> «الأيام الرياضي» متابعات:

في فترة زمنية ماضية خطف النجم الشهير الأسمر «نيكولاس أنيلكا» المحترف في صفوف نادي بولتون الإنجليزي ولاعب ريال مدريد الأسباني السابق, الأضواء العالمية بعد أن أعلن اعتناقه للدين الإسلامي ، وغير إسمه من «نيكولاس أنيلكا» إلى «بلال أنيلكا» وحينها قام بلال بزيارة إلى السعودية يرافقه إثنا عشر لاعباً بالدوري الفرنسي، معظمهم اعتنقوا الإسلام ،ورافقهم في ذلك الوقت الشيخ «محمد بن يونس» الداعية الإسلامي وإمام وخطيب مسجد الرحمة في باريس .. وأثناء زيارتهم لنادي الاتحاد السعودي قدم عضو شرف النادي ابراهيم البلوي لبلال وزملائه هدايا قيمة ، وهي عبارة عن شرائط Cd لشرح معاني القرآن باللغة الفرنسية .. وحضر اللاعبون محاضرة دينية في قاعة المحاضرات الكبرى بالنادي ، تحدثوا فيها عن قصة ورحلة اعتناق كل منهم للدين الإسلامي.

وقال بلال أنيلكا:« اعتنقت الإسلام منذ سبع سنوات عن طريق صديق تونسي يدعى « اسماعيل » كان يلعب معي في نادي «باريس سان جيرمان» والذي كان يحدثني دائما عن الدين الإسلامي وتعاليمه ومبادئه ، والحمد لله على دخولي في زمرة المسلمين ، وسعيد جداً بزيارتي لأرض الله المقدسة ، أرض الكعبة المشرفة وأرض رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. ومن بين اللاعبين الفرنسيين الذين اعتنقوا الإسلام «دومي»لاعب ليدز يونايتد الإنجليزي و«فيليب» لاعب بوردو الفرنسي وزميله في النادي «إريك» ولاعب مارسيليا «دودو» ولاعب أوكسير الفرنسي «مندي» الذي غير إسمه إلى «عبدالرشيد» ، و«صموئيل» حارس مرمى فريق كان الفرنسي أيضا والذي غير إسمه إلى «اسماعيل» .

والزيارة التي قام بها النجم الفرنسي نيكولا أنيلكا ورفيقه ديدية دوميه المحترف في نادي ليدز يونايتد إلى الإمارات قبل نحو أسبوعين كانت ستمر بسلام ودون أن تسبب صداعا للنجم الفرنسي ورفيقه لولا أن الصور التي نشرت على شبكة الانترنت في مواقع بعض الأندية الإماراتية تسربت إلى الصحف الفرنسية والبريطانية .

وشكلت الصور التي ظهر فيها نيكولا أنيلكا وهو يزور المساجد ويجتمع بالشبان المسلمين ويحضر الدروس الدينية مادة دسمة في الصحافة الفرنسية وصحافة الإثارة في بريطانيا .

«فرانس فوتبول» كانت السباقة في نشر هذه الصور وقالت أن أنيلكا أشهر إسلامه في الإمارات ونسبت له تصريحات يقول فيها بأنه «وجد توازنه في الدين الإسلامي وأنه يتمنى أن يستقر في بلد إسلامي ليمارس شعائره الدينية بكل حرية ويهدي إخوانه إلى الإسلام».

صحيفة Evening Standard اللندنية نقلت الموضوع ونشرت صورة أنيلكا برفقة مجموعة من الشبان داخل أحد المساجد .. وقالت الصحيفة أن أنيلكا أصبح يحمل إسم «بلال»وأنه بصدد دعوة الكثير من زملائه اللاعبين الذين يحترفون في الاندية الإنجليزية إلى اعتناق الدين الاسلامي .

أنيلكا ثارت ثائرته واتصل بوكالة «فرانس بريس» بالعاصمة الفرنسية لينفي جملة وتفصيلا ما ورد في الصحف الفرنسية والبريطانية ، وعندما قيل له بأن الصور الموجودة تدعم التصريحات التي أدلى بها قال أنيلكا بأنه تم تصويره بدون إذن منه وهذه الصور تتعلق بحياته الخاصة ، وسارع حينها أنيلكا بالإتصال بنادي مانشستر الذي يحترف في صفوفه لينفي أنه أعلن بأنه يريد اللعب في أحدى البلاد الاسلامية .

وبعد انتهاء زيارته للإمارات توجه أنيلكا إلى السعودية وزار بعض المراكز الاسلامية والمتاحف واستمع إلى محاضرات دينية وهو يرتدي الزي التقليدي الخليجي .

ثم أنهى أنيلكا زيارته بالقيام بمناسك العمرة في مكة المكرمة برفقة أصدقائه الفرنسيين .

وتلقى أنيلكا دعوة من نادي الوحدة بمكة ، لكن مفاجأة كانت في انتظاره ولم تكن في الحسبان عندما فوجىء بكاميرات التلفزيون تنتصب في مدخل النادي استعدادا لتصويره مع رفاقه ، وكان رد فعل اللاعب شديدا حيث طلب عدم التصوير ورفض الدخول إلى داخل المبنى خشية من وجود كاميرات أخرى وعدسات المصورين .. واعتذر أنيلكا رغم تطمينات مسؤولي النادي عن الدخول ،واكتفى بالسلام عليهم وقبل أن يغادر طلب من المسؤولين إخراج الأشرطة للتثبت من الصور .

ووضح أنيلكا بأنه ارتبط بعقد مع مانشستر سيتي الذي يحتكر حقوق الصور وفي حال أي مخالفة فإن ذلك سيترتب عليه غرامات مالية ومشاكل لا حصر لها .

أنيلكا أيضا طارد أحد المصورين خلال زيارته إلى نادي الوحدة في أبو ظبي الذي التقط له صورة وهو بالزي التقليدي وطالب بفسخ الصورة الرقمية من آلة التصوير الرقمية !! لكنه لم يكن ينتظر أن الصور التي التقطها له بعض المصورين الهواة والتي نشرت على مواقع النصر والوصل ومواقع أخرى ستسقط في أيدي الصحف الفرنسية والبريطانية !!