والد الطفلة:أطلب من الله سبحانه أن يضع المعرقلين لقضية ابنتي في مكاني ليعرفوا كيف ماتت شروق
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> «نتيجة إعطاء جرعتين بالخطأ فارقت (شروق) الحياة في مستشفى السبعين بأمانة العاصمة».
هكذا تحدث والد الطفلة ووالدتها والدموع تملأ أعينهما، بعد أن حضرا إلى مكتب «الأيام» يشكوان ما وصفاه بـ «الإهمال وتواطؤ السلطات القضائية والأمنية مع إدارة المستشفى» ويحملان ملف شكوى رفعت ضداً على المستشفى وإدارته.
يقول والد الطفلة (شروق) المواطن محمد علي الآنسي: «في الليلة السابعة من وجود ابنتي بالمستشفى للعلاج من مرض بالمعدة، قامت إحدى الممرضات بإعطاء جرعتين من العلاج دون توصيف دقيق من الطبيب المشرف على حالتها الأمر الذي أدى إلى تشنج الطفلة واحمرار عينيها وانقطاع التنفس عنها ثم وفاتها، وهو ما أكده تقرير الطبيب المختص بالكشف عن حالة الوفاة».
وأضاف الآنسي قائلا: «ومنذ وفاة ابنتي وحتى اليوم مازلت أطالب وأناشد النائب العام بأخذ حق ابنتي من قاتليها، وقد وجه النائب ـ هنا صورة للتوجيه ـ بتكليف عضو فعال ذي كفاءة عالية للتحقيق مع إدارة مستشفى السبعين، إلا أنني تفاجأت بعضو نيابة ووكيل نيابة يماطلان في القضية وقاما بإخفاء بعض الأدلة والاعترافات التي جمعتها الأجهزة الأمنية حول موت الطفلة، في وقت أحمل نسخاً من تلك الأدلة».
وقال المواطن الآنسي:«ما أريده هو حق ابنتي من الذين حرموها من الحياة بسبب الإهمال وعدم اللامبالاة، لا أريد تعويضات ولا أريد ما يتشدق به الآخرون أريد القصاص لابنتي، أريد من الله يضع المعرقلين لقضيتي من النيابة والأمن في موقفي في أحد أولادهم، أريد الحق لابنتي وإنصافها من الذين أجرموا بحقها».
أما والدة الطفلة (شروق) فقد قالت: «شروق ابنتي قتلت بفعل فاعل وهذا الفاعل لابد أن يعاقب على قتله لطفلة لا حول لها ولا قوة سوى أنها كانت نزيلة في مستشفى لا يحمل موظفوه وإدارته أي صفة من صفات ملائكة الرحمة، لقد تحولوا إلى قصابين وقتلة».
وقالت:«أطالب من خلالكم أنا ووالدها الجهات المختصة بالتدخل السريع لمعاقبة القتلة.. إنني أطالب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس القضاء الأعلى أن يأخذوا لشروق حقها من المماطلين بقضيتها في النيابة والأمن والصحة كي لا تموت شروق مرتين».
هكذا تحدث والد الطفلة ووالدتها والدموع تملأ أعينهما، بعد أن حضرا إلى مكتب «الأيام» يشكوان ما وصفاه بـ «الإهمال وتواطؤ السلطات القضائية والأمنية مع إدارة المستشفى» ويحملان ملف شكوى رفعت ضداً على المستشفى وإدارته.
يقول والد الطفلة (شروق) المواطن محمد علي الآنسي: «في الليلة السابعة من وجود ابنتي بالمستشفى للعلاج من مرض بالمعدة، قامت إحدى الممرضات بإعطاء جرعتين من العلاج دون توصيف دقيق من الطبيب المشرف على حالتها الأمر الذي أدى إلى تشنج الطفلة واحمرار عينيها وانقطاع التنفس عنها ثم وفاتها، وهو ما أكده تقرير الطبيب المختص بالكشف عن حالة الوفاة».
وأضاف الآنسي قائلا: «ومنذ وفاة ابنتي وحتى اليوم مازلت أطالب وأناشد النائب العام بأخذ حق ابنتي من قاتليها، وقد وجه النائب ـ هنا صورة للتوجيه ـ بتكليف عضو فعال ذي كفاءة عالية للتحقيق مع إدارة مستشفى السبعين، إلا أنني تفاجأت بعضو نيابة ووكيل نيابة يماطلان في القضية وقاما بإخفاء بعض الأدلة والاعترافات التي جمعتها الأجهزة الأمنية حول موت الطفلة، في وقت أحمل نسخاً من تلك الأدلة».
وقال المواطن الآنسي:«ما أريده هو حق ابنتي من الذين حرموها من الحياة بسبب الإهمال وعدم اللامبالاة، لا أريد تعويضات ولا أريد ما يتشدق به الآخرون أريد القصاص لابنتي، أريد من الله يضع المعرقلين لقضيتي من النيابة والأمن في موقفي في أحد أولادهم، أريد الحق لابنتي وإنصافها من الذين أجرموا بحقها».
أما والدة الطفلة (شروق) فقد قالت: «شروق ابنتي قتلت بفعل فاعل وهذا الفاعل لابد أن يعاقب على قتله لطفلة لا حول لها ولا قوة سوى أنها كانت نزيلة في مستشفى لا يحمل موظفوه وإدارته أي صفة من صفات ملائكة الرحمة، لقد تحولوا إلى قصابين وقتلة».
وقالت:«أطالب من خلالكم أنا ووالدها الجهات المختصة بالتدخل السريع لمعاقبة القتلة.. إنني أطالب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس القضاء الأعلى أن يأخذوا لشروق حقها من المماطلين بقضيتها في النيابة والأمن والصحة كي لا تموت شروق مرتين».