مـرض السكـري وأثـره على الفـم والأسنـان
> «الأيام» د.علـي محمـد الأكحلي:
> مرض السكري (Diabetes) يمكن أن يصيب ويؤذي العيون، الأعصاب، الكلى، القلب وأجهزة أخرى مهمة في جسم الإنسان. فهل تعلم أن هذا المرض يمكن أن يؤثر أيضا على الفم والأسنان؟ إن مرضى السكري كثيراً ما يكونون عرضة لخطر الإصابة بأمراض ماحول السن (اللثة والنسيج الداعم للسن) وهو ماقد يؤدي إلى آلام مبرحة عند المضغ أو حتى فقدان السن نفسه.
تأثيـر مـرض السكـري علـى الغـدد اللعابيـة
يقوم اللعاب بالتنظيف البيولوجي الذاتي للفم، حيث يساعد اللعاب على غسل الفم وتخليصه من جزئيات الطعام الدقيقة والسكريات و يلعب دورا مهما في المحافظة على رطوبة الفم، وفي حالة مرضى السكري، فإن قلة إفراز اللعاب (oligosialia) تكون شائعة لديهم ويؤدي إلى جفاف الفم، إن جفاف الفم المستمر يضر بأنسجة الفم الرقيقة ويؤدي عادة إلى الإصابة بآلام شديدة (dental sore) وتقرحات الفم (mouth ulcers) إضافة إلى التهاب الأنسجة الداعمة للسن (periodontitis)، وقد يصف طبيب الأسنان للمصاب جل (gel) يحتوي على لعاب اصطناعي (artificial saliva)، كما يوجد في اليمن معجون أسنان يحتوي على زيت البرتقال و ملح الطعام اللذين يحفزان إفراز اللعاب الطبيعي في الفم (1)، كما يلعب مرض السكري دورا كبيرا في زيادة فرص الإصابة بتسوس الأسنان (tooth decay) ويعمل على إبطاء التآم الجروح خصوصا بعد العمليات الجراحية في الفم.
السكـري والتهابـات الفـم الفطـرية
أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالالتهابات الفطرية هم مرضى السكري، حيث يوفر انخفاض إفراز اللعاب وارتفاع نسبة الجلوكوز في الفم البيئة المناسبة لنمو الفطريات التي تسبب مرضا يعرف بالسلاق (thrush)، وهو عبارة عن بقع بيضاء اللون تنتشر فوق اللسان والغشاء المخاطي للفم وتكون على شكل دمامل صغيرة قد تسوء لتصبح تقرحات مؤلمة وتسبب إحساسا حارقا في الفم، وعلى وجه الخصوص اللسان، وهذا يؤدي إلى صعوبة في البلع وإضعاف القدرة على التذوق. كما أن مرضى السكري الذين يستخدمون أجهزه أكريلية أو أطقم أسنان اصطناعية ستكون فرصة حصولهم على التهابات فطرية فموية أكثر من غيرهم، وبالتالي يجب على هؤلاء المرضى أن يتنبهوا إلى أن أي جروح تنتج جراء احتكاك الجهاز بالأنسجة الفموية يمكن أن تؤدي إلى تقرحات فموية من الصعب التآمها، ولعلاج فطريات الفم يقوم طبيب الأسنان عادة بوصف أدوية مضادة للفطريات.
مـاذا يجـب علـى مريـض السكـري أن يعمـل عنـد زيارتـه طبيـب الأسنـان
إذا أراد مريض السكري أن يزور طبيب الأسنان فمن الأفضل أن يأخذ موعدا صباحيا بعد أن يكون قد تناول فطوره الصباحي وأخذ جرعة الأنسولين أو دوائه المعتاد الخاص بالسكري، كما يستحسن على مريض السكري أن يأخذ معه إلى عيادة طبيب الأسنان طعاما كالبسكويت أو شراب محلى كالعصير ليتناوله في حال أصابه هبوط في نسبة السكر أثناء علاج أسنانه.
كما يجب على مريض السكري إشعار طبيب أسنانه عند الزيارة عن أية متغيرات أو اضطرابات في حالته الصحية، ويعلمه بنوع الدواء الذي يستخدمه.
خمس نصائـح لمرضى السكري للوقايـة مـن أمـراض اللثـة والأسنـان:
1- السيطرة على نسبة السكر في الدم، وهو من أهم العوامل الوقائية لأمراض الفم والأسنان. 2- الامتناع عن التدخين. 3- إزالة أطقم الأسنان الاصطناعية يوميا وتنظيفها. 4- العناية بنظافة الفم والأسنان باستخدم معجون وفرشاة الأسنان مرتين في اليوم على الأقل، وأن ينتظم باستخدام مضمضة الفم وخيوط الأسنان. 5- زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر.
