الجيش التركي يقول إن الهجوم الذي استهدف جنوده يزيده عزما
> ديار بكر «الأيام» رويترز :
> 
قال الجنرال يشار بويوكانيت رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي أمس الجمعة إن هجوما بقنبلة أسفر عن مقتل خمسة منهم ثلاثة اطفال بمدينة ديار بكر لن يزيد تركيا إلا عزما في مواجهة المقاتلين الانفصاليين الأكراد.
واستهدف الهجوم الذي وقع أمس الأول مركبة عسكرية بمدينة ديار بكر أكبر مدن جنوب شرق تركيا الذي تسكنه أغلبية كردية وزاد الضغوط على السياسيين والجنرالات الأتراك لمواصلة حملة القصف الجوي لمواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الانفجار الذي أصاب العربة العسكريةلدى مرورها بالقرب من مدرسة لكن السلطات ألقت اللوم على مقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور.
وقال بويوكانيت خلال زيارة لديار بكر اليوم (أمس) "تصيبنا أعمال الارهاب بالأسى لكن مثل تلك الحوادث لا تزيدنا إلا عزما." وأضاف أن الهجوم استهدف المدنيين فضلا عن الجيش.
وقالت الحكومة التركية وجنرالات الجيش إن الضربات ضد مواقع حزب العمال الكردستاني ستستمر "ما دام ذلك ضروريا".
وحشدت تركيا ما يصل إلى 100 ألف جندي قرب الحدود العراقية الجبلية غير أنها أحجمت عن القيام بعملية توغل واسعة النطاق في شمال العراق,ونفذت قوات خاصة غارات محدودة في أراضي العراق.
ويتمركز في ديار بكر التي تسكنها أغلبية كردية ويبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة قوات كبيرة من الجيش وقالت مصادر أمنية إن العربة العسكرية التي استهدفها الهجوم كانت تقل 46 من افراد الجيش.
واضافت المصادر الأمنية أن 110 اشخاص اصيبوا في الانفجار منهم ثمانية في حالة حرجة. وذكروا أن خمسة قتلوا منهم ثلاثة اطفال.
وقد منح جهاز المدعي العام قوات الأمن سلطات "بحث غير محدودة" لمدة 16 يوما تسمح لها بتفتيش المنازل والمكاتب والسيارات في ديار بكر دون الحصول مسبقا على إذن تفتيش.
وقالت مصادر أمنية إن أربعة أشخاص اعتقلوا في ساعة متأخرة أمس الأول.
وذكرت محطة تلفزيون (سي.إن.إن) التركية إن الهجوم نفذ باستخدام نحو 40 كيلوجراما من المتفجرات. وتم تفجير القنبلة من خلال جهاز تحكم عن بعد.
وقال رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي في أنقرة إن "هذا (التفجير) اعتداء على شعبنا ولاسيما شعبنا في الجنوب الشرقي في ديار بكر.. إن هذه المنظمة الارهابية لم تكن أبدا ممثلة لمواطنينا الأكراد."
وقال أردوغان أيضا في حديثه إلى الصحفيين أنه سيقوم بزيارة إلى ديار بكر اليوم السبت.
وقالت وكالة انباء الاناضول إن الشرطة في اقليم فان بشرق البلاد قرب الحدود الايرانية عثرت على حافلة صغيرة تحمل أكثر من 50 كيلوجراما من المتفجرات في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة.
ولم يعتقل احد فيما يتصل بالمتفجرات التي تم العثور عليها.
وتلقي انقرة باللائمة على حزب العمال الكردستاني في مقتل 40 ألف شخص تقريبا منذ شن الحزب حملته المسلحة من أجل إقامة وطن مستقل للأكراد في جنوب شرق تركيا في عام 1984 .
وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مثل تركيا حزب العمال الكردستاني كمنظمة ارهابية. ويتبادل الجيش الأمريكي المعلومات مع تركيا لمساعدتها في محاربة الحزب.
