أهلي تعز يتجاوز الرشيد بهدفي أمجد منصور
> تعز «الأيام الرياضي» أحمد النويهي- تصوير/ أنيس مهيوب:
> 
قاد اللاعب أمجد منصور فريقه أهلي تعز إلى فوز على جاره الرشيد، وذلك عندما سجل الهدفين الوحيدين في المباراة التي جرت على ملعب الشهداء بتعز أمس الأول الخميس، في افتتاح الأسبوع الثاني من دوري الأولى، وجاء الهدف الأول في د (22) عبر ركلة جزاء مشكوك في صحتها إثر سقوط اللاعب عمر علي جمال، والهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، والمحتسب بست دقائق.
تقدم أهلاوي
لم يظهر الفريقان في الشوط الأول بالمستوى المطلوب، بل كان أداء اللاعبين متوسطا للغاية، ولم يبد عليهما كفريقين في دوري النخبة، إذ انحصر اللعب في منطقة الوسط، وشهد كرات هجومية سهلة على الحراس، إضافة إلى أن الحكم الدولي مختار صالح كان مهزوزا في قراراته، ودليل على ذلك أنه تأخر في احتساب ركلة الجزاء، وجاءت صافرته متأخرة.
إضافة إلى كثافة البطاقات الصفراء التي أشهرها، وعند د(22) تعرض اللاعب عمر علي جمال للسقوط في منطقة المرمى لفريق الرشيد، وبعد صيحات الجماهير اضطر الحكم لاحتساب ركلة جزاء لصالح الأهلي اعترض عليها لاعبو الرشيد كثيرا، وسجل منها أمجد منصور هدف التقدم الأول لفريقه، وكاد اللاعب نفسه أن يضيف هدفا آخر في د (35) لو أنه أحسن استغلال الكرة البينية التي مررها زميله عبدالله موسى، وكان عبدالله يسلم في قمة نحسه في هذا الشوط، ولم يتمكن من الفكاك من الرقابة اللصيقة لدفاع الأهلي الذي كان في قمة توهجه، لينتهي هذا الشوط بتقدم الأهلي بهدف.
شوط رشيدي
تغير حال الرشيد تماما في الشوط الثاني، وظهر لاعبوه أكثر ندية وضراوة في الهجوم، وأمسكوا بزمام الوقت دون إفساح فرصة للأهلي، والذي ظل لاعبوه محصورين في منتصف ملعبهم.
وفي د (2) سدد المهاجم الأثيوبي مركر جيرو رأسية جوار القائم، ليأتي الدور على عبدالله يسلم بعد ست دقائق، والذي سدد بقوة لكن حارس الأهلي -والذي كان نجم المباراة- تفنن في صدها، وبعدها بدقيقة تحصل الرشيد على كرة حرة إثرعرقلة بسام محمد سيف، تقدم إليها يسلم مرسلا إياها باتجاه حائط الصد لتعود نحو المتحفز نجيب، ولكن تسديدته مرت جوار القائم، وهكذا توالت هجمات الرشيد على الجهة اليمنى، والتي شكلت مصدر قلق لدفاع الأهلي خاصة أن تميم حميد تمكن من تمويل زملائه بالكثيرمن الهجمات العرضية لكن دون جدوى، ومع اقتراب هذا الشوط من نهايته حاول دفاع الرشيد تخليص إحدى الكرات، ولكن التساهل مكن محمد الشمسي من الانقضاض على الكرة، وبحرفنة مررها عرضية إلى زميله أمجد منصور، والذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك كهدف غالٍ وثان للأهلي منحه نقاط المباراة.
> أدار اللقاء الدولي مختار صالح، وساعده أحمد الوحيشي وأمين عاشور وهاشم سعيد ناجي رابعا، وراقبه إداريا نور الدين عبدالغني، وفنيا محمد مجاهد.
> احتج إداريو الرشيد على الحكم لاحتسابه ركلة جزاء للأهلي، وأكدوا عدم صحتها، كما تغاضى الحكم عن احتسابه ركلة جزاء لصالحهم.
> اللاعب بسام محمد سيف -عقب المباراة- اعتدى على الحكم مختار وقدم صورة سيئة له.
>رفعت في المباراة إحدى عشر بطاقة، إحداها حمراء كانت من نصيب عمر علي جمال في آخر المباراة.
>الأهلي لعب بالشباب وهو ما عرضهم للكثير من الإصابات.
