الحركة الاسلامية وان اثنين من لجان المقاومة الشعبية وهي ائتلاف لجماعات النشطاء.
وصرحت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي بأن الهجوم شن من الجو والبر بعد ان أطلق مسلحون بضعة صواريخ مضادة للدبابات على قوات اسرائيلية كانت في عملية بالمنطقة.
وتوعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس بمواصلة القتال ضد اسرائيل والى ان يتحقق "النصر او الشهادة".
وسيطرت حماس على قطاع غزة في يونيو حزيران بعد ان هزمت قوات حركة فتح التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكثيرا ما تشن اسرائيل ضربات وغارات جوية في قطاع غزة لمحاولة منع النشطاء الفلسطينيين من اطلاق صواريخ قصيرة المدى وقذائف مورتر على مناطق في جنوب الدولة اليهودية.
وسحبت اسرائيل جنودها ومستوطنيها من غزة عام 2005 وهو انسحاب لا يعتبره الفلسطينيون كاملا ولا انهاء للاحتلال لان اسرائيل مازالت تسيطر على حدود غزة البرية والجوية والبحرية.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك أمس الأربعاء انه رغم استمرار الهجمات الصاروخية الفلسطينية الا ان الجيش حقق تقدما في الحد من أنشطة النشطاء في غزة من خلال الضربات الجوية والغارات. وكرر ان اسرائيل لا تعتزم القيام بتوغل كبير في الوقت الراهن.
وقال باراك لراديو اسرائيل "سنضع نهاية (لصواريخ) القسام.. نحن لا نتعجل القيام بعملية كبيرة لكننا لن نتردد في القيام بها اذا كان علينا ان نقوم بها واذا حان الوقت لذلك."
واستأنف عباس الذي يسيطر على أراضي الضفة الغربية محادثات سلام مع اسرائيل في نوفمبر تشرين الثاني الماضي ويأمل في التوصل الى اتفاق بشأن اقامة دولة فلسطينية بحلول نهاية عام 2008 .
لكن حماس تعارض عملية السلام التي يقودها وتوعدت بتقويضها,ويعقد من فرص التوصل لاتفاق سيطرة حماس على قطاع غزة.
ودعا عباس حماس هذا الاسبوع الى انهاء سيطرتها على غزة وبدء محادثات مصالحة مع حركة فتح وبعد ساعات قليلة تفجرت في غزة أسوأ اشتباكات بين الجانبين منذ أشهر وقتل فيها سبعة أشخاص.