> منذ مابعد تحقيق الوحدة وأسرة آل باسويدان بشبام حضرموت تتابع في استعادة حقها المغتصب من أرضها التي بني عليها مدرسة ثم أفرغت قبل أعوام وأضحى المبنى مندثرا، وحصلت الأسرة على توجيهات رئاسية ومن رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ومن المحافظ الأسبق والحالي، ومن الأخ وكيل المحافظة بالوادي، ومدير التربية والتعليم بالوادي، وظل أحد أعمدة هذه الأسرة يتابع إلى أن صدرت التوجيهات الصريحة، وقبل أكثر من شهر قام الشيخ محفوظ عوض باسويدان بتسليم مبلغ للسلطة المحلية بشبام التي ثمنت المبنى وأعطته رصيدا بذلك، إلا أنه ومنذ ذلك الحين لم يستعد حقه بالرغم من دفعه الفلوس إلى أن وافته المنية رحمة الله عليه أمس بشبام بعد متابعات مضنية ووعود، ودفع ماتم تقريره عليه من مبالغ.

ومن جانب آخر فإن التصرفات والتجاوزات في الآبار الزراعية التابعة للأوقاف التابعة لمساجد المدينة تصرف بها أوامر من السلطة لتوزيعها كأرض للمتاجرة بها، وتمتلك الصحيفة وثائق وأوامر هذه التجاوزات.

إلى ذلك وقع العديد من أهالي سيئون ومجلس الآباء بمدرسة الزبيري للتعليم الأساسي مذكرة موجهة لرئيس وأعضاء المجلس المحلي بسيئون، طالبوا فيها بإيقاف التصرف في الساحة الشرقية للمدرسة وبوابتها مناشدين الوقوف بحزم، ومطالبين بإلغاء أي قرار اتخذ لما لذلك من أضرار بالغة.

وذكر أهالي سيئون أن ذلك يعد بسطا واستيلاء على ساحة عامة سبق وأن حذرنا من المساس بها، محذرين بأنهم سوف يلجأون إلى جميع الوسائل المتاحة للدفاع عن المدرسة ومصالحها.