>عادت الحجارة والقوارير مرة أخرى إلى ملعب الشهداء.
> كانت الجماهير في قمة مستواها في التشجيع، لكن أخطاء الحكم أثارت الأعصاب، وخاصة لدى جماهير الرشيد.
> نقلت المباراة عبر إذاعتي تعز وعدن.
تقدم أهلاوي
لم يظهر الفريقان في الشوط الأول بالمستوى المطلوب، بل كان أداء اللاعبين متوسطا للغاية، ولم يبد عليهما كفريقين في دوري النخبة، إذ انحصر اللعب في منطقة الوسط، وشهد كرات هجومية سهلة على الحراس، إضافة إلى أن الحكم الدولي مختار صالح كان مهزوزا في قراراته، ودليل على ذلك أنه تأخر في احتساب ركلة الجزاء، وجاءت صافرته متأخرة.
إضافة إلى كثافة البطاقات الصفراء التي أشهرها، وعند د(22) تعرض اللاعب عمر علي جمال للسقوط في منطقة المرمى لفريق الرشيد، وبعد صيحات الجماهير اضطر الحكم لاحتساب ركلة جزاء لصالح الأهلي اعترض عليها لاعبو الرشيد كثيرا، وسجل منها أمجد منصور هدف التقدم الأول لفريقه، وكاد اللاعب نفسه أن يضيف هدفا آخر في د (35) لو أنه أحسن استغلال الكرة البينية التي مررها زميله عبدالله موسى، وكان عبدالله يسلم في قمة نحسه في هذا الشوط، ولم يتمكن من الفكاك من الرقابة اللصيقة لدفاع الأهلي الذي كان في قمة توهجه، لينتهي هذا الشوط بتقدم الأهلي بهدف.
شوط رشيدي
تغير حال الرشيد تماما في الشوط الثاني، وظهر لاعبوه أكثر ندية وضراوة في الهجوم، وأمسكوا بزمام الوقت دون إفساح فرصة للأهلي، والذي ظل لاعبوه محصورين في منتصف ملعبهم.
وفي د (2) سدد المهاجم الأثيوبي مركر جيرو رأسية جوار القائم، ليأتي الدور على عبدالله يسلم بعد ست دقائق، والذي سدد بقوة لكن حارس الأهلي -والذي كان نجم المباراة- تفنن في صدها، وبعدها بدقيقة تحصل الرشيد على كرة حرة إثرعرقلة بسام محمد سيف، تقدم إليها يسلم مرسلا إياها باتجاه حائط الصد لتعود نحو المتحفز نجيب، ولكن تسديدته مرت جوار القائم، وهكذا توالت هجمات الرشيد على الجهة اليمنى، والتي شكلت مصدر قلق لدفاع الأهلي خاصة أن تميم حميد تمكن من تمويل زملائه بالكثيرمن الهجمات العرضية لكن دون جدوى، ومع اقتراب هذا الشوط من نهايته حاول دفاع الرشيد تخليص إحدى الكرات، ولكن التساهل مكن محمد الشمسي من الانقضاض على الكرة، وبحرفنة مررها عرضية إلى زميله أمجد منصور، والذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك كهدف غالٍ وثان للأهلي منحه نقاط المباراة.
> أدار اللقاء الدولي مختار صالح، وساعده أحمد الوحيشي وأمين عاشور وهاشم سعيد ناجي رابعا، وراقبه إداريا نور الدين عبدالغني، وفنيا محمد مجاهد.
> احتج إداريو الرشيد على الحكم لاحتسابه ركلة جزاء للأهلي، وأكدوا عدم صحتها، كما تغاضى الحكم عن احتسابه ركلة جزاء لصالحهم.
> اللاعب بسام محمد سيف -عقب المباراة- اعتدى على الحكم مختار وقدم صورة سيئة له.
>رفعت في المباراة إحدى عشر بطاقة، إحداها حمراء كانت من نصيب عمر علي جمال في آخر المباراة.
>الأهلي لعب بالشباب وهو ما عرضهم للكثير من الإصابات.
>عادت الحجارة والقوارير مرة أخرى إلى ملعب الشهداء.
> كانت الجماهير في قمة مستواها في التشجيع، لكن أخطاء الحكم أثارت الأعصاب، وخاصة لدى جماهير الرشيد.
> نقلت المباراة عبر إذاعتي تعز وعدن.