> علمت «الأيام» أن إدارة البحث الجنائي بمحافظة صعدة تجري في الوقت الراهن عمليات تحقيق واسعة للكشف عن ملابسات جريمة القتل التي تعرض لها أحد التجار خارج مدينة صعدة الأسبوع الماضي، ولم يعرف شيء بعد عن ملابسات وظروف واقعة القتل وهوية القاتل.

وكان التاجر أحمد علي جمعان، صاحب معرض لبيع وشراء السيارات في مدينة العند بصعدة قد عثر عليه جثة هامدة داخل سيارته عصر يوم الإثنين الماضي في منطقة المهاذر جنوب مدينة صعدة، بعد تلقيه عدة رصاصات في رأسه من قبل مجهولين كانوا قد اصطحبوه ظهر اليوم نفسه إلى مكان مجهول. وبحسب مصادر محلية توقعت أن واقعة القتل تلك لم تحدث في المكان نفسه الذي عثر فيه على الجثة مجموعة من المواطنين داخل سيارته الواقفة هناك، كون جثة القتيل وجدت خلف مقعد السائق، ولا وجود لأي آثار للرصاص داخل السيارة، بينما كان التاجر يقود سيارته بنفسه قبل وقوع جريمة القتل التي تعرض لها في ذلك اليوم بحسب ما أكده بعض أقاربه الذين قالوا إنهم لايعرفون شيئا سوى أن قريبهم ذلك قد أخبرهم قبل ظهر ذلك اليوم بأنه سيذهب بمعية شخصين استدعياه بخصوص العمل، وأنه عند العثور عليه مقتولا كانت ممتلكاته الشخصية بحوزته، ولم يتعرض إلى أعمال نهب للمبالغ المالية التي كانت بحوزته بالإضافة إلى هاتف محمول وجنبية، وعلى الرغم من الغموض الذي يشوب واقعة القتل تلك، إلا أن جثة القتيل التي تم إدخالها إلى ثلاجة المستشفى الجمهوري بمدينة صعدة، قد أخرجت وتم دفنها بعد يومين من حادثة القتل.