معشوقة القراء

> «الأيام» عدنان سالم بن عويد /القطن - حضرموت

> رائعة هي «الأيام» على الدوام، وأنت تلامس بيديك أوراقها تبهرك عناوينها البراقة، وتلفت نظرك أخبارها المتألقة، فتحدق النظر على مواضيعها المتناغمة ومقالاتها المتناسقة.

فهي بحق معشوقة القراء، واسم على مسمى، وجدول رقراق يستقي منه روض الأدباء، كيف لا وهي (خمسون عاما) من البذل والعطاء، ومازالت هذة المعشوقة في حيوية الصبا.

وستظل تجود وتجود لقرائها وكتابها الأوفياء، لله درّك من معشوقة! حماك وحفظك رب الأرض والسماء من حسد الحساد ومكائد الأعداء!

وأنا أكتب عنك وتعبيري يعجز عن الوفاء لك، وسيل أفكاري يتقطع لحظة بلحظة، فمما شاهدته من تزاحم كتابك، وكثرة قرائك، لم أجد نفسي إلا وقد أبحرت في بحورك، وغصت في أعماقك لأعود بلآلئ الفكر وجواهر الأدب.

إن أكثر من شجعني ودفعني بعد هذا كله، العم الخلوق (عم لطفي) حفظه الله، عندما قرأ لي مقالا لمحه في صفحة (أنت تكتب ونحن ننشر)، وكان في 1 سبتمبر بعنوان (جنود الله)، وكانت لعم لطفي مساهمات في صحيفة «الأيام»، فباشر إثرها بالاتصال بي وأخذ يشجعني على المضي قدما بالكتابة، وعدم التراجع عنها، فانتابني هذا الشعور، وألهب حماسي في مواصلة الكتابة، ما جعلني أبحث عن الكتب الهادفة والمفيدة التي تجعل مني إنسانا ذا ثقافة عالية وفكر سليم.

مهما كتبت عنك أيتها الغالية «الأيام» فلن أفيك حقك، وفي الأخير ليس بوسعي سوى أن أدعو الله أن يحميك ويرعاك ويجعلك ذخرا للوطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى