ريكارد وشوستر مستاءان من لاعبي فريقيهما
> «الأيام الرياضي» متابعات:
> أبدى كل من الهولندي فرانك ريكارد والألماني برند شوستر مدربا فريقي برشلونة وريال مدريد الإسبانيين على التوالي استياءهما الشديد من مستوى أداء لاعبي فريقيهما، في المباراتين اللتين خاضهما الفريقان في الدور الرابع من كأس إسبانيا لكرة القدم.
فقد علق ريكارد على تعادل فريقه في ملعبه أمام ألكويانو المنافس في الدرجة الثانية 2-2 يوم الأربعاء في إياب دور الـ32 لكأس ملك إسبانيا بقوله:«من السخف ألا نفوز بمباراة كهذه».
وأوضح ريكارد أن فريقه أهدر العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بإنهاء اللقاء بعدد كبير من الأهداف إلا أنه دعا إلى الهدوء وعدم المبالغة في التعامل مع النتيجة، خاصة أن الفريق تأهل بالفعل لدور الستة عشر بفوزه ذهاباً بهدفين.
وأشار النجم الهولندي السابق إلى أن عودة المدافع البرازيلي إدميلسون إلى التشكيلة الأساسية بعد غياب ستة أشهر لإصابته في الركبة كانت من أبرز مكاسب اللقاء، الذي شهد أيضاً منح فرصة اللعب لمجموعة من الشبان.
ومن جانبه اعترف شوستر بأن لاعبي فريقه سببوا لأنفسهم معاناة لا داعي لها بالتأخر في الفوز على ضيفهم أليكانتي من الدرجة الثانية في إياب دور الـ32 لمسابقة كأس ملك إسبانيا مساء الأربعاء.
وقال شوستر:«عانينا دون داع، فقد كانت مباراة مليئة بالفرص السهلة التي تساهلنا فيها كثيراً، كانت لنا الأفضلية دون شك ولكن ليس مقبولاً أن ننتظر حتى الدقيقة الأخيرة».
ورغم غضبه من طريقة الفوز إلا أن شوستر أكد أنه احتفظ طيلة المباراة بثقته في قدرة اللاعبين على حسم النتيجة التي أوضح أن حارس أليكانتي لعب دوراً كبيراً في تقليصها.
وأعرب شوستر عن سعادته بتسجيل هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عبر لاعب الوسط خوسيه ماريا غوتي الذي بدأ يعزز من فرصه للمشاركة من جديد في مباريات الفريق في الدوري بعد تراجعه لمقاعد البدلاء.
وكان ريال مدريد قد تعادل في لقاء الذهاب بهدف لكل فريق قبل أن يحسم مباراة الإياب لصالحه بنتيجة 2-1 ليؤكد أحقيته في التأهل لدور الستة عشر.
فقد علق ريكارد على تعادل فريقه في ملعبه أمام ألكويانو المنافس في الدرجة الثانية 2-2 يوم الأربعاء في إياب دور الـ32 لكأس ملك إسبانيا بقوله:«من السخف ألا نفوز بمباراة كهذه».
وأوضح ريكارد أن فريقه أهدر العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بإنهاء اللقاء بعدد كبير من الأهداف إلا أنه دعا إلى الهدوء وعدم المبالغة في التعامل مع النتيجة، خاصة أن الفريق تأهل بالفعل لدور الستة عشر بفوزه ذهاباً بهدفين.
وأشار النجم الهولندي السابق إلى أن عودة المدافع البرازيلي إدميلسون إلى التشكيلة الأساسية بعد غياب ستة أشهر لإصابته في الركبة كانت من أبرز مكاسب اللقاء، الذي شهد أيضاً منح فرصة اللعب لمجموعة من الشبان.
ومن جانبه اعترف شوستر بأن لاعبي فريقه سببوا لأنفسهم معاناة لا داعي لها بالتأخر في الفوز على ضيفهم أليكانتي من الدرجة الثانية في إياب دور الـ32 لمسابقة كأس ملك إسبانيا مساء الأربعاء.
وقال شوستر:«عانينا دون داع، فقد كانت مباراة مليئة بالفرص السهلة التي تساهلنا فيها كثيراً، كانت لنا الأفضلية دون شك ولكن ليس مقبولاً أن ننتظر حتى الدقيقة الأخيرة».
ورغم غضبه من طريقة الفوز إلا أن شوستر أكد أنه احتفظ طيلة المباراة بثقته في قدرة اللاعبين على حسم النتيجة التي أوضح أن حارس أليكانتي لعب دوراً كبيراً في تقليصها.
وأعرب شوستر عن سعادته بتسجيل هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عبر لاعب الوسط خوسيه ماريا غوتي الذي بدأ يعزز من فرصه للمشاركة من جديد في مباريات الفريق في الدوري بعد تراجعه لمقاعد البدلاء.
وكان ريال مدريد قد تعادل في لقاء الذهاب بهدف لكل فريق قبل أن يحسم مباراة الإياب لصالحه بنتيجة 2-1 ليؤكد أحقيته في التأهل لدور الستة عشر.