ومن المتوقع أن يناقش الرئيس التركي عبد الله جول قضية حزب العمال الكردستاني وشمال العراق خلال المحادثات التى يعقدها الأسبوع القادم في واشنطن مع الرئيس الأمريكي جورج بوش. رويترز
واستهدف الهجوم الذي وقع أمس الأول مركبة عسكرية بمدينة ديار بكر أكبر مدن جنوب شرق تركيا الذي تسكنه أغلبية كردية وزاد الضغوط على السياسيين والجنرالات الأتراك لمواصلة حملة القصف الجوي لمواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الانفجار الذي أصاب العربة العسكريةلدى مرورها بالقرب من مدرسة لكن السلطات ألقت اللوم على مقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور.
وقال بويوكانيت خلال زيارة لديار بكر اليوم (أمس) "تصيبنا أعمال الارهاب بالأسى لكن مثل تلك الحوادث لا تزيدنا إلا عزما." وأضاف أن الهجوم استهدف المدنيين فضلا عن الجيش.
وقالت الحكومة التركية وجنرالات الجيش إن الضربات ضد مواقع حزب العمال الكردستاني ستستمر "ما دام ذلك ضروريا".
وحشدت تركيا ما يصل إلى 100 ألف جندي قرب الحدود العراقية الجبلية غير أنها أحجمت عن القيام بعملية توغل واسعة النطاق في شمال العراق,ونفذت قوات خاصة غارات محدودة في أراضي العراق.
ويتمركز في ديار بكر التي تسكنها أغلبية كردية ويبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة قوات كبيرة من الجيش وقالت مصادر أمنية إن العربة العسكرية التي استهدفها الهجوم كانت تقل 46 من افراد الجيش.
واضافت المصادر الأمنية أن 110 اشخاص اصيبوا في الانفجار منهم ثمانية في حالة حرجة. وذكروا أن خمسة قتلوا منهم ثلاثة اطفال.
وقد منح جهاز المدعي العام قوات الأمن سلطات "بحث غير محدودة" لمدة 16 يوما تسمح لها بتفتيش المنازل والمكاتب والسيارات في ديار بكر دون الحصول مسبقا على إذن تفتيش.
وقالت مصادر أمنية إن أربعة أشخاص اعتقلوا في ساعة متأخرة أمس الأول.
وذكرت محطة تلفزيون (سي.إن.إن) التركية إن الهجوم نفذ باستخدام نحو 40 كيلوجراما من المتفجرات. وتم تفجير القنبلة من خلال جهاز تحكم عن بعد.
وقال رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي في أنقرة إن "هذا (التفجير) اعتداء على شعبنا ولاسيما شعبنا في الجنوب الشرقي في ديار بكر.. إن هذه المنظمة الارهابية لم تكن أبدا ممثلة لمواطنينا الأكراد."
وقالت وكالة انباء الاناضول إن الشرطة في اقليم فان بشرق البلاد قرب الحدود الايرانية عثرت على حافلة صغيرة تحمل أكثر من 50 كيلوجراما من المتفجرات في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة.
ولم يعتقل احد فيما يتصل بالمتفجرات التي تم العثور عليها.
وتلقي انقرة باللائمة على حزب العمال الكردستاني في مقتل 40 ألف شخص تقريبا منذ شن الحزب حملته المسلحة من أجل إقامة وطن مستقل للأكراد في جنوب شرق تركيا في عام 1984 .
وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مثل تركيا حزب العمال الكردستاني كمنظمة ارهابية. ويتبادل الجيش الأمريكي المعلومات مع تركيا لمساعدتها في محاربة الحزب.
ومن المتوقع أن يناقش الرئيس التركي عبد الله جول قضية حزب العمال الكردستاني وشمال العراق خلال المحادثات التى يعقدها الأسبوع القادم في واشنطن مع الرئيس الأمريكي جورج بوش. رويترز