فيما يغيب دور مكتب البلدية وصندوق النظافة والتحسين بأحور ..بائعو الأعلاف ينتشرون على طول وعرض الشارع العام
> أحور «الأيام» صلاح أبو لحيم :
> ينتشر بائعو الأعلاف (القصب) على طول وعرض الشارع العام، وأمام واجهات المحلات التجارية بمديرية أحور محافظة أبين مسببين ازدحاما في حركة المواصلات والمركبات القادمة من المحافظات ودول الجوار.
كما تسببت في وصول مخلفات الأعلاف إلى داخل المحلات التجارية، وهو ما أدى إلى إغلاق بعضها، ويعزى سبب انتشار باعة الأعلاف إلى غياب دور البلدية وصندوق النظافة والتحسين بالمديرية، وهو ما أدى إلى انتشار الباعة بشكل عشوائي.
وأوضح لـ «الأيام» العديد من أصحاب المحلات التجارية وأماكن البيع والشراء بأحور أنه يتوجب على السلطة المحلية بالمديرية تحريك مكتب البلدية وصندوق النظافة والتحسين بالمديرية الذي همه الوحيد اقتطاع مبالغ نقدية باسم نظافة وتحسين المديرية، ولكن لم نلاحظ أي أثر لذلك على واقع النظافة بالمديرية. وقالوا: «إن الدليل ما تشاهدونه أمامكم، حتى أن رجال الأمن عندما قاموا بنقلهم إلى موقع آخر لم يستجيبوا لذلك، فلقد عادوا من جديد إلى قلب الشارع العام غير آبهين بتوجيهات قيادة الأمن بالمديرية.
إننا نناشد عبر «الأيام» كل المعنيين بالأمر في المديرية والمحافظة إخلاء الطريق العام من مركبات بائعي الأعلاف (القصب) حفاظا على نظافة عاصمة المديرية وتجنبا لأي حوادث سير قد تحدث في الشارع العام».
كما تسببت في وصول مخلفات الأعلاف إلى داخل المحلات التجارية، وهو ما أدى إلى إغلاق بعضها، ويعزى سبب انتشار باعة الأعلاف إلى غياب دور البلدية وصندوق النظافة والتحسين بالمديرية، وهو ما أدى إلى انتشار الباعة بشكل عشوائي.
وأوضح لـ «الأيام» العديد من أصحاب المحلات التجارية وأماكن البيع والشراء بأحور أنه يتوجب على السلطة المحلية بالمديرية تحريك مكتب البلدية وصندوق النظافة والتحسين بالمديرية الذي همه الوحيد اقتطاع مبالغ نقدية باسم نظافة وتحسين المديرية، ولكن لم نلاحظ أي أثر لذلك على واقع النظافة بالمديرية. وقالوا: «إن الدليل ما تشاهدونه أمامكم، حتى أن رجال الأمن عندما قاموا بنقلهم إلى موقع آخر لم يستجيبوا لذلك، فلقد عادوا من جديد إلى قلب الشارع العام غير آبهين بتوجيهات قيادة الأمن بالمديرية.
إننا نناشد عبر «الأيام» كل المعنيين بالأمر في المديرية والمحافظة إخلاء الطريق العام من مركبات بائعي الأعلاف (القصب) حفاظا على نظافة عاصمة المديرية وتجنبا لأي حوادث سير قد تحدث في الشارع العام».