هامش:
(1) اسم المعجون (إيموفلور) وهو منتج سويسري.
تأثيـر مـرض السكـري علـى الغـدد اللعابيـة
يقوم اللعاب بالتنظيف البيولوجي الذاتي للفم، حيث يساعد اللعاب على غسل الفم وتخليصه من جزئيات الطعام الدقيقة والسكريات و يلعب دورا مهما في المحافظة على رطوبة الفم، وفي حالة مرضى السكري، فإن قلة إفراز اللعاب (oligosialia) تكون شائعة لديهم ويؤدي إلى جفاف الفم، إن جفاف الفم المستمر يضر بأنسجة الفم الرقيقة ويؤدي عادة إلى الإصابة بآلام شديدة (dental sore) وتقرحات الفم (mouth ulcers) إضافة إلى التهاب الأنسجة الداعمة للسن (periodontitis)، وقد يصف طبيب الأسنان للمصاب جل (gel) يحتوي على لعاب اصطناعي (artificial saliva)، كما يوجد في اليمن معجون أسنان يحتوي على زيت البرتقال و ملح الطعام اللذين يحفزان إفراز اللعاب الطبيعي في الفم (1)، كما يلعب مرض السكري دورا كبيرا في زيادة فرص الإصابة بتسوس الأسنان (tooth decay) ويعمل على إبطاء التآم الجروح خصوصا بعد العمليات الجراحية في الفم.
السكـري والتهابـات الفـم الفطـرية
أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالالتهابات الفطرية هم مرضى السكري، حيث يوفر انخفاض إفراز اللعاب وارتفاع نسبة الجلوكوز في الفم البيئة المناسبة لنمو الفطريات التي تسبب مرضا يعرف بالسلاق (thrush)، وهو عبارة عن بقع بيضاء اللون تنتشر فوق اللسان والغشاء المخاطي للفم وتكون على شكل دمامل صغيرة قد تسوء لتصبح تقرحات مؤلمة وتسبب إحساسا حارقا في الفم، وعلى وجه الخصوص اللسان، وهذا يؤدي إلى صعوبة في البلع وإضعاف القدرة على التذوق. كما أن مرضى السكري الذين يستخدمون أجهزه أكريلية أو أطقم أسنان اصطناعية ستكون فرصة حصولهم على التهابات فطرية فموية أكثر من غيرهم، وبالتالي يجب على هؤلاء المرضى أن يتنبهوا إلى أن أي جروح تنتج جراء احتكاك الجهاز بالأنسجة الفموية يمكن أن تؤدي إلى تقرحات فموية من الصعب التآمها، ولعلاج فطريات الفم يقوم طبيب الأسنان عادة بوصف أدوية مضادة للفطريات.
مـاذا يجـب علـى مريـض السكـري أن يعمـل عنـد زيارتـه طبيـب الأسنـان
إذا أراد مريض السكري أن يزور طبيب الأسنان فمن الأفضل أن يأخذ موعدا صباحيا بعد أن يكون قد تناول فطوره الصباحي وأخذ جرعة الأنسولين أو دوائه المعتاد الخاص بالسكري، كما يستحسن على مريض السكري أن يأخذ معه إلى عيادة طبيب الأسنان طعاما كالبسكويت أو شراب محلى كالعصير ليتناوله في حال أصابه هبوط في نسبة السكر أثناء علاج أسنانه.
كما يجب على مريض السكري إشعار طبيب أسنانه عند الزيارة عن أية متغيرات أو اضطرابات في حالته الصحية، ويعلمه بنوع الدواء الذي يستخدمه.
خمس نصائـح لمرضى السكري للوقايـة مـن أمـراض اللثـة والأسنـان:
1- السيطرة على نسبة السكر في الدم، وهو من أهم العوامل الوقائية لأمراض الفم والأسنان. 2- الامتناع عن التدخين. 3- إزالة أطقم الأسنان الاصطناعية يوميا وتنظيفها. 4- العناية بنظافة الفم والأسنان باستخدم معجون وفرشاة الأسنان مرتين في اليوم على الأقل، وأن ينتظم باستخدام مضمضة الفم وخيوط الأسنان. 5- زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر.
هامش:
(1) اسم المعجون (إيموفلور) وهو منتج سويسري.