الفوضى والاعتداء على الحكام

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> قد يخطئ حكم في مباراة، وقد تكون هناك ردة فعل من قبل الأطراف التي ترى أن الخطأ قد جاء بأثره عليهم، وهو أمر اعتدناه نحن معشر من لنا علاقة بالرياضة وميادينها وساحاتها هنا عندنا، حيث الرياضة وسلبياتها وغياب مقوماتها، وهناك حيث الآفاق الرحبة والواسعة.

غير أن يصل الأمر إلى حالة الفوضى والتصرفات الهوجاء التي تسيء للرياضة وكل من ينتسب إليها، كما حصل أمس الأول على ملعب الشهداء بتعز، حيث كانت تدور أحداث مباراة الشقيقين الأهلي والرشيد عندما اعتدى لاعب الرشيد على حكم اللقاء الدولي مختار صالح، وبطريقة وصفها شهود العيان بأنها قوية، وكان من الممكن أن تؤدي إلى إصابة بليغة لولا عناية الله، فذلك مرفوض ولا بد من الوقوف أمام ما جرى بحزم.

حالة الاعتداء هذه ليست جديدة وقد كان لها حضور سابق في أكثر من ملعب دون رادع حقيقي يحد من مثل هذه التصرفات التي لا يريدها أحد لأنها تشوش الأجواء، وتأتي بمنغصات على الوضع الرياضي شاملا، ونحن مازلنا نبتدىء موسما رياضيا جديدا يطمح الجميع أن يكون موازيا للتطلعات في الفترة القادمة.

هنا أنا أثير ذلك ليس ليكون موجها تجاه أحد، ولكن لنبحث عن مخارج وحلول تبعد تلك التصرفات عن ملاعبنا، لتبقى الرياضة حاملة لمعانيها الحقيقية دون تشويه ينسب في الأخير للرياضة اليمنية برمتها.

فهل يدرك القائمون خطورة ذلك ويجد الحكام الحماية؟ وهل يفهم اللاعبون أن هناك ثوابت لابد من الامتثال لها ؟

هذا ما أتمناه ويتمناه الجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى