> إذا كان هناك من كلام يقال في لقاء امس الذي جمع بين فريقي الشعلة وشعب حضرموت والذي استضافه ستاد 22مايو بعدن ضمن الجولة الثانية لدوري الاولى فهو أن الشعلة فاز بهدفين سجلهما في الشوط الاول في لقاء فاتر وعقيم غابت فيه معظم المفردات التي يمكن ان تلبي طموح العدد القليل الذي تواجد في المدرجات وهو القادر على دفع قيمة التذكرة 100 ريال.

شوط حسم اللقاء

مع انطلاقة صافرة البداية للحكم الدولي هشام قاسم الذي تقلد شارته التحكيمية الدولية قبيل اللقاء كان الحذر سمة واضحة في ارض الملعب من قبل لاعبي الفريقين من خلال اللعب بكثافة دفاعية وإغلاق مناطق الوصول نحو الشباك وبمرور الدقائق كان الشعلة صاحب الكلمة بفرض سيطرته على منطقة الوسط وفتح اللعب عبر طرفي الملعب فسجل البداية من خلال كرة لعبود مبروك في أحضان الحارس أحمد كرامة هجمة كانت بداية لأفضلية ووصول شعلاوي صوب مرمى الشعب حيث دقت كرة كميل طارق مهاجم الشعلة العارضة في د(15) حاول بعدها الشعب الظهور فبنى بعض الهجمات التي عابها غياب الفعالية الهجومية بشكل جذري في خط الهجوم الذي لعب فيه محمد انور الذي لم نر منه شيئا وخالد العرومي الذي اعتدناه مدافعا في صفوف اتحاد إب وفي د(25) ومن كرة ركنية نالها الشعب كاد وليد سعيد المدافع ان يصل الى شباك الشعلة بكرة رأسية وبين الوصول المتكرر للاعبي الشعلة ومحاولات لاعبي الشعب الخجولة تحصل الشعلة في د(30)على خطأ من مسافة بعيدة ليسدد المحترف الوحيد على ارض الملعب فايتي لاعب الشعلة وتسكن الشباك هدفا أعطى الاسبقية لاصحاب الارض المؤازرين من جمهورهم القليل في المدرجات فجاء بدفعة معنوية على اللاعبين لمضاعفة النتيجة فتحقق ذلك في د(37) بهدف جميل سجله كميل طارق بمتابعته وإنهائه لهجمة منظمة لعب من خلال ريان هيكل كرة على مقربة من المرمى فأسكنها كميل في الشباك ثانيا انتهى عليه الشوط الثاني بتقدم شعلاوي بهدفين.

شوط مخيب

شوط المباراة الثاني كان فيه اداء اللاعبين مخيبا وعقيما رغم ان الكرة ظلت معظم الاوقات في ملعب الشعلة الا ان الشكل العام للاداء على ارض الملعب لم يكن له لون ولا رائحة لعدم قدرة لاعبي الشعب على بناء الهجمات السليمة والخروج بها من منتصف الملعب لتسير المباراة بنسق فاقد لكل شيء هجمات بلا تركيز وحراس لا يختبرون ولاعبون معظمهم لا يمتلكون اللياقة الكافية التي تسعفهم في تقديم شيء لتظل الشباك على حالها بعدما غابت الخطورة والفرق لتنتهي المباراة بنتيجة الشوط الاول هدفين للشعلة صفر لشعب حضرموت.

هوامش قبل اللقاء

قام الاخوة عزيز سالم ومنير حمود وسيف محمد غالب وسعد خميس بتسليم الشارة الدولية لحكم اللقاء هشام قاسم وسط اجواء طيبة شارك فيها لاعبو الفريقين.

مازال سعر التذكرة عائقا امام الكثير من الجماهير التي بالكاد تتكلف المواصلات وتكتفي بالتواجد خارج الاسوار .

المخصصات لا ندري لماذا لا تصرف مادام هناك دخل للمباريات وهل يعقل ان يذهب الدخل الى صنعاء ثم يعاد الصرف.

الفريقان أظهرا ضعفا واضحا في منظومة أدائهما بدون شك أن المدربين لاحظا ذلك.

الشعلة يحقق فوزه الثاني في مباراتين أمر لم يتحقق في السنوات السابقة وذلك يحسب للكابتن محمد عبدالله سالم وجهاز الفني.